ذكر الشيخ العلامة الكوثري رحمه الله تعالى في مقدمة "تبيين كذب المفتري" أن أولى الناس بالأشعري الحنابلة حيث قال هناك ص (1
مرسل: الأحد ديسمبر 24, 2023 5:46 pm
علينا أن نجد ونشمر في نشر العقيدة الصحيحة والفكر الإسلامي الصحيح المبني على الدليل والمرتبط بجهود العلماء السابقين واللاحقين من المحققين الذين دأبهم التجديد والتنقية والتصحيح وغربلة الأفكار وتنقيحها.
وعلينا أن ننبذ التقليد الأعمى والتعصب للمشايخ
كما علينا أن نتقبل الرأي والرأي الآخر
وأما الجامدون والمصلحيون والمقلدة الذين يرون عصمة شيوخهم فلا يجوز الالتفات إلى قولهم ولا التعويل أو الاعتماد عليهم! فلا علينا منهم!
وينبغي أن نعي بأن المعاهد والمدارس والربط والجامعات الموجودة في مجتمعاتنا لم تستطع أن تقي المجتمع وتحميه من التيار السلفي الوهابي، فالمعاهد الموجودة في كثير من البلاد العربية والإسلامية مع وجودها ودراستها التقليدية استطاع التيار الوهابي أن يخترقها وأن تكون له الصولة والجولة فيها!
ومع أن تلك المعاهد والمراكز الشرعية العلمية تعلم الطلبة على الخصوص علوم الآلة ويحفظ فيها الكثيرون القرآن الكريم إلا أنه ليس هناك قدرة على الخروج عما في المتون والشروح والحواشي التقليدية، ولم تستطع تلك المعاهد أن تناقش التيار السلفي المناهض والمحارب والمسفه لها.
لذلك كان الاعتماد دوماً على أفذاذ لديهم وعي وعلم وعدم رضوخ للتقليد الأعمى وقدرة على الحوار والنقاش العلمي وخاصة في علوم الحديث الشريف أمثال السادة الغماريين والعلامة الكوثري والعلامة حبيب الرحمن الأعظمي ومن جاء بعدهم أمثال العلامة المحقق الشيخ محمود سعيد ممدوح وغيرهم...
ويوجد الآن بفضل الله تعالى جراء الانفتاح العالمي والتواصل الاجتماعي على الانترنت طبقة من جيل الشباب المتمكن علمياً الذي يفوق في المعرفة والإدراك أولئك المقلدة الجامدين المتعصبين للحواشي والمتون التي تحمل الغث والسمين!
وهناك محاولات يائسة من هؤلاء الجامدين من المقلدة للتشويش والتشنيع على أصحاب النهضة والوعي والتصحيح والتقريب بين طوائف المسلمين برميهم بالشذوذ أو الاعتزال أو الرفض أو مخالفة جمهور المسلمين أو السلف أو غير ذلك من الترهات والتهم الساقطة بنفسها عند كل بصير عاقل مدرك.
أدعو إلى توحيد جهود المؤمنين الصادقين الواعين المخلصين وعدم الالتفات إلى التهم الباطلة التي يدعيها المغيبون عن الواقع من الذين يعيشون في أحلام اليقظة.
______________(تعليقات مفيدة)____________
1- لابد من الإقرار و الاعتراف بفضل مدرسة آل الصديق - رحمهم الله تعالى - في كشف و دحر الذين في قلوبهم مرض ؛ سواء كانوا من المقلدين أو النواصب أو الوهابية...
2- و الجامع بين هؤلاء الثلاثة، هو بغض الآخر و تكفيره و نشر الإشاعات الكاذبة و البهت و الإفتراء!! و التضييق على المجتهد و المتحرر من ربقة التقليد، في رزقه و حياته الاجتماعية!! يستوي في ذلك الأشعري و الماتريدي و الصوفي و الوهابي!!
3- إن فضل الشريف حسن علي السقاف - حفظه الله تعالى - في سفك أعناق شبهات الوهابية و أذنابهم واضح بين!! و قد كشف الشريفُ الألبانيَّ و ابن تيمية و بعضَ كبار الوهابية، حينما كان الأشاعرة يسبحون بحمد ابن تيمية و يعتمدون تخريجات الألباني و أحكامه الحديثية، و يدرّسون كتب عمر الأشقر الكذاب!!!
4- إن الأشاعرة لا يزالون يقتاتون على كتاب الإلقام، و على التناقضات، و على عشرات البحوث السقافية!!
5- و كذلك لايزال المتمذهبون المقلدون، يحتسون من كأس الشريف حسن، فيما خطته أنامله دفاعا عن فروعهم، من قنوت و إفراد السبت بالصوم و مس المصحف للجنب و الحائض و إسبال الثياب و غيرها، مما يشنع به الوهابية على المقلدة المساكين!!!
