يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى:
[وليحذر من كراهة قراءة أصحابه على غيره ممن ينتفع به، فهذا دليل على فساد طويته، وسوء نيته، وهي حجة قاطعة أنه لايبتغي بتعليمه وجه الله الكريم].
- انظر التبيان في آداب حملة القرآن، للإمام النووي.
كلما زاد فقه الرجل كلما كمُل عقله واتسع لخلاف الناس صدره، فالتمس لهم المعاذير، وحمل أقوالهم وأفعالهم على أحسن المحامل، ولم يسارع إلى تخطئتهم وتبديعهم.
يقول الإمام سفيان الثوري: «إنما العلم عندنا الرخصة من ثقة، فأما التشديد فيحسنه كل أحد».
أفاده تلميذنا محمد باسم السعدي.