نصوص في تشخيص هرطقات في صفة القدرة:
مرسل: السبت يناير 27, 2024 7:16 pm
تعريف صفة القدرة عند علماء الكلام ثم اعترافهم بأن التأثير للذات لا للصفة، وأن إسناد التأثير للصفة مجاز، وقول الباجوري أنه من أسند التأثير للصفة حقيقة وقع في الكفر!!:
قال الشهرستاني في نهاية الإقدام في علم الكلام ص (11):
[والقدرة صفة صالحة يقدر بها على ما يصح أن يوجد].
وفي شرح المقاصد للتفتازاني ص (368):
[على ما صرح به الآمدي حيث قال القدرة صفة وجودية من شأنها تأتي الإيجاد والأحداث بها على وجه يتصور ممن قامت به الفعل بدلا عن الترك والترك بدلا عن الفعل والقدرة الحادثة كذلك لكن لم تؤثر لوقوع متعلقها بقدرة الله تعالى على ما سيجيء إن شاء الله تعالى.... والحاصل أنا قاطعون بوجود صفة شأنها الترجيح والتخصيص والتأثير].
قال العلامة الباجوري في "شرح الجوهرة" ص (64):
[ومعنى القدرة في اللغة: القوة والاستطاعة، وعرفاً صفة أزلية قائمة بذاته تعالى يُتَأتَّى بها إيجاد كل ممكن وإعدامه على وفق الإرادة، وهذا رسم لا حدٌّ حقيقي، وهكذا سائر التعاريف المذكورة للصفات ؛ لأنه لا يعلم كنه ذاته وصفاته أي حقيقة ذلك إلا هو.... وفي قولنا (بها) إشارة إلى أن التأثير حقيقة للذات وإسناد التأثير إلى القدرة مجاز لكونها سبباً فيه، ويحرم أن يقال القدرة فعالة، أو انظر فعل القدرة، أو نحو ذلك، لما فيه من إيهام أنها المؤثرة بنفسها، فإن قصد ذلك كفر والعياذ بالله تعالى].
وهذا الكلام من العلامة الباجوري يفيد عندنا أنه يعتبر القدرة أي كونه تعالى قادراً لا غير فليست القدرة أمراً زائداً على الذات أي غير الذات، وهذا يفيد بأن الصفات عين الذات
قال الشهرستاني في نهاية الإقدام في علم الكلام ص (11):
[والقدرة صفة صالحة يقدر بها على ما يصح أن يوجد].
وفي شرح المقاصد للتفتازاني ص (368):
[على ما صرح به الآمدي حيث قال القدرة صفة وجودية من شأنها تأتي الإيجاد والأحداث بها على وجه يتصور ممن قامت به الفعل بدلا عن الترك والترك بدلا عن الفعل والقدرة الحادثة كذلك لكن لم تؤثر لوقوع متعلقها بقدرة الله تعالى على ما سيجيء إن شاء الله تعالى.... والحاصل أنا قاطعون بوجود صفة شأنها الترجيح والتخصيص والتأثير].
قال العلامة الباجوري في "شرح الجوهرة" ص (64):
[ومعنى القدرة في اللغة: القوة والاستطاعة، وعرفاً صفة أزلية قائمة بذاته تعالى يُتَأتَّى بها إيجاد كل ممكن وإعدامه على وفق الإرادة، وهذا رسم لا حدٌّ حقيقي، وهكذا سائر التعاريف المذكورة للصفات ؛ لأنه لا يعلم كنه ذاته وصفاته أي حقيقة ذلك إلا هو.... وفي قولنا (بها) إشارة إلى أن التأثير حقيقة للذات وإسناد التأثير إلى القدرة مجاز لكونها سبباً فيه، ويحرم أن يقال القدرة فعالة، أو انظر فعل القدرة، أو نحو ذلك، لما فيه من إيهام أنها المؤثرة بنفسها، فإن قصد ذلك كفر والعياذ بالله تعالى].
وهذا الكلام من العلامة الباجوري يفيد عندنا أنه يعتبر القدرة أي كونه تعالى قادراً لا غير فليست القدرة أمراً زائداً على الذات أي غير الذات، وهذا يفيد بأن الصفات عين الذات