بيان بطلان ما ورد عن حماد بن زيد البصري وأنه قال: (إنما يدورون على أن يقولوا ليس في السماء إله يعني الجهمية).
مرسل: الخميس مارس 14, 2024 6:06 pm
بيان بطلان ما ورد عن حماد بن زيد البصري وأنه قال: (إنما يدورون على أن يقولوا ليس في السماء إله يعني الجهمية).
قال الذهبي في كتابه "العلو" النص رقم (351):
[حمـاد بـن زيد البصري الحافظ، أحد الأعلام توفي هـو ومالك في سنـة (98 ـ 179):
351- قـال عبـدالرحمن بن أبي حاتم الرازي الحافظ في كتاب ((الرد على الجهمية)): حدثنا أبي، نا سليمان بن حرب، سمعت حماد بن زيد يقول: إنما يدورون على أن يقولوا ليس في السماء إله يعني الجهمية.
قلت _ ؛أي الذهبي _: مقالة السلف وأئمة السنة بل والصحابة والله ورسوله والمؤمنين أنَّ الله في السماء وأنَّ الله على العرش وأنَّ الله فوق سماواته وأنه ينزل إلى السماء الدنيا وحجتهم على ذلك النصوص والآثار ومقالة الجهمية أنَّ الله في جميع الأمكنة تعالى الله عن قولهم، بل هو معنا أينما كنا بعلمه، ومقالة متأخري المتكلمين أنَّ الله ليس في السماء ولا على العرش ولا على السموات ولا في الأرض ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا هو بائن عن خلقه ولا متصل بهم، وقالوا: جميع هذه الأشياء صفات للأجسام والله منزه عن الجسم ، قال لهم أهل السنة والأثر: نحن لا نخوض في ذلك، ونقول ما ذكرناه اتباعاً للنصوص، وإن رغمتم ولا نقول بقولكم، فإنَّ هذه السلوب نعوت المعدوم، تعالى الله عن العدم، بل هو موجود متميز عن خلقه، موصوف بما وصف به نفسه من أنه فوق العرش بلا كيف.
حماد بن زيد للعراقيين نظير مالك بن أنس للحجازيين في الجلالة والعلم].
أقول في بيان بطلان هذا النقل:
سليمان بن حرب روى عن الحمادين، حماد بن زيد وحماد بن سلمة، ولا يعرف بتدليس كما في "الجرح والتعديل" (4/108) فيحتمل عندي أنه قال حدثنا حماد فعرَّفه ابن أبي حاتم بابن زيد!! وحماد بن سلمة هو الذي كان يقول بهذه الأمور والله أعلم!! وعلى كل الأحوال فكلام حماد بن زيد ليس من الحجج الشرعية ولا هو من نصوص الكتاب والسنة!! وأعتقد أن هذا الإسناد تلاعب به ابن أبي حاتم أو غيره! وسيأتي في التعليق التالي بيان ذلك!
