ما يحكونه عن الإمام مالك رحمه الله تعالى من (أن الله في السماء) من جملة الأكاذيب التي حاكها مجسمة الحنابلة لنصرة مذهبهم:
مرسل: الأحد فبراير 18, 2024 8:40 am
قال الذهبي في كتابه "العلو":
[وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل في "الرد على الجهمية": حدثنــي أبي، نا شريح بن النعمان، عن عبدالله بن نافع قال: قال مالك بن أنس: الله في السماء وعلمه في كل مكان، لا يخلو منا شيء].
أقول:
هذا ضعيف الإسناد وهو منكر باطل عن مالك رحمه الله تعالى. رواه ابن أحمد في كتاب السنة (1/107/11) وفي السند عبدالله بن نافع حاول الألباني المتناقض!! عبثاً في مختصر العلو ص (140) أن يصحح سند هذا القول عن الإمام مالك فقال متطاولاً على الإمام الكوثري الذي ضعَّف السند:
[وقول الكوثري في مقدمته على الأسماء ص (ط): "فيــه عبدالله بن نافع الأصم صاحب المناكير عن مالك" فهو من تزويره أو تدليسه، فإنَّ أحداً من أئمة الجرح لم يجرحه بهذا القول، بل قالوا في روايته عن مالك خاصـة: أعلم الناس برأي مالك وحديثه، فراجع له التهذيب إن شئت. وأما وصفه إياه بالأصم فهو عين الوهم وإنما هو الصائغ!] انتهى.
وأقول: (أولاً): راجعنا ترجمة الصائغ صاحب مالك في كتب الرجال فوجدنا الإمام الكوثري صادقاً فيما قال ووجدنا هرف الألباني باطلاً وإليك ذلك:
قال العقيلي في الضعفاء (2/311): عن البخاري: "عن مالك يعرف وينكر". تاريخ البخاري (5/213).
وقال أبو حاتم كما في "الجرح" (5/183):
(وهو لين تعرف حفظه وتنكر وكتابه أصح).
وقال ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (4/1556):
(قد روى عن مالك غرائب)
وقال أحمد: (لم يكن صاحب حديــث كان ضعيفــاً) وهذا في "تهذيـب التهذيب" (6/47)!!
فثبت ما قاله الإمام الكوثري، وبطل ما قاله المتناقض!! الألباني!!
(ثانياً): أنَّ هذا الألباني متناقض في عبدالله بن نافع الصائغ!! فقد ضعَّف أحاديث وعللها بعلل جعل الصائغ من جملتها فانظر في ضعيفته (2/231و232) ولدينا مزيد!!
والحمد لله رب العالمين!
____________(تعليقات مفيدة)______________
جَزَاكُمُ اللهُ تَعَالَى خَيْرًا شَيْخَنَا العلَّامَـةَ، وَرَحِمَ اللهُ شَيْخَنَا العَلَّامَـةَ الكَوْثَرِيَّ.
لَقَدْ رَاجَعْنَا سَيِّدِي، وَوَجَدْنَا مَا قُلْتُمْ.
-------
وبالنِّسْبَـةِ لِقَوْلِ الأَلْبَانِيِّ:[وأما وصفه إياه بـ ((الأصم)) فهو عين الوهم...]
يَرُدُّهُ قَوْلُ (ابْنِ فَرْحُونَ) عَنْ (عَبْدِ الله بْنِ نَافع الصَّائِغِ) فِي (الدِّيبَاجِ):
[ابْنُ نَافِعٍ وَكَانَ ((أَصَمَّ)) أُمِّياً...]
--------
وَوَجْدَنَا تَضْعِيفَ الأَلْبَانِيِّ للأَحَادِيثِ بِـ ((عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ الصَّائِغِ)) هَذَا، أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ!!
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُـهُ فِي أَحَدِ الأَحَادِيثِ:
[قُلْتُ (أَيْ الأَلْبَانِيُّ): فَضُعِّفَ إِسْنَادُهُ بِـ ((عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ))...]
[وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل في "الرد على الجهمية": حدثنــي أبي، نا شريح بن النعمان، عن عبدالله بن نافع قال: قال مالك بن أنس: الله في السماء وعلمه في كل مكان، لا يخلو منا شيء].
أقول:
هذا ضعيف الإسناد وهو منكر باطل عن مالك رحمه الله تعالى. رواه ابن أحمد في كتاب السنة (1/107/11) وفي السند عبدالله بن نافع حاول الألباني المتناقض!! عبثاً في مختصر العلو ص (140) أن يصحح سند هذا القول عن الإمام مالك فقال متطاولاً على الإمام الكوثري الذي ضعَّف السند:
[وقول الكوثري في مقدمته على الأسماء ص (ط): "فيــه عبدالله بن نافع الأصم صاحب المناكير عن مالك" فهو من تزويره أو تدليسه، فإنَّ أحداً من أئمة الجرح لم يجرحه بهذا القول، بل قالوا في روايته عن مالك خاصـة: أعلم الناس برأي مالك وحديثه، فراجع له التهذيب إن شئت. وأما وصفه إياه بالأصم فهو عين الوهم وإنما هو الصائغ!] انتهى.
وأقول: (أولاً): راجعنا ترجمة الصائغ صاحب مالك في كتب الرجال فوجدنا الإمام الكوثري صادقاً فيما قال ووجدنا هرف الألباني باطلاً وإليك ذلك:
قال العقيلي في الضعفاء (2/311): عن البخاري: "عن مالك يعرف وينكر". تاريخ البخاري (5/213).
وقال أبو حاتم كما في "الجرح" (5/183):
(وهو لين تعرف حفظه وتنكر وكتابه أصح).
وقال ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (4/1556):
(قد روى عن مالك غرائب)
وقال أحمد: (لم يكن صاحب حديــث كان ضعيفــاً) وهذا في "تهذيـب التهذيب" (6/47)!!
فثبت ما قاله الإمام الكوثري، وبطل ما قاله المتناقض!! الألباني!!
(ثانياً): أنَّ هذا الألباني متناقض في عبدالله بن نافع الصائغ!! فقد ضعَّف أحاديث وعللها بعلل جعل الصائغ من جملتها فانظر في ضعيفته (2/231و232) ولدينا مزيد!!
والحمد لله رب العالمين!
____________(تعليقات مفيدة)______________
جَزَاكُمُ اللهُ تَعَالَى خَيْرًا شَيْخَنَا العلَّامَـةَ، وَرَحِمَ اللهُ شَيْخَنَا العَلَّامَـةَ الكَوْثَرِيَّ.
لَقَدْ رَاجَعْنَا سَيِّدِي، وَوَجَدْنَا مَا قُلْتُمْ.
-------
وبالنِّسْبَـةِ لِقَوْلِ الأَلْبَانِيِّ:[وأما وصفه إياه بـ ((الأصم)) فهو عين الوهم...]
يَرُدُّهُ قَوْلُ (ابْنِ فَرْحُونَ) عَنْ (عَبْدِ الله بْنِ نَافع الصَّائِغِ) فِي (الدِّيبَاجِ):
[ابْنُ نَافِعٍ وَكَانَ ((أَصَمَّ)) أُمِّياً...]
--------
وَوَجْدَنَا تَضْعِيفَ الأَلْبَانِيِّ للأَحَادِيثِ بِـ ((عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ الصَّائِغِ)) هَذَا، أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ!!
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُـهُ فِي أَحَدِ الأَحَادِيثِ:
[قُلْتُ (أَيْ الأَلْبَانِيُّ): فَضُعِّفَ إِسْنَادُهُ بِـ ((عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ))...]