نماذج من تجسيم المجسمة والمشبهة من كلام ابن تيمية وغيره:
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 14, 2023 5:59 pm
إن مما يثبت بأن هؤلاء القوم المتمسلفين مجسمة مشبهة أن كل عاقل مميز لم يفقد عقله يدرك من عباراتهم وإصرارهم على ظواهر النصوص وحقيقتها وعناوين كتبهم ومؤلفاتهم وما تحويه من طامات ومخازٍ عقائدية دائر في فلك التجسيم الصريح والتشبيه الصرف، ومن غباء بعضهم أنه لا يزال يردد كالببغاء قول إسحاق الحنظلي فيما أخطأ فيه خطأ فادحاً ـ إن ثبت عنه ـ حيث يقول: (التشبيه هو أن تقول يد كيدي.. الخ) وهو كلام باطل فاسد.
لكن ابن تيمية كفّى ووفّى واختصر المسألة فقال في مجموع الفتاوى (4/374): [إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون أن محمداً رسول الله يجلسه ربه على العرش معه].
يعني عنده أن الله تعالى وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يجلسان معا على العرش!
تعالى الله عن هذا الإفك المبين!
قال ابن تيمية في كتاب ((التأسيس في الرد على أساس التقديس)) (1/118):
[فمن المعلوم أن الكتاب والسنة والإجماع لم تنطق بأن الأجسام كلها محدثة وأن الله ليس بجسم ولا قال ذلك إمام من أئمة المسلمين].
وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (4/374):
[وأما الذوات: فإن ذات آدم خلقها الله بيده، وخلقها الله على صورته، ونفخ فيه من روحه()، ولم يثبت هذا لشيء من الذوات]!!
وقال ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى))() (6/166):
[فصل: ومما يجب التصديق به والرضا مجيئه إلى الحشر يوم القيامة بمثابة نزوله إلى سمائه وذلك بقوله { وجاء ربك والملك صفاً صفاً } وقال تعالى { وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجىء بالنبيين والشهداء } قال: وهذا دليل على أنه إذا جاءهم وجلس على كرسيه أشرقت الأرض كلها بأنواره].
ومن ذلك تدركون وتعرفون الآن كيف أن ابن تيمية ينقل هذا الضلال والتجسيم الصريح مقراًً له ويسميه قاعدة عظيمة فهذه هي عقيدته.
وقد فضحكم سابقاً ولاحقاً علماء الإسلام المنزهون العارفون بربهم ومنهم الحافظ ابن الجوزي الحنبلي الذي يقول قبل أن يلد ابن تيمية بدهر طويل في كتابه القيم (دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه) عن الحنابلة:
(ورأيتهم قد نزلوا إلى مراتبة العوام، فحملوا الصفات على مقتضى الحس، فسمعوا أن الله تعالى خلق آدم على صورته، فأثبتوا له صورة ووجهاً زائداً على الذات، وعينين وفماً ولهواتٍ وأضراساً وأضواءً لوجهه هي السُبُحات ويدين وأصابع وكفاً وخنصراً وإبهاماً وصدراً وفخذاً وساقين ورجلين. وقالوا: ما سمعنا بذكر الرأس.
وقالوا: يجوز أن يمس ويُمس، ويدني العبد من ذاته.
وقال بعضهم: ويَتَنَفَّس. ثم يُرْضُون العوام بقولهم: لا كما يُعقل..........
ثم يتحرّجون من التشبيه ويأنفون من إضافته إليهم ويقولون: نحن أهل السنة، وكلامهم صريح في التشبيه وقد تبعهم خلق من العوامَّ).
انتهى كلام ابن الجوزي.
فدونك هذه الصور التي تكشف لكل مَن تغشى على عقله حقيقة الأمر (ومن لم يجعل الله نورا فما له من نور):
لكن ابن تيمية كفّى ووفّى واختصر المسألة فقال في مجموع الفتاوى (4/374): [إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون أن محمداً رسول الله يجلسه ربه على العرش معه].
يعني عنده أن الله تعالى وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يجلسان معا على العرش!
تعالى الله عن هذا الإفك المبين!
قال ابن تيمية في كتاب ((التأسيس في الرد على أساس التقديس)) (1/118):
[فمن المعلوم أن الكتاب والسنة والإجماع لم تنطق بأن الأجسام كلها محدثة وأن الله ليس بجسم ولا قال ذلك إمام من أئمة المسلمين].
وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (4/374):
[وأما الذوات: فإن ذات آدم خلقها الله بيده، وخلقها الله على صورته، ونفخ فيه من روحه()، ولم يثبت هذا لشيء من الذوات]!!
وقال ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى))() (6/166):
[فصل: ومما يجب التصديق به والرضا مجيئه إلى الحشر يوم القيامة بمثابة نزوله إلى سمائه وذلك بقوله { وجاء ربك والملك صفاً صفاً } وقال تعالى { وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجىء بالنبيين والشهداء } قال: وهذا دليل على أنه إذا جاءهم وجلس على كرسيه أشرقت الأرض كلها بأنواره].
ومن ذلك تدركون وتعرفون الآن كيف أن ابن تيمية ينقل هذا الضلال والتجسيم الصريح مقراًً له ويسميه قاعدة عظيمة فهذه هي عقيدته.
وقد فضحكم سابقاً ولاحقاً علماء الإسلام المنزهون العارفون بربهم ومنهم الحافظ ابن الجوزي الحنبلي الذي يقول قبل أن يلد ابن تيمية بدهر طويل في كتابه القيم (دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه) عن الحنابلة:
(ورأيتهم قد نزلوا إلى مراتبة العوام، فحملوا الصفات على مقتضى الحس، فسمعوا أن الله تعالى خلق آدم على صورته، فأثبتوا له صورة ووجهاً زائداً على الذات، وعينين وفماً ولهواتٍ وأضراساً وأضواءً لوجهه هي السُبُحات ويدين وأصابع وكفاً وخنصراً وإبهاماً وصدراً وفخذاً وساقين ورجلين. وقالوا: ما سمعنا بذكر الرأس.
وقالوا: يجوز أن يمس ويُمس، ويدني العبد من ذاته.
وقال بعضهم: ويَتَنَفَّس. ثم يُرْضُون العوام بقولهم: لا كما يُعقل..........
ثم يتحرّجون من التشبيه ويأنفون من إضافته إليهم ويقولون: نحن أهل السنة، وكلامهم صريح في التشبيه وقد تبعهم خلق من العوامَّ).
انتهى كلام ابن الجوزي.
فدونك هذه الصور التي تكشف لكل مَن تغشى على عقله حقيقة الأمر (ومن لم يجعل الله نورا فما له من نور):