بطلان حديث (إن الله يضع قدمه في النار) المروي في الصحيحين (2)
مرسل: الاثنين نوفمبر 20, 2023 10:45 am
نموذج رد على بعض المعلقين على المقال السابق المبطل لحديث (يضع قدمه أو رجله في النار)
هناك معلق اتخذ له اسماً غريباً عجيباً متناقضاً وهو (أشعري أثري ماتريدي)
وضع لنا تعليقة يقول فيها:
[وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه هناك كلام لإبن قدامة المقدسي الحنبلي أريد منكم الإطلاع عليه تفويض ابن قدامة المقدسي كتاب تحريم النظر في كتب الكلام صفحة 59 ﻭﺃﻣﺎ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﺑﺎﻵﻳﺎﺕ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ اﻟﺼﻔﺎﺕ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺑﻤﺠﺮﺩ اﻷﻟﻔﺎﻅ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﺻﺪﻗﻬﺎ ﻭﻗﺎﺋﻠﻬﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﻓﺂﻣﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﺬﻱ ﺃﺭاﺩ ﺭﺑﻨﺎ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻴﻦ اﻹﻳﻤﺎن اﻟﻮاﺟﺐ ﻭﻧﻔﻲ اﻟﺘﺸﺒﻴﻪ اﻟﻤﺤﺮﻡ ﻭﻫﺬا أﺳﺪ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻣﻦ ﺟﻌﻞ اﻵﻳﺎﺕ ﻭاﻷﺧﺒﺎﺭ ﺗﺠﺴﻴﻤﺎ ﻭﺗﺸﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﻓﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﺻﻔﺎﺕ اﻟﻤﺨﻠﻮﻗﻴﻦ ﺑﺴﻮء ﺭﺃﻳﻪ ﻭﻗﺒﺢ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﻀﻼﻝ اﻟﺒﻌﻴﺪ......] إلى آخر كلامه.
وأقول في الجواب عليه:
السائل (أشعري أثري ماتريدي) سددك الله تعالى:
اسمك يدل على التناقض ولعل لك من اسمك نصيب
لأن هناك تخالف وعدم اتفاق ما بين الأشعري والماتريدي والأثري
ابن قدامة المقدسي لا عبرة بقوله لأنه حنبلي مجسم، وكتابه (تحريم النظر في كتب الكلام) يعاكسه كتاب الأشعري (استحسان الخوض في علم الكلام) وأنت اسمك (أشعري أثري ماتريدي)...!!!
ثم إن اعتراض جنابكم هنا على رد حديث وضع القدم أو الرجل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا هو الموافق لما قال به الإمام الماتريدي المنزه رحمه الله تعالى!
قال الإمام أبو منصور الماتريدي في كتابه (تأويلات أهل السنة) (4/566) عند قوله تعالى { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} ق: 30:
[وقال أهل التأويل ـ أي التأويل الباطل ـ: إنها تسأل الزيادة حتى يضع قدمه فيها، فتضيق بأهلها حتى لا يبقى فيها مدخل لرجل واحد، ورووا خبراً عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك. وإنه فاسد، وقول بالتشبيه، وقد قامت الدلائل العقلية على إبطال التشبيه، فكل خبر ورد مخالفاً للدلائل العقلية يجب ردّه لأنه مخالف لنص التنزيل وهو قوله عز وجل { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}، ثم هذا القول على قول المشبهة على ما توهموا مخالف للكتاب لأن الله عز وجل قال { لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } هود: 119، وعندهم لا تمتلىء بهم ما لم يضع الرحمن قدمه فيها. ثم ذكر البلخي أن مدار ما ذكروا من الحديث على حماد بن سلمة، وكان خرفاً مفنداً في ذلك الوقت، لم يجز أن يؤخذ منه].
وأعود وأقول: فهذا قول الإمام الذي تسميت به في اسمك (أشعري أثري ماتريدي)!!
