قال ابن تيمية: " (وامتثل يمين الدولة وأمين الملة محمود ابن سبكتكين [ت 421 هـ] أعز الله نصره أمر أمير المؤمنين القادر بالله في أعماله التي استخلفه عليها من خراسان وغيرها في قتل المعتزلة والرافضة والإسماعيلية والقرامطة والجهمية ، وصلبهم وحبسهم ونفاهم، والأمر باللعن عليهم على منابر المسلمين، وإبعاد كل طائفة من أهل البدع وطردهم عن ديارهم وصار ذلك في الإسلام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين!)" الفتاوى الكبرى 6/651 من كتابه الرد على الطوائف الملحدة! )
يعلق ابن تيمية في مواضع أخرى على انجازات - ابن سبكتكين – هذا، يقول: كانت مملكة ابن سبكتكين من أحسن ممالك بني جنسه: كان الإسلام والسنة في مملكته أعز،.. فكانت السنة في أيامه ظاهرة، والبدع في أيامه مقموعة.ا.هـ.
قلت: تلك هي أصول ثقافة إقالة العقل وإرهاب الفكر -السلفية - التي صار اليها العالم الاسلامي اليوم ..وابحثوا عن جذورها في السياسة يومها وتأسيسات ابن تيمية ..
من صفحة الأستاذ ژيوار محمد المدرس
- فهرس المنتدى
- جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00
- حذف الكوكيز
- اتصل بنا