السيد الشريف العلامة المحدث الصالح عبد الله ابن الصديق الغماري أعلى الله منزلته يبين حال معاوية:
مرسل: الاثنين ديسمبر 04, 2023 9:03 am
قال سيدنا الإمام عبدالله ابن الصديق الغماري في الجزء الثالث من (فتاواه) ص (32):
[ومعاوية أسهم في قتل الحسن عليه السلام لأنه كان يريد أن ينفرد بالملك ويجعله وراثة في بني أمية، وهو من مسلمة الفتح الطلقاء، ومسلمة الفتح نوعان: نوع حسن إسلامه فكان صحابياً فاضلاً مثل حكيم بن حزام وعتاب بن أسيد، ونوع لم يحسن إسلامه مثل معاوية وأبيه وبسر بن أرطأة السفاك عامل معاوية على اليمن، وليس كل صحابي فاضلاً بل فيهم منحرفون عن الجادة مثل سمرة بن جندب والمغيرة بن شعبة وعمرو بن العاص وجرير بن عبدالله البجلي ورئيسهم معاوية الباغي بنص الحديث].
وهناك كلام كثير للسيد عبدالله ابن الصديق وسيدي الحافظ أحمد ابن الصديق الغماري رحمهم الله تعالى وخاصة في كتابه "جؤنة العطار" في كشف حال معاوية وذمه.
ومثلهم من أئمة أهل السنة والجماعة أساطين قالوا مثل ذلك في معاوية فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ؟!
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي في (التلخيص الحبير) (4/154) عن حديث هناك:
[فهو وإن كان إسناده صحيحاً لكن عبد الله بن عمرو كان يأخذ عن الإسرائيليات].
الإمام النسائي أحد أئمة أهل السنة والجماعة في الحديث ضد معاوية:
: قال الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (14/133) في ترجمة الإمام النسائي: [فيه قليل تشيع وانحراف عن خصوم الإمام عليٍّ كمعاوية وعمرو].
مع أن النسائي ليس من الشيعة ولا هو من مراجع الشيعة بل هو من أعمدة أهل السنة.
وذكر الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (14/132): [أن النَّسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق ؛ فسئل بها عن معاوية ؟ وما جاء في فضائله ؟ فقال: ألا يرضى رأساً برأس حتى يُفَضَّل ؟! قال: فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتى أُخْرِجَ من المسجد،..... قال الدارقطني: خرج حاجاً فامْتُحِنَ بدمشق وأدرك الشهادة].
وقال الحافظ ابن حجر في ((فتح الباري)) (7/104):
[وقد ورد في فضل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما].
الإمام عبد الرزاق صاحب المصنف وهو من شيوخ أحمد بن حنبل ومن أئمة أهل السنة والجماعة توفي سنة (211هـ) قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (9/570) قال عبد الرزاق لرجل:
[لا تقذِّر مجلسنا بذكر ابن أبي سفيان].
أبو غسان النهدي الكوفي وأئمة الحفاظ والمحدثين الكوفيين من شيوخ البخاري وأبي زرعة وأبي حاتم وطبقتهم يذمون معاوية:
أورد الذهبي في ((سير النبلاء)) (10/432) في ترجمة أبي غسان النهدي وهو من رجال الستة قال: [أبو أحمد الحاكم: حدثنا الحسين الغازي قال: سألت البخاري عن أبي غسان قال: وعمَّاذا تسأل ؟ قلت: التشيع. فقال: هو على مذهب أهل بلده ولو رأيتم عبيدالله بن موسى، وأبا نُعَيم وجماعة مشايخنا الكوفيين لما سألتمونا عن أبي غسان.
قلت (الذهبي): وقد كان أبو نُعَيم وعبيد الله مُعَظِّمَين لأبي بكر وعمر، وإنما ينالان من معاوية وذويه] انتهى كلام الذهبي.
وأما عبيد الله بن موسى: فلم يَدَعْ أحداً اسمه معاوية يدخل بيته ولا كان يحدث قوماً فيهم مَنْ اسمه معاوية كما في ترجمته في ((سير النبلاء)) (9/556-557).
وأفادني أخي الشيخ محمود سعيد ممدوح أنه في كتاب "نفح الطيب" (2/542) في ترجمة الحافظ المفسر إمام اللغة أبي حيان صاحب تفسير "البحر المحيط" ما نصه:
[برع في النحو، وانتهت إليه الرئاسة والمشيخة فيه، وكان خالياً من الفلسفة والاعتزال والتّجسيم، وكان أولاً يعتقد في الشيخ تقي الدين ابن تيمية وامتدحه بقصيدة، ثم إنّه انحرف عنه لما وقف على كتاب العرش له، قال الفاضل كما الدين الأدفوي: وجرى على مذهب كثير من النحويين في تعصبه للإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه التعصب المتين، قال: حكي لي أنّه قال لقاضي القضاة بدر الدين بن جماعة: إن عليّاً رضي الله تعالى عنه عهد إليه النبيّ صلى الله عليه وسلّم أن لا يحبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق، أتراه ما صدق في هذا فقال: صدق، قال فقلت له: فالذين سلّوا السيوف في وجهه يبغضوه أو يحبّونه أو غير ذلك ؟!].