فما رأيك ؟!
ثم إنك في موقعك على الفيسبوك (في منشور16تشرين أول 2018) تنقل عن الأشعري أنه قال في الإبانة ص (102):
[إنه مستو على عرشه دون كيف ولا استقرار].
ثم في مقال لك بعد ذلك بثلاثة أيام (وذلك بتاريخ 19 تشرين أول) تقول:
[أقول من قال بالاستقرار على العرش بلا دليل صحيح. يقول الشيخ محمد العثيمين.. وأهل السنة والجماعة يؤمنون بأن الله تعالى مستو على عرشه استواء يليق بجلاله ولا يماثل استواء المخلوقين. فإن سألت: ما معنى الاستواء عندهم ؟ فمعناه العلو والاستقرار...].
هنا تقول أو تعتمد أو تبارك مقولة:
(فإن سألت: ما معنى الاستواء عندهم ـ أي أهل السنة والجماعة ـ ؟ فمعناه العلو والاستقرار..)!!!
مع أنك تقول في مقال لك (بعد ذلك بتاريخ 11 تشرين ثاني) ناقلاً عن ابن بطة:
[قال أبو عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ: ونحن نؤمن بالأحاديث في هذا ونقرها ونمرها كما جاءت بلا كيف ولا معنى..].
فكيف: معناه: العلو والاستقرار...
ثم:
بلا كيف ولا معنى ؟!
هل أنت تعي ما تقول ؟!
وما هذا التناقض والتخابط في الأفكار وأقوال الرجال ؟!
وأكثر ما تنقله عن أئمة السلف في تلك المقالات التي تضعها في صفحتك عن السلف من طريق اللالكائي وابن قدامة وابن بطة وأمثالهم من الحنابلة المجسمة كذب وهراء لا يثبت عمن نقلوا عنه كالشافعي ومالك، وأنت تثق بأولئك النقلة من الحنابلة الذين لا يساوون عندنا في ميزان النقد العلمي فلسا واحدا!
وأزيدك من الشعر بيت:
أن ابن قدامة هذا الذي تنقل عنه مجسم حنبلي على اعتقادهم المشهور. قال الحافظ المؤرخ أبو شامة المقدسي فيه في كتابه (ذيل الروضتين) ص(139) ما نصه:
[ولكن كلامه فيما يتعلّق بالعقائد في مسائل الصفات والكلام هو على الطريقة المشهورة عن أهل مذهبه فسبحان من لم يوضح الأمر له فيها...]اهـ!!
وكتاب ابن قدامة (روضة الناظر) في أصول الفقه مسروق بالحرف من كتاب المستصفى للإمام الغزالي، لخصه منه بالحرف والكلمة.
والمتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور!
وقد ذم ابن قدامة الخوض في الكلام وخاض فيه على طريقته الحنبلية!
وطعن بالحافظ ابن الجوزي المنزه صاحب (دفع شبه التشبيه) لأنه لا يوافقهم على ترهاتهم وهو أحق بالطعن منه!
فابحث لك عن اسم جديد ومذهب نظيف في الاعتقاد خالٍ من التناقض والتخبطات وأقوال المبرسمين!
هداك الله تعالى وعافاك!
___________(تعليقات مفيدة)_____________
أقول مكملاً منبهاً على نقطة أخرى:
من التسمية:
أما لفظة (أشعري) فإن كان يقصد بها أبا الحسن فهو عندنا كما تعلم غير صحيح الاعتقاد، وإن كان يقصد بها من يقال عنهم: الأشاعرة المنزهون فهم على خلاف مع الأثريين والماتريديين.
وأما لفظة (الأثري) فأهل الأثر ثلاثة فرق: منزهة مؤولة، ومفوضة عمي عن الحقيقة، ومجسمة مشبهة.
وأما لفظة (الماتريدي) فهي تدل على الخلاف بين من يعنيهم من أهل الأثر! وكذلك على خلاف مع الأشاعرة وإن حاول بعضهم ترقيع القضية.
