مثالب معاوية بين التاريخ الحقيقي و التاريخ_لمتخيل:
مرسل: الاثنين نوفمبر 25, 2024 2:43 pm
مثالب معاوية بين التاريخ الحقيقي و التاريخ_لمتخيل:
لاحظوا أنّ الصّحابي عبد الله بن عمرو بن العاص – الذي كان مع معاوية ويعرفه تمام المعرفة! – قد أقرّ التابعيّ على ما نسبه لمعاوية من أفعال قبيحة!، وأمره بما تقرأون في هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه!، ولم يقل له: "ويلك!!، كيف تقول هذا الكلام في خال المؤمنين وكاتب الوحي والصّحابي الجليل؟؟!! ألا تعلم أن غبار أنف فرسه سيصير أفضل من عمر بن عبد العزيز عند مشايخ المستقبل؟؟!! ألا تعلم أنّ قولك هذا في معاوية سيُخرجون بسببه الناس من مذهب أهل السّنة والجماعة ويتهمونهم في دينهم ونزاهتهم وانتمائهم؟؟!!".
لم يكن هذا الهراء كله ليخطر على بال أولئك الصحابة والتابعين المعاصرين لمعاوية، فهذا هو الفرق بين التاريخ الحقيقي والتاريخ المتخيَّل الذي يخدعونكم به وينسبونه زورًا إلى السلف الصّالح ويدّعون عليه الإجماع!، وهم في الحقيقة يختارون طائفةً من طوائف السّلف المتأثر بالدعايات الناصبية ويقلدون المتأخّرين المتعصّبين وخاصّة من يُسمّون أنفسهم بالأثريّة وأضرابهم من الذين ينتصرون لِما استقرّ من الآراء والقواعد المذهبية المخترعة مُعرِضين عن فهم السّلف القديم من الصّحابة وكبار التابعين من الذين وصلتنا أخبارهم هذه بأسانيد معتبرة في كتب الصّحاح والسنن والمسانيد المعتمدة والتي يأخذ منها الجميع ما يتديّنون به في فقههم وأحكامهم، ولم تصلنا من كتب الأدب والتراث المختلط صوابه بخطئه كما يزعمون لتضليلكم عن الحقائق!، فتأمّلوا!.
والله تعالى المستعان، وهو يقول الحق ويهدي السّبيل.
لاحظوا أنّ الصّحابي عبد الله بن عمرو بن العاص – الذي كان مع معاوية ويعرفه تمام المعرفة! – قد أقرّ التابعيّ على ما نسبه لمعاوية من أفعال قبيحة!، وأمره بما تقرأون في هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه!، ولم يقل له: "ويلك!!، كيف تقول هذا الكلام في خال المؤمنين وكاتب الوحي والصّحابي الجليل؟؟!! ألا تعلم أن غبار أنف فرسه سيصير أفضل من عمر بن عبد العزيز عند مشايخ المستقبل؟؟!! ألا تعلم أنّ قولك هذا في معاوية سيُخرجون بسببه الناس من مذهب أهل السّنة والجماعة ويتهمونهم في دينهم ونزاهتهم وانتمائهم؟؟!!".
لم يكن هذا الهراء كله ليخطر على بال أولئك الصحابة والتابعين المعاصرين لمعاوية، فهذا هو الفرق بين التاريخ الحقيقي والتاريخ المتخيَّل الذي يخدعونكم به وينسبونه زورًا إلى السلف الصّالح ويدّعون عليه الإجماع!، وهم في الحقيقة يختارون طائفةً من طوائف السّلف المتأثر بالدعايات الناصبية ويقلدون المتأخّرين المتعصّبين وخاصّة من يُسمّون أنفسهم بالأثريّة وأضرابهم من الذين ينتصرون لِما استقرّ من الآراء والقواعد المذهبية المخترعة مُعرِضين عن فهم السّلف القديم من الصّحابة وكبار التابعين من الذين وصلتنا أخبارهم هذه بأسانيد معتبرة في كتب الصّحاح والسنن والمسانيد المعتمدة والتي يأخذ منها الجميع ما يتديّنون به في فقههم وأحكامهم، ولم تصلنا من كتب الأدب والتراث المختلط صوابه بخطئه كما يزعمون لتضليلكم عن الحقائق!، فتأمّلوا!.
والله تعالى المستعان، وهو يقول الحق ويهدي السّبيل.