صفحة 1 من 1

مناقشة حديث في الصراط وبيان بطلانه وكونه من الإسرائيليات:

مرسل: الأحد ديسمبر 24, 2023 5:49 pm
بواسطة cisayman3
أنقل لكم نماذج من حديث الصراط لتتأملوا فيه جيداً وتناقشوا أنفسكم هل هذا لفظ يمكن أن يقوله سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟!
وهل هذا لفظ يدل على التجسيم والتشبيه وهل هو مقبول أم لا ؟
الحديث فيه:
[فتُدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول من تنظرون فيقولون ننظر ربنا فيقول أنا ربكم فيقولون حتى ننظر إليك فيتجلى لهم يضحك قال فينطلق بهم ويتبعونه ويعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورا ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك...].
لاحظ (فينطلق بهم) الله جل وتعالى (ويتبعونه)!!!
رواية أخرى:
[فيأتيهم الجبار في صورةٍ غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فلا يكلمه إلا الأنبياء فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه فيقولون الساق. فيكشف عن ساقه. فيسجد له كل مؤمن ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم].
لاحظوا (فيكشف) لهم (عن ساقه)!!!
رواية أخرى:
[فيأتيهم الله في غيرالصورة التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا أتانا ربنا عرفناه فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه ويضرب جسر جهنم].
في هذه الروايات: أن الله عز وجل يتشكل فتارة يأتيهم بصورته وتارة بغير صورته!
هل لله تعالى صورة ؟!
هل الله ينطلق ؟!
هل الناس يتبعون الله ويمشون وراءه إذا انطلق ؟!
هل لله تعالى ساق وأنه يكشف لهم عن ساقه ؟!
هل هذا تصور سليم عن الإله سبحانه وتعالى أم هذه تصورات فاسدة ؟!
هل تقبل قلوبكم وضمائركم هذا أم ترفضه فطركم السليمة ؟!
لا نريد غوغائية وكلام فارغ لا معنى له نريد علم وتدبر وتأمل ورفض أو قبول وتقرير هل هذا تنزيه أم تجسيم ؟!
نحن ننزه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن كل باطل وعن كل ما لا يليق!
نحن نريد أن نغربل وننقي ونأخذ الصحيح وندع غير الصحيح!
____________(تعليقات مفيدة)______________
السلام عليكم إذا تأملنا قول الله تعالى قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْـمُسْتَقِيمَ، هذا الصراط في الدنيا أو في الآخرة أكيد أن المقصود في الدنيا لأن الغاية من كلام إبليس هي الغواية وابعاد الناس إلا عباد الله المخلصين ونحن عندما ندعو الله أن يهدينا الصراط المستقيم في الدنيا أو في الآخرة وهل يوجد أكثر من صراط مستقيم عند كل باحث عن الحق منزه لله عن الشبيه والجسم عالم بلغة العرب يصل إلى الغاية وإلى المعنى الذي أراده الله وتحدث عنه سبحانه في أكثر من آية قرآنية.

وهذا الحديث الذي ذكرته لكم في الصراط: ورد في بعض رواياته الصحيحة الأسانيد الباطلة المتن:
(حتى يبدو لهواته أو أضراسه فينطلق ربهم فيتبعونه)!!
الحديث الذي سبق هو:
[فتُدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول من تنظرون فيقولون ننظر ربنا فيقول أنا ربكم فيقولون حتى ننظر إليك فيتجلى لهم يضحك قال فينطلق بهم ويتبعونه ويعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورا ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك...].
لاحظ (يضحك) (فينطلق بهم) الله جل وتعالى (ويتبعونه)!!!
في بعض رواياته أن الله سبحانه وتعالى عما يقولون ويروون (فيتجلى لهم يضحك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: حتى يبدو لهواته أو أضراسه فينطلق ربهم فيتبعونه)!!
تأملوا يضحك حتى تبدو (لهواته أو أضراسه)!!
هذه الرواية في صحيح أبي عوانة (1/139) المسمى المستخرج على صحيح مسلم!
وهذا يعني أن مسلما حذفها من روايته لاستفظاعها!
وهذا يثبت لكل عاقل غير منغلق العقل والتفكير من أين أتت روايات الصراط والرؤية التي يحتجون بها ولا يرجعون إلى القرآن الكريم!
أنت استنتج من أين أتت هذه الأمور وشغل عقلك!
فقط نرى استرسال أعمى في قبول الروايات دون تمحيص وتدبر!
والصحابة الكرام رضي الله عنهم لم يقبلوا أي رواية! لقد ردت السيدة عائشة وغيرها من الصحابة رضي الله عنهم روايات عديدة ولم يأخذوا بها!
وهذا شيء مشهور ومعروف! ويمكن نقل أمثله لمن لا يزال يغمض عينيه!
وبعض المساكين يقول لنا: إذا صح الحديث فهو مذهبي، وأمور الآخرة لا تقاس على أمور الدنيا وووووو وغير ذلك من الخرط الفارغ....
القصد والهدف: التنقيح والتصحيح والغربلة وعدم الأخذ بكل ما هب ودب.... وحمل عقيدة صحيحة خالية من الشوائب والخرافات لا يستطيع الملحد وأمثاله أن يهدمها ويشكك المسلمين في عقيدتهم!