والله تعالى أعلم.
________________________
هناك معلق اتخذ له اسماً غريباً عجيباً متناقضاً وهو (أشعري أثري ماتريدي)
وضع لنا تعليقة يقول فيها:
[وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه هناك كلام لإبن قدامة المقدسي الحنبلي أريد منكم الإطلاع عليه تفويض ابن قدامة المقدسي كتاب تحريم النظر في كتب الكلام صفحة 59 ﻭﺃﻣﺎ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﺑﺎﻵﻳﺎﺕ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ اﻟﺼﻔﺎﺕ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺑﻤﺠﺮﺩ اﻷﻟﻔﺎﻅ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﺻﺪﻗﻬﺎ ﻭﻗﺎﺋﻠﻬﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﻓﺂﻣﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﺬﻱ ﺃﺭاﺩ ﺭﺑﻨﺎ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻴﻦ اﻹﻳﻤﺎن اﻟﻮاﺟﺐ ﻭﻧﻔﻲ اﻟﺘﺸﺒﻴﻪ اﻟﻤﺤﺮﻡ ﻭﻫﺬا أﺳﺪ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻣﻦ ﺟﻌﻞ اﻵﻳﺎﺕ ﻭاﻷﺧﺒﺎﺭ ﺗﺠﺴﻴﻤﺎ ﻭﺗﺸﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﻓﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﺻﻔﺎﺕ اﻟﻤﺨﻠﻮﻗﻴﻦ ﺑﺴﻮء ﺭﺃﻳﻪ ﻭﻗﺒﺢ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﻀﻼﻝ اﻟﺒﻌﻴﺪ......] إلى آخر كلامه.
وأقول في الجواب عليه:
السائل (أشعري أثري ماتريدي) سددك الله تعالى:
اسمك يدل على التناقض ولعل لك من اسمك نصيب
لأن هناك تخالف وعدم اتفاق ما بين الأشعري والماتريدي والأثري
ابن قدامة المقدسي لا عبرة بقوله لأنه حنبلي مجسم، وكتابه (تحريم النظر في كتب الكلام) يعاكسه كتاب الأشعري (استحسان الخوض في علم الكلام) وأنت اسمك (أشعري أثري ماتريدي)...!!!
ثم إن اعتراض جنابكم هنا على رد حديث وضع القدم أو الرجل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا هو الموافق لما قال به الإمام الماتريدي المنزه رحمه الله تعالى!
قال الإمام أبو منصور الماتريدي في كتابه (تأويلات أهل السنة) (4/566) عند قوله تعالى { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} ق: 30:
[وقال أهل التأويل ـ أي التأويل الباطل ـ: إنها تسأل الزيادة حتى يضع قدمه فيها، فتضيق بأهلها حتى لا يبقى فيها مدخل لرجل واحد، ورووا خبراً عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك. وإنه فاسد، وقول بالتشبيه، وقد قامت الدلائل العقلية على إبطال التشبيه، فكل خبر ورد مخالفاً للدلائل العقلية يجب ردّه لأنه مخالف لنص التنزيل وهو قوله عز وجل { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}، ثم هذا القول على قول المشبهة على ما توهموا مخالف للكتاب لأن الله عز وجل قال { لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } هود: 119، وعندهم لا تمتلىء بهم ما لم يضع الرحمن قدمه فيها. ثم ذكر البلخي أن مدار ما ذكروا من الحديث على حماد بن سلمة، وكان خرفاً مفنداً في ذلك الوقت، لم يجز أن يؤخذ منه].
وأعود وأقول: فهذا قول الإمام الذي تسميت به في اسمك (أشعري أثري ماتريدي)!!
فما رأيك ؟!
