اعتراف ابن تيمية بأن الشاميين أخذوا في احاديثهم كثيرا من الإسرائيليات عن كعب الأحبار:
قال ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم (٨٢٠/٢):
[وقد صنف طائفة من الناس مصنفات في فضائل بيت المقدس وغيره من البقاع التي بالشام وذكروا فيها من الآثار المنقولة عن أهل الكتاب وعمن أخذ عنهم ما لا يحل للمسلمين أن يبنوا عليه دينهم، وأمثل من تُنْقَل عنه تلك الإسرائيليات كعب الأحبار وكان الشاميون قد أخذوا عنه كثيرا من الإسرائيليات".
فهذا اعتراف صريح من الشيخ الحراني بأن مبدأ دخول الإسرائيليات كان في زمن الصحابة رضي الله عنهم! ومن رجع إلى ترجمة كعب الأحبار في مثل كتاب المزي "تهذيب الكمال" وغيره فإنه سيجد أن عدداً من الصحابة رووا عنه مع أنه ليس بصحابي!
وتلك الروايات صيرت فيما بعد أحاديث!
وهذه الأحاديث – التي هي إسرائيليات أصلاً – يعتبر المجسمة من ينكرها جهمياً معطلاً وهي محض إسرائيليات باطلة!
ومن ذلك تصريح البخاري بأن حديث التربة المروي في صحيح مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً هو على الأصح عن أبي هريرة عن كعب الأحبار! أي أنه من جملة الإسرائيليات!
اعتراف ابن تيمية بأن الشاميين أخذوا في احاديثهم كثيرا من الإسرائيليات عن كعب الأحبار:
-
- مشاركات: 777
- اشترك في: السبت نوفمبر 04, 2023 1:45 pm