بيان معنى الصفة في حق الله تعالى:

[عود الخيزران]

بيان معنى الصفة في حق الله تعالى:

قال سماحة السيد المحدث حسن السقاف في كتابه" صحيح شرح الطحاوية":

نحن لا نعني بالصفة إلا استعمالاً لغوياً محضاً ولا نعني بها استعمال المناطقة والفلاسفة وبعض المتكلمين من أنها عَرَض قائم بالذات كما يتخيلون! فنحن مع أئمة آل البيت والعترة المطهرة ومن وافقهم من قولهم بأنه لا يقال بأن هناك صفات قائمة بالذات كما يدعي المناطقة والفلاسفة وبعض المتكلمين.
قال السادة الزيدية( ): [قال جمهور أئمتنا وهم جميع المتقدمين منهم... (وصفات الله تعالى هي ذاته) لا غير وذلك بناء منهم على ما اقتضاه دليل العقل والنقل والسمع.... وقول علي عليه السلام: (باينهم بصفته رباً كما باينوه بحدوثهم خلقاً فمن وصفه فقد شبهه ومن لم يصفه فقد نفاه، وصفته أنه سميع ولا صفة لسمعه)
وقوله عليه السلام: (وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه بشهادة كل صفة أنها غير الموصوف، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومَنْ قرنه فقد ثنَّاه، ومن ثنَّاه فقد جزَّأه، ومَنْ جزَّأه فقد جهله)] انتهى كلام العلامة الشرفي القاسمي من كتاب" عدة الأكياس في شرح معاني الأساس".