لأحناف والشيخ الكوثري من أكبر وأجل التيارات المناهضة للتشبيه والتجسيم
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:01 pm
مقال على عجل :
الأحناف والشيخ الكوثري من أكبر وأجل التيارات المناهضة للتشبيه والتجسيم والمقاومة والمجاهدة ضد الحنابلة ، والمُحِبة ( أي التي تحب وتوالي أهل البيت ) للعترة المطهرة الشريفة .
سبب هذا المقال هو اتصال عدد كبير من إخواننا وإحبتنا من بلدان وأقطار مختلفة لأدلي برأيي في قضية السادة الأحناف والعلامة الشيخ الكوثري رحمهم الله تعالى .
ومع احترامي وتبجيلي لرأي من يخالفني في هذه القضية من غير الوهابيين أقول :
عندي في هذا الموضوع بحث مطول جدا سأختصر منه وأنزله بعدما نفرغ من عرض أمور معاوية وبوائقه .
ينبغي علينا جميعا أن نحرص على عدم تشتيت قلوب الإخوة المحبين ورأب الصدع والوقوف أمام تيار المجسمة والمشبهة النواصب ، ومعرفة أقدار العلماء الصادقين الذين جاهدوا وكافحوا ونافحوا لإحقاق الحق وإبطال الباطل ونشر فضائلهم ، أمثال ساداتنا الغماريين آل الصديق والعلامة محمد زاهد الكوثري رحمهم الله تعالى وجعلهم في أعلى عليين مع النبيين والصديقين .
وإذا كان هناك أشخاص مشاغبون ينتمون إلى الحنفية أو المالكية أو الشافعية يحاولون الطعن بأمثال سادتنا الغماريين أو بالشيخ الكوثري فعلينا أن نتصدى لهم ولا نعمم على جميع المنتسبين لذلك المذهب ، فعلينا أن لا نشتت الجهود ولا جمهور الشباب الطيب المتكاثر بحمد الله تعالى اليوم المتبع للحق والمكافح للتيار السلفي الوهابي الناصبي ، والمترددين سيلحقون بركب أهل الحق إن شاء الله تعالى بعد انتشار وسائل الاتصال ونشر الأدلة والبراهين لمذهب أهل الحق المنزهين المحبين لعترة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
ومختصر قولي في الحنفية : أن الإمام أبا حنيفة رحمه الله تعالى إمام هدى منزه لا يرضى طريقة أهل الحديث التي سار عليها الحنابلة فيما بعد ، ولذلك وقفوا ضده وشنعوا عليه وكتموا فضائله بل ووضعوا عليه كتبا تؤيد معتقدهم الفاسد .
وهذه الكتب التي تروى عنه في العقائد كالفقه الأكبر والأبسط والوصية وغيرها لا يصح عنه منها شيء عندنا ، وقد وضعها الحنابلة كما وضعوا على الشافعي وأحمد وغيرهما كتبا عقائدية كثيرة .
والفاهم الممثل لمذهب الإمام أبي حنيفة هو الإمام أبو منصور الماتريدي الحنفي إمام مذهب الحنفية في العقائد ، وقد ملأ كتابه ( تأويلات أهل السنة ) بتأويل آيات وأحاديث الصفات ، بل رد بعض ما في الصحيحين منها كحديث ( حتى يضع قدمه في النار ) ، وهذا أمر حسن جداً يشكر عليه .
وفي مذهب الأحناف من لا يعول على كلامه في العقائد كملا علي القاري والبياضي كما أن هناك في مذهب المالكية من لا يعول على قوله كالطلمنكي وابن خويز منداد وابن زمنين ، وكذا في علماء مذهبنا الشافعي . وهم نزر يسير .
وهذا لا يعني شيئا ، يعني لا يؤثر على الصبغة العامة لهذه المذاهب والحمد لله تعالى .
وأما الإمام الكوثري رحمه الله تعالى فله جهود كبيرة وطويلة وعريضة يشكر عليها إذ تصدّى للتيار الحنبلي الذي يمثله جملة من علماء الحديث الذين يُستنكر قولهم ويجب الرد عليهم ، كما أن الفخر الرازي الشافعي استنكر عليهم ووصف كتاب التوحيد لابن خزيمة بأنه كتاب الشرك وأن في عقل صاحبه شيء ، وتغافل عن ذكر بعض المجسمة في المذهب الشافعي ، كما تغافل العلامة الكوثري عن ذكر بعض المخبصين في المذهب الحنفي من جهة العقائد ، بسبب الأجواء التي كان فيها وقلة النصير والمعين .
وقد حل السادة الغماريون والشيخ الكوثري في بلدان لم يكن علماؤها واعون لما يحاك لمذاهبهم العقائدية والفقهية إلا النزر اليسير والذين أيضاً لم يكونوا بمستوى هؤلاء الأعلام الأفذاذ في علو الكعب في العلم والمعرفة .
ولا نريد بجريرة حنفي أو شافعي أو مالكي مغرور ضائع خانع يظنه بعض المغفلين من كبار العلماء المحققين بقي طيلة حياته خانعا للوهابية السلفيين يخلع على أئمتهم عبارات التبجيل والتعظيم وينتقد أمثال سادتنا الغماريين أن نعيب على جل علماء المذهب الصادقين المخلصين الذابين عن الحق .
علينا أن نجمع صفوف أهل الحق ولا نفرقها ونوجههم للصواب ونتحالف مع القريبين منا من أهل التنزيه والمحبين للعترة الطاهرة الزكية ..
