ابن تيمية وابن القيم يقولان بقعود الله على العرش وأنه يُقْعِد معه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعالى الله عن
Posted: Wed May 14, 2025 11:21 pm
ابن تيمية وابن القيم يقولان بقعود الله على العرش وأنه يُقْعِد معه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (374/4):
[إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون: أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسه ربه على العرش معه].
فكما ترى بكل وضوح يرى ابن تيمية أن العلماء والأولياء المقبولون المرضيون يوافقونه في عقيدته في أن الله والرسول يقعدان معا على العرش، وهل بعد هذا التجسيم تجسيم!
قال الحافظ أبو حيان في تفسيره "النهر الماد" (254/1) ما نصه :
[ وقرأت في كتاب لأحمد بن تيمية هذا الذي عاصرنا وهو بخطه سماه كتاب العرش : أنّ الله تعالى يجلس على الكرسي وقد أخلى منه مكاناً يُقْعِدُ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحيّل عليه التاج محمد بن علي بن عبد الحق البارنباري ، وكان أظهر أنه داعية له حتى أخذه منه وقرأنا ذلك فيه ] فتأمل!!
قلت : كتاب العرش هذا غير الرسالة العرشية المطبوعة .
وقد أثبت هذه العقيدة ابن القيم في كتابه "بدائع الفوائد" (4/39) حيث قال :
[ فائدة : قال القاضي : صنّف المروزي كتابا في فضيلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكر فيه إقعاده على العرش ... ]
ثم قال ابن القيم بعد:
قلت : وهو قول ابن جرير الطبري وإمام هؤلاء كلهم مجاهد إمام التفسير وهو قول أبي الحسن الدارقطني، ومن شعره فيه:
حديث الشفاعة عن أحمد إلى أحمد المصطفى مسنده
وجـــــــاء حديث بإقعاده على العرش أيضاً فلا نجحده
أمرّوا الحديثَ على وجهه ولا تدخلوا فيه ما يفســــــده
ولا تنكروا أنه قاعــــــدٌ ولا تنكروا أنه يُقْعـــــــــــده]
انتهى كلام ابن القيم من كتابه "بدائع الفوائد".
إنكار الألباني لذلك وردّه عليه:
أعلم أنَّ الألباني ردّ هذه العقيدة في مقدمة "مختصر العلو" ص (20) حيث قال:
[ قلت : وقد عرفت أن ذلك لم يثبت عن مجاهد ، بل صح عنه ما يخالفه كما تقدّم . وما عزاه للدارقطني لا يصح إسناده كما بينَّاه في "الأحاديث الضعيفة" (870) وأشرت إلى ذلك تحت ترجمة الدارقطني الآتية. وجعل ذلك قولاً لابن جرير فيه نظر].
ثم قال الألباني في آخر تلك الصحفية:
[وخلاصة القول: أن قول مجاهد هذا ـ وإن صح عنه ـ لا يجوز أن يتّخذ ديناً وعقيده، ما دام أنه ليس له شاهد من الكتاب والسنة، فياليت المصنّف إذ ذكره عنه جزم بردّه وعدم صلاحيته للاحتجاج به ، ولم يتردد فيه].
انتهى كلام الألباني!!
فالآن من هو المحق ابن تيمية وابن القيم اللذان يثبتان قعود الله على العرش وإقعاده سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة بجنبه أم الألباني النافي لذلك الذي يقول : (لا يجوز أن يُتَّخَذَ هذا ـ ديناً وعقيدةً)؟!!
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (374/4):
[إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون: أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسه ربه على العرش معه].
فكما ترى بكل وضوح يرى ابن تيمية أن العلماء والأولياء المقبولون المرضيون يوافقونه في عقيدته في أن الله والرسول يقعدان معا على العرش، وهل بعد هذا التجسيم تجسيم!
قال الحافظ أبو حيان في تفسيره "النهر الماد" (254/1) ما نصه :
[ وقرأت في كتاب لأحمد بن تيمية هذا الذي عاصرنا وهو بخطه سماه كتاب العرش : أنّ الله تعالى يجلس على الكرسي وقد أخلى منه مكاناً يُقْعِدُ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحيّل عليه التاج محمد بن علي بن عبد الحق البارنباري ، وكان أظهر أنه داعية له حتى أخذه منه وقرأنا ذلك فيه ] فتأمل!!
قلت : كتاب العرش هذا غير الرسالة العرشية المطبوعة .
وقد أثبت هذه العقيدة ابن القيم في كتابه "بدائع الفوائد" (4/39) حيث قال :
[ فائدة : قال القاضي : صنّف المروزي كتابا في فضيلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكر فيه إقعاده على العرش ... ]
ثم قال ابن القيم بعد:
قلت : وهو قول ابن جرير الطبري وإمام هؤلاء كلهم مجاهد إمام التفسير وهو قول أبي الحسن الدارقطني، ومن شعره فيه:
حديث الشفاعة عن أحمد إلى أحمد المصطفى مسنده
وجـــــــاء حديث بإقعاده على العرش أيضاً فلا نجحده
أمرّوا الحديثَ على وجهه ولا تدخلوا فيه ما يفســــــده
ولا تنكروا أنه قاعــــــدٌ ولا تنكروا أنه يُقْعـــــــــــده]
انتهى كلام ابن القيم من كتابه "بدائع الفوائد".
إنكار الألباني لذلك وردّه عليه:
أعلم أنَّ الألباني ردّ هذه العقيدة في مقدمة "مختصر العلو" ص (20) حيث قال:
[ قلت : وقد عرفت أن ذلك لم يثبت عن مجاهد ، بل صح عنه ما يخالفه كما تقدّم . وما عزاه للدارقطني لا يصح إسناده كما بينَّاه في "الأحاديث الضعيفة" (870) وأشرت إلى ذلك تحت ترجمة الدارقطني الآتية. وجعل ذلك قولاً لابن جرير فيه نظر].
ثم قال الألباني في آخر تلك الصحفية:
[وخلاصة القول: أن قول مجاهد هذا ـ وإن صح عنه ـ لا يجوز أن يتّخذ ديناً وعقيده، ما دام أنه ليس له شاهد من الكتاب والسنة، فياليت المصنّف إذ ذكره عنه جزم بردّه وعدم صلاحيته للاحتجاج به ، ولم يتردد فيه].
انتهى كلام الألباني!!
فالآن من هو المحق ابن تيمية وابن القيم اللذان يثبتان قعود الله على العرش وإقعاده سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة بجنبه أم الألباني النافي لذلك الذي يقول : (لا يجوز أن يُتَّخَذَ هذا ـ ديناً وعقيدةً)؟!!