6- لقد عاش هؤلاء المقلدة، و أولئك الأشاعرة دهرا طويلا ساكتين!! و لا يزالون ساكتين!! عاجزين عن مجابهة شبه صغار الوهابية كالحلبي!!! فضلا عن كبارهم!! بله شيخ إسلامهم الذي عجز الأشاعرة عن مجابهته أيام حياته!!!
7- و عندما كتب سعيد فودة كتابه (الكاشف)!! أدركتُ عجز الأشاعرة و ضعفهم الشديد!!
8- ثم انبرى ثلة من الأشاعير لبيان صوابية مذهبهم، فما كانت حجتهم إلا أن فلانا و فلانا و فلانا كانوا أشاعرة!!! و ما أعظمها من حجة!!! و متى كانت الكثرة دليلا على الصواب و الحق ؟!ّ!!
9- و أما القبور والتوسل والزيارة والسبحة والنقاشات الحديثية الدقيقة، فانبرى لها الشيخ المحدث محمود سعيد ممدوح، فكشف عن علم كبير، وفضح جهل الوهابية و المقلدين!!
10- فما كان جواب النواصب إلا أن قالوا فيهما كلاما، خلاصته: (أخرجوا آل الصديق من مذهبكم، إنهم أناس يجتهدون)!!
11- وليس لهذا الحقد والحسد والبغضاء سوى سبب واحد، و هو الانتصار لخالهم المقدس، وعجلهم المدنس، معاوية الرجس المرجس، كبير المنافقين، وشيخ الفاسقين!! لعنة الله عليه دنيا وأخرى وبرزخا!!
12- و إن أنسى فلستُ أنسى، الشيخ العلامة المؤرخ حسن فرحان المالكي - نجاه الله من الغم، و كشف ما به من ضر - فقد انتصر لسادات العترة، و كشف النواصب وعبّاد المناصب!!
13- و بعد...فإنه لا ينبغي - أبدا - الالتفات إلى هؤلاء المقلدة، الذين لا يستطيعون إقامة حجة واحدة على مسألة واحدة، ولا يستطيعون تخريج حديث واحد، فضلا عن نقده ؛ وهم لا يجيدون سوى الاقتيات على مخلفات أنصاف المتعلمين!! و لطالما صدعوا المتعلمين ببيت اللقاني:
إذ كل من قلد في التوحيد...إيمانه لم يخل من ترديد
و لكنهم يسبّون كل خارج عن تقليد متأخري الأشاعرة، ويوجبون على المسلمين تقليد البيجوري والسنوسي والدمياطي والدمنهوري والدردير....
14- أجل، صدق من قال: (لا فرق بين دابة تقاد، و مقلد ينقاد)!!
و الله يقول الحق و هو يهدي السبيل
و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد و آله و سلم
وعلينا أن ننبذ التقليد الأعمى والتعصب للمشايخ
كما علينا أن نتقبل الرأي والرأي الآخر
وأما الجامدون والمصلحيون والمقلدة الذين يرون عصمة شيوخهم فلا يجوز الالتفات إلى قولهم ولا التعويل أو الاعتماد عليهم! فلا علينا منهم!
وينبغي أن نعي بأن المعاهد والمدارس والربط والجامعات الموجودة في مجتمعاتنا لم تستطع أن تقي المجتمع وتحميه من التيار السلفي الوهابي، فالمعاهد الموجودة في كثير من البلاد العربية والإسلامية مع وجودها ودراستها التقليدية استطاع التيار الوهابي أن يخترقها وأن تكون له الصولة والجولة فيها!
ومع أن تلك المعاهد والمراكز الشرعية العلمية تعلم الطلبة على الخصوص علوم الآلة ويحفظ فيها الكثيرون القرآن الكريم إلا أنه ليس هناك قدرة على الخروج عما في المتون والشروح والحواشي التقليدية، ولم تستطع تلك المعاهد أن تناقش التيار السلفي المناهض والمحارب والمسفه لها.
لذلك كان الاعتماد دوماً على أفذاذ لديهم وعي وعلم وعدم رضوخ للتقليد الأعمى وقدرة على الحوار والنقاش العلمي وخاصة في علوم الحديث الشريف أمثال السادة الغماريين والعلامة الكوثري والعلامة حبيب الرحمن الأعظمي ومن جاء بعدهم أمثال العلامة المحقق الشيخ محمود سعيد ممدوح وغيرهم...
ويوجد الآن بفضل الله تعالى جراء الانفتاح العالمي والتواصل الاجتماعي على الانترنت طبقة من جيل الشباب المتمكن علمياً الذي يفوق في المعرفة والإدراك أولئك المقلدة الجامدين المتعصبين للحواشي والمتون التي تحمل الغث والسمين!
