(بقلم: الباز الأشهب الگيلاني): تحريف الشيخ الفوزان لحديث (كتاب الله وعترتي):
مرسل: الاثنين نوفمبر 20, 2023 8:55 am
تنبيه وملاحظة وتساؤل (جزء 1)
لاحظوا جيداً وانتبهوا لما يلي من كلام وإشارات فهذا أحد تحريفات الوهابية المتمسلفة للأحاديث النبوية الشريفة بما يتوافق مع اغراضهم وأهوائهم:
روى الإمام أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى في سننه المعروفة ب (الجامع الكبير) أو (الجامع الصحيح)، برقم (٣٧٨٨) حديث أبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم قالا: « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ” أني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما “... وصورة الوثيقة أسفله تثبت شفافيتنا في النقل.
لكننا نجد الشيخ الوهابي السلفي المدعو (صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان) البالغ من العمر حوالي ٨٤ سنة، الذي هو عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، وعضو المجمع الفقهي التابع للرابطة بمكة المكرمة، وعضو لجنة الإشراف على الدعاة في الحج، الخطيب والمدرس والمؤلف والمفتي: يحرف متن الحديث بطريقة عجيبة جدا، فهو كما يظهر في صورة الوثيقة أسفله، أورد متن حديث (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي) وأحال على سنن الترمذي (المسمى الجامع) برقم (٣٧٨٨)!
ونحن رجعنا إلى الكتاب الذي أحال عليه في الهامش، بنفس الرقم (٣٧٨٨) ووجدنا المتن بهذا اللفظ: (أني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
فقارنوا أحبتي، أيها الباحثون المتخصصون المهتمون، بين:
1- نقل الفوزان عن الترمذي (٣٧٨٨): (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي).
2- والنص الأصلي الموجود في سنن الترمذي (٣٧٨٨): (أني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
فالرجل قام بـ:
١- حذف عبارة (أحدهما أعظم من الآخر).
٢- حذف عبارة (حبل ممدود من السماء إلى الأرض).
٣- تعويض (وعترتي أهل بيتي) بـلفظ (وسنتي).
٤- حذف عبارة: (ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
والأسئلة التي تفرض نفسها الآن والتي يجب على كل باحث منصف عاقل أن يفكر فيها ويجيب عليها هي:
01- كيف يجوز لهذا الشيخ ومفرغ محاضراته أن يحرفا متن الحديث بهذه الصورة المرعبة ويخرقا الأمانة العلمية في النقل ؟
02- كيف لم ينتبه فريق دار العاصمة للنشر والتوزيع لهذا التزوير الخطير ؟
03- كيف سكت الأكاديميون ومشايخ الوهابية والنشطاء الباحثون وتلاميذ الفوزان وأقرانه من الدعاة: على هذا النوع من التزييف الذي لا يغتفر ؟
04- كيف يسمي هؤلاء المحرفون أنفسهم: (أهل السنة والجماعة) و(الطائفة الناجية) ؟
05- لماذا كل هذا التحرج والخوف من لفظ حديث الثقلين (كتاب الله وعترتي أهل بيتي) ؟
06- ما هو مشروع مشايخ الوهابية ودور النشر المتعاونة معهم ؟ وما هو هدفهم من طبع الكتب ؟
هذه دعوة إلى البحث في المصنفات الوهابية على التحريف والتجديف والتخريف ثم فضحهم أمام الناس حتى يعلم العوام والمبتدئون مدى خطورة هؤلاء ودرجة الفساد والإفساد التي وصلوا إليها.
_______________________________
لاحظوا جيداً وانتبهوا لما يلي من كلام وإشارات فهذا أحد تحريفات الوهابية المتمسلفة للأحاديث النبوية الشريفة بما يتوافق مع اغراضهم وأهوائهم:
روى الإمام أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى في سننه المعروفة ب (الجامع الكبير) أو (الجامع الصحيح)، برقم (٣٧٨٨) حديث أبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم قالا: « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ” أني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما “... وصورة الوثيقة أسفله تثبت شفافيتنا في النقل.
لكننا نجد الشيخ الوهابي السلفي المدعو (صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان) البالغ من العمر حوالي ٨٤ سنة، الذي هو عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، وعضو المجمع الفقهي التابع للرابطة بمكة المكرمة، وعضو لجنة الإشراف على الدعاة في الحج، الخطيب والمدرس والمؤلف والمفتي: يحرف متن الحديث بطريقة عجيبة جدا، فهو كما يظهر في صورة الوثيقة أسفله، أورد متن حديث (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي) وأحال على سنن الترمذي (المسمى الجامع) برقم (٣٧٨٨)!
ونحن رجعنا إلى الكتاب الذي أحال عليه في الهامش، بنفس الرقم (٣٧٨٨) ووجدنا المتن بهذا اللفظ: (أني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
فقارنوا أحبتي، أيها الباحثون المتخصصون المهتمون، بين:
1- نقل الفوزان عن الترمذي (٣٧٨٨): (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي).
2- والنص الأصلي الموجود في سنن الترمذي (٣٧٨٨): (أني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
فالرجل قام بـ:
١- حذف عبارة (أحدهما أعظم من الآخر).
٢- حذف عبارة (حبل ممدود من السماء إلى الأرض).
٣- تعويض (وعترتي أهل بيتي) بـلفظ (وسنتي).
٤- حذف عبارة: (ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
والأسئلة التي تفرض نفسها الآن والتي يجب على كل باحث منصف عاقل أن يفكر فيها ويجيب عليها هي:
01- كيف يجوز لهذا الشيخ ومفرغ محاضراته أن يحرفا متن الحديث بهذه الصورة المرعبة ويخرقا الأمانة العلمية في النقل ؟
02- كيف لم ينتبه فريق دار العاصمة للنشر والتوزيع لهذا التزوير الخطير ؟
03- كيف سكت الأكاديميون ومشايخ الوهابية والنشطاء الباحثون وتلاميذ الفوزان وأقرانه من الدعاة: على هذا النوع من التزييف الذي لا يغتفر ؟
04- كيف يسمي هؤلاء المحرفون أنفسهم: (أهل السنة والجماعة) و(الطائفة الناجية) ؟
05- لماذا كل هذا التحرج والخوف من لفظ حديث الثقلين (كتاب الله وعترتي أهل بيتي) ؟
06- ما هو مشروع مشايخ الوهابية ودور النشر المتعاونة معهم ؟ وما هو هدفهم من طبع الكتب ؟
هذه دعوة إلى البحث في المصنفات الوهابية على التحريف والتجديف والتخريف ثم فضحهم أمام الناس حتى يعلم العوام والمبتدئون مدى خطورة هؤلاء ودرجة الفساد والإفساد التي وصلوا إليها.
_______________________________