الوصف بالجهمية:
مرسل: السبت نوفمبر 16, 2024 3:00 pm
الوصف بالجهمية:
إذا أفلس المتشرّبون أو المشبّعون بالفكر السلفي الوهابي فإنهم يصفون خصومهم أو خصمهم بأنه (جهمي)!!
ولفظ (جهمي) أي أنه لا يُثبت أن الله تعالى على صورة إنسان بل إنه بهيئة شاب أمرد وأن له أعضاء كالوجه والعينين واليدين والكف والأصابع والقدم والساق و.....
وهؤلاء المجسمة الذين يعيبون مخالفيهم بالتجهم حلوليون في الحقيقة .. يقولون بحلول الله في السماء الدنيا أو على العرش أو في المكان المسمى عندهم بـ (المكان العدمي)!
والجهمية في الحقيقة مدح وليس ذماً! عند من يعقل! لأنه يعني البعد عن التجسيم والتشبيه وعدم القول بالعقائد (اليهو دية) فإن المجسمة طوال حقب التاريخ رموا مخالفيهم من أهل التنزيه ومن السادة عقلاء الأشاعرة رضي الله عنهم بالتجهم ووصفوهم بالجهمية!
ولا وجود لفرقة اسمها الجهمية في الحقيقة وإنما هو نبز يقوله مجسمة أهل الحديث والآثار (الإ س را ئيل ية) لأهل الحق المنزهة من جميع المذاهب والفرق الإسلامية المحترمة!
والجهم بن صفوان – رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه – عالم مُنَزّه كان في القرن الأول وبداية الثاني وكان ضد السياسة الأموية فسعوا في تشويه صورته بالباطل!
ثم جاء (ناصر السنة!!) المتوكل العباسي (الذي مات سكرانا بين القيان والجواري) ومَن بعده فأكملوا مشوار الأمويين!
وكل ما يحكونه ويقولونه عن الجهم بن صفوان في كتب الفرق وغيرها أكاذيب لا أسانيد لها! ولا تصح!
فإذا تم الافتراء على مثل الإمام الشافعي والإمام أبي حنيفة رحمهما الله تعالى فكيف لا يفترون على مثل هذا الرجل!
فرضي الله عن الجهم بن صفوان وأرضاه!
إذا أفلس المتشرّبون أو المشبّعون بالفكر السلفي الوهابي فإنهم يصفون خصومهم أو خصمهم بأنه (جهمي)!!
ولفظ (جهمي) أي أنه لا يُثبت أن الله تعالى على صورة إنسان بل إنه بهيئة شاب أمرد وأن له أعضاء كالوجه والعينين واليدين والكف والأصابع والقدم والساق و.....
وهؤلاء المجسمة الذين يعيبون مخالفيهم بالتجهم حلوليون في الحقيقة .. يقولون بحلول الله في السماء الدنيا أو على العرش أو في المكان المسمى عندهم بـ (المكان العدمي)!
والجهمية في الحقيقة مدح وليس ذماً! عند من يعقل! لأنه يعني البعد عن التجسيم والتشبيه وعدم القول بالعقائد (اليهو دية) فإن المجسمة طوال حقب التاريخ رموا مخالفيهم من أهل التنزيه ومن السادة عقلاء الأشاعرة رضي الله عنهم بالتجهم ووصفوهم بالجهمية!
ولا وجود لفرقة اسمها الجهمية في الحقيقة وإنما هو نبز يقوله مجسمة أهل الحديث والآثار (الإ س را ئيل ية) لأهل الحق المنزهة من جميع المذاهب والفرق الإسلامية المحترمة!
والجهم بن صفوان – رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه – عالم مُنَزّه كان في القرن الأول وبداية الثاني وكان ضد السياسة الأموية فسعوا في تشويه صورته بالباطل!
ثم جاء (ناصر السنة!!) المتوكل العباسي (الذي مات سكرانا بين القيان والجواري) ومَن بعده فأكملوا مشوار الأمويين!
وكل ما يحكونه ويقولونه عن الجهم بن صفوان في كتب الفرق وغيرها أكاذيب لا أسانيد لها! ولا تصح!
فإذا تم الافتراء على مثل الإمام الشافعي والإمام أبي حنيفة رحمهما الله تعالى فكيف لا يفترون على مثل هذا الرجل!
فرضي الله عن الجهم بن صفوان وأرضاه!