وهناك محاولات يائسة من هؤلاء الجامدين من المقلدة للتشويش والتشنيع على أصحاب النهضة والوعي والتصحيح والتقريب بين طوائف المسلمين برميهم بالشذوذ أو الاعتزال أو الرفض أو مخالفة جمهور المسلمين أو السلف أو غير ذلك من الترهات والتهم الساقطة بنفسها عند كل بصير عاقل مدرك.
أدعو إلى توحيد جهود المؤمنين الصادقين الواعين المخلصين وعدم الالتفات إلى التهم الباطلة التي يدعيها المغيبون عن الواقع من الذين يعيشون في أحلام اليقظة.
______________(تعليقات مفيدة)____________
1- لابد من الإقرار و الاعتراف بفضل مدرسة آل الصديق - رحمهم الله تعالى - في كشف و دحر الذين في قلوبهم مرض ؛ سواء كانوا من المقلدين أو النواصب أو الوهابية...
2- و الجامع بين هؤلاء الثلاثة، هو بغض الآخر و تكفيره و نشر الإشاعات الكاذبة و البهت و الإفتراء!! و التضييق على المجتهد و المتحرر من ربقة التقليد، في رزقه و حياته الاجتماعية!! يستوي في ذلك الأشعري و الماتريدي و الصوفي و الوهابي!!
3- إن فضل الشريف حسن علي السقاف - حفظه الله تعالى - في سفك أعناق شبهات الوهابية و أذنابهم واضح بين!! و قد كشف الشريفُ الألبانيَّ و ابن تيمية و بعضَ كبار الوهابية، حينما كان الأشاعرة يسبحون بحمد ابن تيمية و يعتمدون تخريجات الألباني و أحكامه الحديثية، و يدرّسون كتب عمر الأشقر الكذاب!!!
4- إن الأشاعرة لا يزالون يقتاتون على كتاب الإلقام، و على التناقضات، و على عشرات البحوث السقافية!!
5- و كذلك لايزال المتمذهبون المقلدون، يحتسون من كأس الشريف حسن، فيما خطته أنامله دفاعا عن فروعهم، من قنوت و إفراد السبت بالصوم و مس المصحف للجنب و الحائض و إسبال الثياب و غيرها، مما يشنع به الوهابية على المقلدة المساكين!!!
6- لقد عاش هؤلاء المقلدة، و أولئك الأشاعرة دهرا طويلا ساكتين!! و لا يزالون ساكتين!! عاجزين عن مجابهة شبه صغار الوهابية كالحلبي!!! فضلا عن كبارهم!! بله شيخ إسلامهم الذي عجز الأشاعرة عن مجابهته أيام حياته!!!
7- و عندما كتب سعيد فودة كتابه (الكاشف)!! أدركتُ عجز الأشاعرة و ضعفهم الشديد!!
8- ثم انبرى ثلة من الأشاعير لبيان صوابية مذهبهم، فما كانت حجتهم إلا أن فلانا و فلانا و فلانا كانوا أشاعرة!!! و ما أعظمها من حجة!!! و متى كانت الكثرة دليلا على الصواب و الحق ؟!ّ!!
9- و أما القبور والتوسل والزيارة والسبحة والنقاشات الحديثية الدقيقة، فانبرى لها الشيخ المحدث محمود سعيد ممدوح، فكشف عن علم كبير، وفضح جهل الوهابية و المقلدين!!
10- فما كان جواب النواصب إلا أن قالوا فيهما كلاما، خلاصته: (أخرجوا آل الصديق من مذهبكم، إنهم أناس يجتهدون)!!
11- وليس لهذا الحقد والحسد والبغضاء سوى سبب واحد، و هو الانتصار لخالهم المقدس، وعجلهم المدنس، معاوية الرجس المرجس، كبير المنافقين، وشيخ الفاسقين!! لعنة الله عليه دنيا وأخرى وبرزخا!!
12- و إن أنسى فلستُ أنسى، الشيخ العلامة المؤرخ حسن فرحان المالكي - نجاه الله من الغم، و كشف ما به من ضر - فقد انتصر لسادات العترة، و كشف النواصب وعبّاد المناصب!!
13- و بعد...فإنه لا ينبغي - أبدا - الالتفات إلى هؤلاء المقلدة، الذين لا يستطيعون إقامة حجة واحدة على مسألة واحدة، ولا يستطيعون تخريج حديث واحد، فضلا عن نقده ؛ وهم لا يجيدون سوى الاقتيات على مخلفات أنصاف المتعلمين!! و لطالما صدعوا المتعلمين ببيت اللقاني:
إذ كل من قلد في التوحيد...إيمانه لم يخل من ترديد
و لكنهم يسبّون كل خارج عن تقليد متأخري الأشاعرة، ويوجبون على المسلمين تقليد البيجوري والسنوسي والدمياطي والدمنهوري والدردير....
14- أجل، صدق من قال: (لا فرق بين دابة تقاد، و مقلد ينقاد)!!
و الله يقول الحق و هو يهدي السبيل
و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد و آله و سلم