ثم إنك في موقعك على الفيسبوك (في منشور16تشرين أول 2018) تنقل عن الأشعري أنه قال في الإبانة ص (102):
[إنه مستو على عرشه دون كيف ولا استقرار].
ثم في مقال لك بعد ذلك بثلاثة أيام (وذلك بتاريخ 19 تشرين أول) تقول:
[أقول من قال بالاستقرار على العرش بلا دليل صحيح. يقول الشيخ محمد العثيمين.. وأهل السنة والجماعة يؤمنون بأن الله تعالى مستو على عرشه استواء يليق بجلاله ولا يماثل استواء المخلوقين. فإن سألت: ما معنى الاستواء عندهم ؟ فمعناه العلو والاستقرار...].
هنا تقول أو تعتمد أو تبارك مقولة:
(فإن سألت: ما معنى الاستواء عندهم ـ أي أهل السنة والجماعة ـ ؟ فمعناه العلو والاستقرار..)!!!
مع أنك تقول في مقال لك (بعد ذلك بتاريخ 11 تشرين ثاني) ناقلاً عن ابن بطة:
[قال أبو عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ: ونحن نؤمن بالأحاديث في هذا ونقرها ونمرها كما جاءت بلا كيف ولا معنى..].
فكيف: معناه: العلو والاستقرار...
ثم:
بلا كيف ولا معنى ؟!
هل أنت تعي ما تقول ؟!
وما هذا التناقض والتخابط في الأفكار وأقوال الرجال ؟!
وأكثر ما تنقله عن أئمة السلف في تلك المقالات التي تضعها في صفحتك عن السلف من طريق اللالكائي وابن قدامة وابن بطة وأمثالهم من الحنابلة المجسمة كذب وهراء لا يثبت عمن نقلوا عنه كالشافعي ومالك، وأنت تثق بأولئك النقلة من الحنابلة الذين لا يساوون عندنا في ميزان النقد العلمي فلسا واحدا!
وأزيدك من الشعر بيت:
أن ابن قدامة هذا الذي تنقل عنه مجسم حنبلي على اعتقادهم المشهور. قال الحافظ المؤرخ أبو شامة المقدسي فيه في كتابه (ذيل الروضتين) ص(139) ما نصه:
[ولكن كلامه فيما يتعلّق بالعقائد في مسائل الصفات والكلام هو على الطريقة المشهورة عن أهل مذهبه فسبحان من لم يوضح الأمر له فيها...]اهـ!!
وكتاب ابن قدامة (روضة الناظر) في أصول الفقه مسروق بالحرف من كتاب المستصفى للإمام الغزالي، لخصه منه بالحرف والكلمة.
والمتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور!
وقد ذم ابن قدامة الخوض في الكلام وخاض فيه على طريقته الحنبلية!
وطعن بالحافظ ابن الجوزي المنزه صاحب (دفع شبه التشبيه) لأنه لا يوافقهم على ترهاتهم وهو أحق بالطعن منه!
فابحث لك عن اسم جديد ومذهب نظيف في الاعتقاد خالٍ من التناقض والتخبطات وأقوال المبرسمين!
هداك الله تعالى وعافاك!
___________(تعليقات مفيدة)_____________
أقول مكملاً منبهاً على نقطة أخرى:
من التسمية:
أما لفظة (أشعري) فإن كان يقصد بها أبا الحسن فهو عندنا كما تعلم غير صحيح الاعتقاد، وإن كان يقصد بها من يقال عنهم: الأشاعرة المنزهون فهم على خلاف مع الأثريين والماتريديين.
وأما لفظة (الأثري) فأهل الأثر ثلاثة فرق: منزهة مؤولة، ومفوضة عمي عن الحقيقة، ومجسمة مشبهة.
وأما لفظة (الماتريدي) فهي تدل على الخلاف بين من يعنيهم من أهل الأثر! وكذلك على خلاف مع الأشاعرة وإن حاول بعضهم ترقيع القضية.
والله تعالى أعلم.
________________________