فوائد: معنى كون الراوي (عثمانياً) هو:
Posted: Mon Nov 18, 2024 11:25 am
فوائد: معنى كون الراوي (عثمانياً) هو:
أنه مبغض لسيدنا علي عليه السلام والرضوان.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لسيدنا علي:
(لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق).
و (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي).
و (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه)
والمنافقون النواصب مستعدون أن يردوا أقوال الرسول الكريم هذه ويكذبوها ويصدقوا أهواءهم وما توحيه إليهم شياطينهم!
قال ابن كثير في البداية والنهاية (9/131) في الكلام على الحجاج الناصبي:
[أقوال الحجاج وغيره من أهل الأهواء هذيانات وكذب وافتراء وبعضها كفر وزندقة فإن الحجاج كان عثمانيا أمويا يميل إليهم ميلا عظيما ويرى أن خلافهم كفر ويستحل بذلك الدماء ولا تأخذه في ذلك لومة لائم].
وروى الطبراني في الكبير (3/111) قال:
[حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يَحْيَى بن أَبِي سُمَينَةَ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بن حَمَّادٍ , حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ عَطَاءِ بن السَّائِبِ , عَنْ مَيْمُونِ بن مِهْرَانَ , عَنْ شَيْبَانَ بن مَخْرَمٍ , وَكَانَ عُثْمَانِيًّا , , قَالَ : إِنِّي لَمَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ إِذْ أَتَى كَرْبَلاءَ , فَقَالَ : " يُقْتَلُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ شُهَدَاءُ لَيْسَ مِثْلَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا شُهَدَاءُ بَدْرٍ " , فَقُلْتُ : بَعْضُ كِذْبَاتِهِ , وَثَمَّ رِجْلُ حِمَارٍ مَيِّتٍ , فَقُلْتُ لِغُلامي : خُذْ رِجْلَ هَذَا الْحِمَارِ فَأَوْتِدْهَا فِي مَقْعَدِهِ وَغَيِّبْهَا , فَضَرَبَ الدَّهْرُ ضَرْبَةً , فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بن عَلِيٍّ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا , انْطَلَقْتُ وَمَعِي أَصْحَابٌ لِي , فَإِذَا جُثَّةُ الْحُسَيْنِ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَلَى رِجْلِ ذَاكَ الْحِمَارِ , وَإِذَا أَصْحَابُهُ رِبْضَةٌ حَوْله].
فتأملوا!
أنه مبغض لسيدنا علي عليه السلام والرضوان.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لسيدنا علي:
(لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق).
و (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي).
و (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه)
والمنافقون النواصب مستعدون أن يردوا أقوال الرسول الكريم هذه ويكذبوها ويصدقوا أهواءهم وما توحيه إليهم شياطينهم!
قال ابن كثير في البداية والنهاية (9/131) في الكلام على الحجاج الناصبي:
[أقوال الحجاج وغيره من أهل الأهواء هذيانات وكذب وافتراء وبعضها كفر وزندقة فإن الحجاج كان عثمانيا أمويا يميل إليهم ميلا عظيما ويرى أن خلافهم كفر ويستحل بذلك الدماء ولا تأخذه في ذلك لومة لائم].
وروى الطبراني في الكبير (3/111) قال:
[حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يَحْيَى بن أَبِي سُمَينَةَ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بن حَمَّادٍ , حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ عَطَاءِ بن السَّائِبِ , عَنْ مَيْمُونِ بن مِهْرَانَ , عَنْ شَيْبَانَ بن مَخْرَمٍ , وَكَانَ عُثْمَانِيًّا , , قَالَ : إِنِّي لَمَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ إِذْ أَتَى كَرْبَلاءَ , فَقَالَ : " يُقْتَلُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ شُهَدَاءُ لَيْسَ مِثْلَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا شُهَدَاءُ بَدْرٍ " , فَقُلْتُ : بَعْضُ كِذْبَاتِهِ , وَثَمَّ رِجْلُ حِمَارٍ مَيِّتٍ , فَقُلْتُ لِغُلامي : خُذْ رِجْلَ هَذَا الْحِمَارِ فَأَوْتِدْهَا فِي مَقْعَدِهِ وَغَيِّبْهَا , فَضَرَبَ الدَّهْرُ ضَرْبَةً , فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بن عَلِيٍّ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا , انْطَلَقْتُ وَمَعِي أَصْحَابٌ لِي , فَإِذَا جُثَّةُ الْحُسَيْنِ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَلَى رِجْلِ ذَاكَ الْحِمَارِ , وَإِذَا أَصْحَابُهُ رِبْضَةٌ حَوْله].
فتأملوا!