وللكلام بقية ...
والله تعالى يقول الحق وهو يهدي السبيل ..
الأحناف والشيخ الكوثري من أكبر وأجل التيارات المناهضة للتشبيه والتجسيم والمقاومة والمجاهدة ضد الحنابلة ، والمُحِبة ( أي التي تحب وتوالي أهل البيت ) للعترة المطهرة الشريفة .
سبب هذا المقال هو اتصال عدد كبير من إخواننا وإحبتنا من بلدان وأقطار مختلفة لأدلي برأيي في قضية السادة الأحناف والعلامة الشيخ الكوثري رحمهم الله تعالى .
ومع احترامي وتبجيلي لرأي من يخالفني في هذه القضية من غير الوهابيين أقول :
عندي في هذا الموضوع بحث مطول جدا سأختصر منه وأنزله بعدما نفرغ من عرض أمور معاوية وبوائقه .
ينبغي علينا جميعا أن نحرص على عدم تشتيت قلوب الإخوة المحبين ورأب الصدع والوقوف أمام تيار المجسمة والمشبهة النواصب ، ومعرفة أقدار العلماء الصادقين الذين جاهدوا وكافحوا ونافحوا لإحقاق الحق وإبطال الباطل ونشر فضائلهم ، أمثال ساداتنا الغماريين آل الصديق والعلامة محمد زاهد الكوثري رحمهم الله تعالى وجعلهم في أعلى عليين مع النبيين والصديقين .
وإذا كان هناك أشخاص مشاغبون ينتمون إلى الحنفية أو المالكية أو الشافعية يحاولون الطعن بأمثال سادتنا الغماريين أو بالشيخ الكوثري فعلينا أن نتصدى لهم ولا نعمم على جميع المنتسبين لذلك المذهب ، فعلينا أن لا نشتت الجهود ولا جمهور الشباب الطيب المتكاثر بحمد الله تعالى اليوم المتبع للحق والمكافح للتيار السلفي الوهابي الناصبي ، والمترددين سيلحقون بركب أهل الحق إن شاء الله تعالى بعد انتشار وسائل الاتصال ونشر الأدلة والبراهين لمذهب أهل الحق المنزهين المحبين لعترة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
ومختصر قولي في الحنفية : أن الإمام أبا حنيفة رحمه الله تعالى إمام هدى منزه لا يرضى طريقة أهل الحديث التي سار عليها الحنابلة فيما بعد ، ولذلك وقفوا ضده وشنعوا عليه وكتموا فضائله بل ووضعوا عليه كتبا تؤيد معتقدهم الفاسد .
وهذه الكتب التي تروى عنه في العقائد كالفقه الأكبر والأبسط والوصية وغيرها لا يصح عنه منها شيء عندنا ، وقد وضعها الحنابلة كما وضعوا على الشافعي وأحمد وغيرهما كتبا عقائدية كثيرة .
والفاهم الممثل لمذهب الإمام أبي حنيفة هو الإمام أبو منصور الماتريدي الحنفي إمام مذهب الحنفية في العقائد ، وقد ملأ كتابه ( تأويلات أهل السنة ) بتأويل آيات وأحاديث الصفات ، بل رد بعض ما في الصحيحين منها كحديث ( حتى يضع قدمه في النار ) ، وهذا أمر حسن جداً يشكر عليه .
وفي مذهب الأحناف من لا يعول على كلامه في العقائد كملا علي القاري والبياضي كما أن هناك في مذهب المالكية من لا يعول على قوله كالطلمنكي وابن خويز منداد وابن زمنين ، وكذا في علماء مذهبنا الشافعي . وهم نزر يسير .
وهذا لا يعني شيئا ، يعني لا يؤثر على الصبغة العامة لهذه المذاهب والحمد لله تعالى .
وأما الإمام الكوثري رحمه الله تعالى فله جهود كبيرة وطويلة وعريضة يشكر عليها إذ تصدّى للتيار الحنبلي الذي يمثله جملة من علماء الحديث الذين يُستنكر قولهم ويجب الرد عليهم ، كما أن الفخر الرازي الشافعي استنكر عليهم ووصف كتاب التوحيد لابن خزيمة بأنه كتاب الشرك وأن في عقل صاحبه شيء ، وتغافل عن ذكر بعض المجسمة في المذهب الشافعي ، كما تغافل العلامة الكوثري عن ذكر بعض المخبصين في المذهب الحنفي من جهة العقائد ، بسبب الأجواء التي كان فيها وقلة النصير والمعين .
وقد حل السادة الغماريون والشيخ الكوثري في بلدان لم يكن علماؤها واعون لما يحاك لمذاهبهم العقائدية والفقهية إلا النزر اليسير والذين أيضاً لم يكونوا بمستوى هؤلاء الأعلام الأفذاذ في علو الكعب في العلم والمعرفة .
ولا نريد بجريرة حنفي أو شافعي أو مالكي مغرور ضائع خانع يظنه بعض المغفلين من كبار العلماء المحققين بقي طيلة حياته خانعا للوهابية السلفيين يخلع على أئمتهم عبارات التبجيل والتعظيم وينتقد أمثال سادتنا الغماريين أن نعيب على جل علماء المذهب الصادقين المخلصين الذابين عن الحق .
علينا أن نجمع صفوف أهل الحق ولا نفرقها ونوجههم للصواب ونتحالف مع القريبين منا من أهل التنزيه والمحبين للعترة الطاهرة الزكية ..
وللكلام بقية ...
والله تعالى يقول الحق وهو يهدي السبيل ..