رد قول من قال: إن الأئمة المنتسبين إلى المذهب الأشعري لا يخالفون الأشعري ويتقيدون بمقالاته:
Posted: Sat Apr 12, 2025 10:14 am
رد قول من قال: إن الأئمة المنتسبين إلى المذهب الأشعري لا يخالفون الأشعري ويتقيدون بمقالاته:
علق سماحة السيد حسن السقاف على صفحته الرسمية فيسبوك :
يقولون: أئمة أهل السنة وأرباب العلوم أشاعرة في كل الفنون.. ومنهم في الأصول والتوحيد مثلا (إمام الحرمين) مع أن السبكي يقول في ترجمته:
(والإمام لا يتقيد بالاشعري..)!
والإمام الغزالي يقول:
(فإن زعم صاحبك أن حد الكفر ما خالف مذهب الأشعري... فاعلم أنه غر بليد قد قيده التقليد فلا تضيع في إصلاحه الزمان فإنه أعمى من العميان).
ويقول الحافظ ابن عربي المالكي الفقيه المحدث:
(إذا سمعت اني أشعري فمن أين لك أني مقلد له في جميع قوله؟! وهل أنا إلا ناظر من النظار أدين بمقتضى الدليل والاختيار).
ويذكر الفخر الرازي في كتبه كثيرا من المسائل ويقول عقبها كما في الاربعين مثلا:
(خلافا للأشعري).
ويذكر الإمام البزدوي الحنفي (ت493هـ) في أصول الدين مسائل عديدة ويعقبها بقوله:
(وخالف أبو الحسن الأشعري فيها أهل السنة).
علماء أهل السنة لم يقلدوا الأشعري ولم يعولوا على كلامه ولم يتدارسوا كتبه ولم يعتنوا أو يحتفظوا بها! ولم يتناقلوها فيما بينهم! وإنما أطلقوا على المنزهين من أهل السنة من المالكية والشافعية أشاعرة وإن كان أغلبهم لا يرضون بهذه التسمية أو سكتوا عنها.. فهذه تسمية روجت على هؤلاء وإن كانت في الحقيقة لا تعني النسبة إلى ذلك الشخص! كالتسمية بالإباضية فإن ابن أباض ليس من علمائهم ومراجعهم! والأحناف على الأغلب ماتريدية! ومنزهة الحنابلة كابن الجوزي وابن عقيل ليسوا أشاعرة بل يذمون الأشعري في كتبهم بكل صراحة.. فكيف يقال بعد ذلك بأن علماء الأمة أشاعرة؟!
إذا توجد عند المشايخ وطلبة العلم المعاصرين توهمات وعدم إدراك للواقع ويجب أن يعرفوا الحقيقة ولا يبقوا في التخيلات والأحلام!!
وتحتاج المسألة لشرح وبيان أكثر!
وأنا مستعد للتوثيق!
ونريد أبحاث علمية لا كلاما عصبيا وهرطقات وتحليلات فارغة وفلسفات غير مجدية!
علق سماحة السيد حسن السقاف على صفحته الرسمية فيسبوك :
يقولون: أئمة أهل السنة وأرباب العلوم أشاعرة في كل الفنون.. ومنهم في الأصول والتوحيد مثلا (إمام الحرمين) مع أن السبكي يقول في ترجمته:
(والإمام لا يتقيد بالاشعري..)!
والإمام الغزالي يقول:
(فإن زعم صاحبك أن حد الكفر ما خالف مذهب الأشعري... فاعلم أنه غر بليد قد قيده التقليد فلا تضيع في إصلاحه الزمان فإنه أعمى من العميان).
ويقول الحافظ ابن عربي المالكي الفقيه المحدث:
(إذا سمعت اني أشعري فمن أين لك أني مقلد له في جميع قوله؟! وهل أنا إلا ناظر من النظار أدين بمقتضى الدليل والاختيار).
ويذكر الفخر الرازي في كتبه كثيرا من المسائل ويقول عقبها كما في الاربعين مثلا:
(خلافا للأشعري).
ويذكر الإمام البزدوي الحنفي (ت493هـ) في أصول الدين مسائل عديدة ويعقبها بقوله:
(وخالف أبو الحسن الأشعري فيها أهل السنة).
علماء أهل السنة لم يقلدوا الأشعري ولم يعولوا على كلامه ولم يتدارسوا كتبه ولم يعتنوا أو يحتفظوا بها! ولم يتناقلوها فيما بينهم! وإنما أطلقوا على المنزهين من أهل السنة من المالكية والشافعية أشاعرة وإن كان أغلبهم لا يرضون بهذه التسمية أو سكتوا عنها.. فهذه تسمية روجت على هؤلاء وإن كانت في الحقيقة لا تعني النسبة إلى ذلك الشخص! كالتسمية بالإباضية فإن ابن أباض ليس من علمائهم ومراجعهم! والأحناف على الأغلب ماتريدية! ومنزهة الحنابلة كابن الجوزي وابن عقيل ليسوا أشاعرة بل يذمون الأشعري في كتبهم بكل صراحة.. فكيف يقال بعد ذلك بأن علماء الأمة أشاعرة؟!
إذا توجد عند المشايخ وطلبة العلم المعاصرين توهمات وعدم إدراك للواقع ويجب أن يعرفوا الحقيقة ولا يبقوا في التخيلات والأحلام!!
وتحتاج المسألة لشرح وبيان أكثر!
وأنا مستعد للتوثيق!
ونريد أبحاث علمية لا كلاما عصبيا وهرطقات وتحليلات فارغة وفلسفات غير مجدية!