ثمَّ إنّ هذا لا يثبت على التحقيق عن حماد بن زيد، لأنَّ الراوي عنه هو العباس الأسفاطي كما جاء في النص رقم (319) في كتاب " العلو "فارجع إليه!! والسند الذي ساقه هنا من كتاب ابن أبي حاتم سند مركب مفتعل! والعباس الأسفاطي، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (5/102) عنه: [لم أعرفه]. وقال الألباني في "الضعيفة" (4/250/1751): [والأسفاطي هذا لم أعرفه]. وبين وفاة سليمان بن حرب والأسفاطي (60) سنة، والغريب أنهم يترجمون لمحمد بن يزيد الأسفاطي ويذكرون في ترجمته أنه خال عباس بن الفضل الأسفاطي ولا يتكلمون في العباس ولم يترجموه إلا عند نحو ابن عساكر دون جرح أو تعديل، وخلاصة القول: أن الرجل عليه علامات استفهام وأمره غير واضح وهو من المجاهيل، وقد بينا ذلك في هذا الكتاب " العلو" في التعليق على النص رقم (319). ثمَّ ليس هناك على التحقيق فرقة اسمها الجهمية وإنما هذا اختراع اخترعه بعض أهل الحديث!! ولم نجد للجهم بن صفوان ترجمة تعرّف بحقيقة مذهبه وإنما هي اتهامات باطلة يرمونه بها!! مثل تلك الاتهامات الباطلة التي يرمون بها الإمام أبا حنيفة رحمه الله تعالى!! كقولهم عنه إنه استتيب من الكفر مرتين وما إلى ذلك من هذيانهم الفارغ الذي شحن الحشوية وأذيالهم وأتباع أفكارهم به كتبهم ومصنفاتهم!! فدونك "كتاب السنة" المنسوب لابن أحمد بن حنبل فهو مليء بمثل تلك النصوص الطاعنة بالإمام أبي حنيفة زوراً وبهتاناً!! والجهم بن صفوان مثله لم نجد شيئاً حقيقياً عنه إلا أنه كان في صف الخارجين على بني أمية!! وقد تقدّم الكلام في هذا قبل تخريج النص رقم (336). فارجع إليه إن شئت، وقد ذكرتُ هناك سلوباً كثيرة ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز
وأما قول الذهبي:( مقالة السلف وأئمة السنة بل والصحابة والله ورسوله والمؤمنين أنَّ الله في السماء).
فأقول:
هذا كذب بحت على الله ورسوله والمؤمنين!! فالآيات التي تسمونها بآيات العلو تقابلها آيات أخرى يخالف ظاهرها العلو!! والأحاديث كذلك!! ثم قد بينا في هذا الكتاب مبلغ تلك الأحاديث من الصحة وأنَّ الصحيح منها لا دلالة فيه لما يزعم الذهبي!! وأما المؤمنون فكم يكذب المجسمة عليهم فَيُلَفِّقون عليهم ما ترون، ولم يجمع على ما يقول الذهبي إلا المجسمة والمتأثرين بهم وأما العقلاء والعلماء من غيرهم وهم آلاف مؤلفة فلا يقولون بهذه المخاريق والإسرائيليات!!
وقوله: ) وإنَّ الله على العرش وإنَّ الله فوق سماواته وإنه ينزل إلى السماء الدنيا وحجتهم على ذلك النصوص والآثار).
أقول :الذين يقولون ذلك هم المجسمة وسلفهم من أتباع الفكر الإسرائيلي!! والنصوص والآثار قد بينا أنه لا دلالة فيها!! كما ترون من هذه التعليقات والتخريجات!!.
وقوله: (ومقالة الجهمية أنَّ الله في جميع الأمكنة).
فأقول: كلا!!
(فأولاً): ليس هناك طائفة أو مذهب اسمه الجهمية على التحقيق!!
(وثانياً): الجهمية الذين تعنونهم كالمعتزلة والأشاعرة وغيرهم لا يقولون بأنَّ الله في كل مكان!! وإنما هم ينزهون الله عن المكـان والزمان!! وقد بينت هذا مفصلاً في الجزء الثالث من كتاب ((تناقضات الألباني الواضحات)) ص (270-274).
وقوله: (بل هو معنا أينما كنا بعلمه، ومقالة متأخري المتكلمين أنَّ الله ليس في السماء ولا على العرش ولا على السموات ولا في الأرض ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا هو بائن عن خلقه ولا متصل بهم، وقالوا: جميع هذه الأشياء صفات للأجسام والله منزه عن الجسم).
فأقول: وهذا هو الصحيح الذي لا مرية فيه وقد ذكرت هذه القضية وتوسعت في بيانها في غير ما كتاب!! كرسالة حديث الجارية وصحيح شرح الطحاوية وغير ذلك!!
قوله: (قال لهم أهل السنة والأثر: نحن لا نخوض في ذلك، ونقول ما ذكرناه اتباعاً للنصوص، وإن رغمتم ولا نقول بقولكم).
أقول: بعد كل هذا الخوض في ذكر الموضوعات والإسرائيليات وحشوها بالخرافات بإقرار التجسيم والتشبيه وبيانه يقول (لا نخوض في ذلك)؟!!