وكل ذلك يهدم كلام المعترضين بالباطل!
[ومعاوية أسهم في قتل الحسن عليه السلام لأنه كان يريد أن ينفرد بالملك ويجعله وراثة في بني أمية، وهو من مسلمة الفتح الطلقاء، ومسلمة الفتح نوعان: نوع حسن إسلامه فكان صحابياً فاضلاً مثل حكيم بن حزام وعتاب بن أسيد، ونوع لم يحسن إسلامه مثل معاوية وأبيه وبسر بن أرطأة السفاك عامل معاوية على اليمن، وليس كل صحابي فاضلاً بل فيهم منحرفون عن الجادة مثل سمرة بن جندب والمغيرة بن شعبة وعمرو بن العاص وجرير بن عبدالله البجلي ورئيسهم معاوية الباغي بنص الحديث].
وهناك كلام كثير للسيد عبدالله ابن الصديق وسيدي الحافظ أحمد ابن الصديق الغماري رحمهم الله تعالى وخاصة في كتابه "جؤنة العطار" في كشف حال معاوية وذمه.
ومثلهم من أئمة أهل السنة والجماعة أساطين قالوا مثل ذلك في معاوية فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ؟!
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي في (التلخيص الحبير) (4/154) عن حديث هناك:
[فهو وإن كان إسناده صحيحاً لكن عبد الله بن عمرو كان يأخذ عن الإسرائيليات].
الإمام النسائي أحد أئمة أهل السنة والجماعة في الحديث ضد معاوية:
: قال الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (14/133) في ترجمة الإمام النسائي: [فيه قليل تشيع وانحراف عن خصوم الإمام عليٍّ كمعاوية وعمرو].
مع أن النسائي ليس من الشيعة ولا هو من مراجع الشيعة بل هو من أعمدة أهل السنة.
وذكر الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (14/132): [أن النَّسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق ؛ فسئل بها عن معاوية ؟ وما جاء في فضائله ؟ فقال: ألا يرضى رأساً برأس حتى يُفَضَّل ؟! قال: فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتى أُخْرِجَ من المسجد،..... قال الدارقطني: خرج حاجاً فامْتُحِنَ بدمشق وأدرك الشهادة].
وقال الحافظ ابن حجر في ((فتح الباري)) (7/104):
[وقد ورد في فضل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما].
الإمام عبد الرزاق صاحب المصنف وهو من شيوخ أحمد بن حنبل ومن أئمة أهل السنة والجماعة توفي سنة (211هـ) قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (9/570) قال عبد الرزاق لرجل:
[لا تقذِّر مجلسنا بذكر ابن أبي سفيان].
أبو غسان النهدي الكوفي وأئمة الحفاظ والمحدثين الكوفيين من شيوخ البخاري وأبي زرعة وأبي حاتم وطبقتهم يذمون معاوية:
أورد الذهبي في ((سير النبلاء)) (10/432) في ترجمة أبي غسان النهدي وهو من رجال الستة قال: [أبو أحمد الحاكم: حدثنا الحسين الغازي قال: سألت البخاري عن أبي غسان قال: وعمَّاذا تسأل ؟ قلت: التشيع. فقال: هو على مذهب أهل بلده ولو رأيتم عبيدالله بن موسى، وأبا نُعَيم وجماعة مشايخنا الكوفيين لما سألتمونا عن أبي غسان.
قلت (الذهبي): وقد كان أبو نُعَيم وعبيد الله مُعَظِّمَين لأبي بكر وعمر، وإنما ينالان من معاوية وذويه] انتهى كلام الذهبي.
وأما عبيد الله بن موسى: فلم يَدَعْ أحداً اسمه معاوية يدخل بيته ولا كان يحدث قوماً فيهم مَنْ اسمه معاوية كما في ترجمته في ((سير النبلاء)) (9/556-557).
وأفادني أخي الشيخ محمود سعيد ممدوح أنه في كتاب "نفح الطيب" (2/542) في ترجمة الحافظ المفسر إمام اللغة أبي حيان صاحب تفسير "البحر المحيط" ما نصه:
[برع في النحو، وانتهت إليه الرئاسة والمشيخة فيه، وكان خالياً من الفلسفة والاعتزال والتّجسيم، وكان أولاً يعتقد في الشيخ تقي الدين ابن تيمية وامتدحه بقصيدة، ثم إنّه انحرف عنه لما وقف على كتاب العرش له، قال الفاضل كما الدين الأدفوي: وجرى على مذهب كثير من النحويين في تعصبه للإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه التعصب المتين، قال: حكي لي أنّه قال لقاضي القضاة بدر الدين بن جماعة: إن عليّاً رضي الله تعالى عنه عهد إليه النبيّ صلى الله عليه وسلّم أن لا يحبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق، أتراه ما صدق في هذا فقال: صدق، قال فقلت له: فالذين سلّوا السيوف في وجهه يبغضوه أو يحبّونه أو غير ذلك ؟!].
وكل ذلك يهدم كلام المعترضين بالباطل!