عقيدة المجسمة هي مزيج وخليط من خيالات العقائد الإغريقية اليونانية وترهات العقائد اليهودية التلمودية:
مرسل: السبت يناير 27, 2024 7:07 pm
اعلم يرحمك الله تعالى أنَّ الإغريق أو اليونان واليهود المجسمة المشبهة وصفوا الله تعالى بأنه على شكل إنسان ووصفوا له زوجة وأولاداً فاستكملوا ذكر أفراد عائلة آلهتهم الخيالية ؛ ثمَّ وصفوا الإله بأنه يأتي ويذهب وينزل ويصعد ويضحك حتى تبدو أسنانه وأضراسه ولهاته، وهو في نظرهم له شكل إنسان له وجه ذو عينين وفمٍ ويدين وذراعين وكفين وأصابع ورجلين على صورة شاب أمرد أو طاعن في السن، وهو كملك من ملوك الدنيا يلبس تاجاً مرصعاً من الجواهر واليواقيت ويجلس على كرسي فخم مرصّع بالجواهر!!
وقال اليهود لسيدنـا موسى عليه السلام {اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون} {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا} وقالوا {أرنا الله جهرة} {وقالوا يد الله مغلولة} وقالوا إنَّ الله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام ثمَّ استراح في اليوم السابع فاستلقى على العرش إلى غير ذلك مما يعرفه الناس من خيالات فاسدة، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً و{سبحان ربك رب العزة عما يصفون} إذ كل ما خطر بالبال فالله تعالى بخلاف ذلك الخيال!!
ومن هنا جاء المجسمة والمشبهة في هذه الأمة ـ الذين يكابر أتباعهم ومقلدوهم في هذا الزمان ـ فتخيَّلوا أنَّ الله على شكل إنسان ينزل ويصعد ويأتي في السحاب ويطوف ويجول في الأرض ففسروا القرآن حسب الخيال الإغريقي اليوناني اليهودي وليس حسب لغة العرب التي نزل بها هذا الكتاب العزيز؛ ولاحسب قواعد الشرع الناصة على أنَّ الله تعـالى {ليس كمثله شيء} وأنه {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد}!!
ولا أدل على ذلك من قول ابن قيم الجوزية مريد ابن تيمية وتلميذه وناقل أفكاره الذي يذكر في كتابه "زاد المعاد" (3/64) في وفد بني المنتفق حديثاً فيه ذكر قيام الساعة وفيه:
[ثمَّ تبعث الصائحة فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها شيئاً إلا مات.... فأصبح ربك يطوف في الأرض وخلت عليه البلاد....]!!
ثمَّ يقول عقبه (3/66):
[هذا حديث كبير جليل تنادي جلالته وفخامته وعظمته على أنه خرج من مشكاة النبوَّة...]!!
وأقـــول: بل تنادي نكارته وشناعته وبشاعته على أنه وصل لهذه الطائفة من أفكار الإغريق اليونان وتلموذ اليهود وتصوّراتهم عن الآلهة التي يعبدونها!! وإنَّ عقيدة الإسلام ومشكاة النبوة تجل عن هذا الهراء المتهاوي بنفسه!!
والحديث رواه عبدالله بن أحمد في زياداته على مسند أبيه (4/13) وابن أبي عاصم في سنته (515) وكذب أحد رواته، والطبراني في الكبير (14/96) وهو من جملة الخرافات!
وقال اليهود لسيدنـا موسى عليه السلام {اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون} {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا} وقالوا {أرنا الله جهرة} {وقالوا يد الله مغلولة} وقالوا إنَّ الله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام ثمَّ استراح في اليوم السابع فاستلقى على العرش إلى غير ذلك مما يعرفه الناس من خيالات فاسدة، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً و{سبحان ربك رب العزة عما يصفون} إذ كل ما خطر بالبال فالله تعالى بخلاف ذلك الخيال!!
ومن هنا جاء المجسمة والمشبهة في هذه الأمة ـ الذين يكابر أتباعهم ومقلدوهم في هذا الزمان ـ فتخيَّلوا أنَّ الله على شكل إنسان ينزل ويصعد ويأتي في السحاب ويطوف ويجول في الأرض ففسروا القرآن حسب الخيال الإغريقي اليوناني اليهودي وليس حسب لغة العرب التي نزل بها هذا الكتاب العزيز؛ ولاحسب قواعد الشرع الناصة على أنَّ الله تعـالى {ليس كمثله شيء} وأنه {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد}!!
ولا أدل على ذلك من قول ابن قيم الجوزية مريد ابن تيمية وتلميذه وناقل أفكاره الذي يذكر في كتابه "زاد المعاد" (3/64) في وفد بني المنتفق حديثاً فيه ذكر قيام الساعة وفيه:
[ثمَّ تبعث الصائحة فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها شيئاً إلا مات.... فأصبح ربك يطوف في الأرض وخلت عليه البلاد....]!!
ثمَّ يقول عقبه (3/66):
[هذا حديث كبير جليل تنادي جلالته وفخامته وعظمته على أنه خرج من مشكاة النبوَّة...]!!
وأقـــول: بل تنادي نكارته وشناعته وبشاعته على أنه وصل لهذه الطائفة من أفكار الإغريق اليونان وتلموذ اليهود وتصوّراتهم عن الآلهة التي يعبدونها!! وإنَّ عقيدة الإسلام ومشكاة النبوة تجل عن هذا الهراء المتهاوي بنفسه!!
والحديث رواه عبدالله بن أحمد في زياداته على مسند أبيه (4/13) وابن أبي عاصم في سنته (515) وكذب أحد رواته، والطبراني في الكبير (14/96) وهو من جملة الخرافات!