Page 1 of 1

معاوية يرد حديثاً مروياً في الصحيحين:

Posted: Sun Feb 18, 2024 9:00 am
by cisayman3
رد معاوية للحديث المروي في الصحيحين: (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه) رواه البخاري (7117) ومسلم (2910).
رد معاوية لذلك ووصف راويه بأنه من الجهال:
روى البخاري (3500) قال:
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث أنه بلغ معاوية وهو عنده في وفد من قريش أن عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث أنه سيكون ملك من قحطان فغضب معاوية فقام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإنه بلغني أن رجالا منكم يتحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأولئك جهالكم فإياكم والأماني التي تضل أهلها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين).
وكذلك روى هذا الإنكار للحديث من معاوية أحمد بن حنبل في المسند (16410).
____________(تعليقات مفيدة)____________

بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ سَيِّدَنَا، وَقَدْ أَنْـكَـرَ (مُعَاوِيَةُ) أَيْـضًـا حَدِيثَ (عُبَادَةَ بْنِ الصَّامتِ) رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمَّا قَالَ:
[إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): يَنْهَى عَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ بِالْفِضَّةِ، وَالْبُرِّ بِالْبُرِّ، وَالشَّعِيرِ بِالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرِ بِالتَّمْرِ، وَالْمِلْحِ بِالْمِلْحِ، إِلَّا سَوَاءً بِسَوَاءٍ، عَيْنًا بِعَيْنٍ، فَمَنْ زَادَ، أَوِ ازْدَادَ، فَقَدْ أَرْبَى]
فَقَالَ (مُعَاوِيَةُ) مُـنْـكِـرًا لِـهَـذَا الـحَـدِيـثِ الَّذِي سَـمِـعَـهُ (عُبَادَةُ) مُـبَـاشَـرَةً مِنَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ):
[أَلَا ((مَـا بَـالُ رِجَـالٍ يَـتَـحَـدَّثُـونَ)) عَنْ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَحَادِيثَ قَدْ كُنَّا نَـشْـهَـدُهُ وَنَـصْـحَـبُـهُ ((فَـلَـمْ نَـسْـمَـعْـهَـا مِـنْـهُ))...]
وَعِنْدَمَا أَنْكَرَ (مُعاوِيَةُ) هَذَا الحَدِيثَ، عَقَّبَ عَلَيْهِ (عُبَادَةُ) رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالَ:
[((لَـنُـحَـدِّثَـنَّ بِـمَـا سَـمِـعْـنَـا)) مِـنْ رَسُـولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ((وَإِنْ كَـرِهَ مُـعَـاوِيَـةُ))...]
---------
والحَدِيثُ مَرْوِيٌّ فِي (صَحِيحِ مُسْلِمٍ)! فَيَا فَرْحَـةَ أَحْبَابِ (مُعَاوِيَةَ) بِمَا فَعَلَهُ (مُعَاوِيَةُ) بإِنْكَارِهِ العَمَلَ بِخَبَرِ الوَاحِدِ!