قال سيدي عبدالله ابن الصديق الغماري في كتابه (فتح المعين بنقد كتاب الأربعين) ص (١٥):
[ليس كل تأويل في بعض صفات الله تعالى باطلاً مردوداً كما يزعم غلاة المثبتة، بل إذا كان التأويل قريبا يحتمله اللفظ ولا يرده المعنى وجب قبوله.
إذا احتمل اللفظ معنيين أحدهما يفيد تنزيه الله تعالى قدم على الذي لا يفيده لأن التنزيه واجب بإجماع المسلمين].