ثم أَيَّـةُ نصوصٍ هذه وجميعها لا دلالة فيها لما يريد؟! ويعارضها آيات وأحاديث أخرى!! مع أنَّ أكثر هذه النصوص التي ذكرها واه أو موضوع أو إسرائيلي!! أو أقوال رجال خالفهم آخرون في ذلك العصر وغيره لا عبرة بأقوال الرجال إذ العبرة بنص الكتاب والسنة الصحيحة الثابتة!
ثم ترى الذهبي قد عاد بعد ذلك واعترف أنه لا يقول بهذا الكلام الفارغ!! كما هو موجود وثابت عنه بخط الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي على طرة الكتاب كما أثبتناه في الصفحات الأولى من هذه الطبعة مخطوطاً ومطبوعاً نقلاً عنه من خط الذهبي!!
قوله: (فإنَّ هذه السلوب نعوت المعدوم).
أقول:
هذه السلوب ثابتة في القرآن الكريم فالله تعالى عرفنا صفاته بنفي مشابهته لخلقه فقـال مثلاً: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ *وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}الإخلاص:4، نفى وسلب المشابهة بلفظ (لم) ثلاث مرات في هذه السورة الكريمة التي جاء أنها تعدل ثلث القرآن!! و {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ} وقد ذكرت قاعدة هذه السلوب في ((صحيح شرح العقيدة الطحاوية)) ص (352-353) فارجع إليها إن شئت. وقد تتغير أرقام الصفحات في الطبعات الجديدة.
قوله: (تعالى الله عن العدم، بل هو موجود متميز عن خلقه، موصوف بما وصف به نفسه من أنه فوق العرش بلا كيف).
أقول: هذه مغالطة تقدّم بطلانها كرات ومرات.
قال الذهبي في كتابه "العلو" النص رقم (351):
[حمـاد بـن زيد البصري الحافظ، أحد الأعلام توفي هـو ومالك في سنـة (98 ـ 179):
351- قـال عبـدالرحمن بن أبي حاتم الرازي الحافظ في كتاب ((الرد على الجهمية)): حدثنا أبي، نا سليمان بن حرب، سمعت حماد بن زيد يقول: إنما يدورون على أن يقولوا ليس في السماء إله يعني الجهمية.
قلت _ ؛أي الذهبي _: مقالة السلف وأئمة السنة بل والصحابة والله ورسوله والمؤمنين أنَّ الله في السماء وأنَّ الله على العرش وأنَّ الله فوق سماواته وأنه ينزل إلى السماء الدنيا وحجتهم على ذلك النصوص والآثار ومقالة الجهمية أنَّ الله في جميع الأمكنة تعالى الله عن قولهم، بل هو معنا أينما كنا بعلمه، ومقالة متأخري المتكلمين أنَّ الله ليس في السماء ولا على العرش ولا على السموات ولا في الأرض ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا هو بائن عن خلقه ولا متصل بهم، وقالوا: جميع هذه الأشياء صفات للأجسام والله منزه عن الجسم ، قال لهم أهل السنة والأثر: نحن لا نخوض في ذلك، ونقول ما ذكرناه اتباعاً للنصوص، وإن رغمتم ولا نقول بقولكم، فإنَّ هذه السلوب نعوت المعدوم، تعالى الله عن العدم، بل هو موجود متميز عن خلقه، موصوف بما وصف به نفسه من أنه فوق العرش بلا كيف.
حماد بن زيد للعراقيين نظير مالك بن أنس للحجازيين في الجلالة والعلم].
أقول في بيان بطلان هذا النقل:
سليمان بن حرب روى عن الحمادين، حماد بن زيد وحماد بن سلمة، ولا يعرف بتدليس كما في "الجرح والتعديل" (4/108) فيحتمل عندي أنه قال حدثنا حماد فعرَّفه ابن أبي حاتم بابن زيد!! وحماد بن سلمة هو الذي كان يقول بهذه الأمور والله أعلم!! وعلى كل الأحوال فكلام حماد بن زيد ليس من الحجج الشرعية ولا هو من نصوص الكتاب والسنة!! وأعتقد أن هذا الإسناد تلاعب به ابن أبي حاتم أو غيره! وسيأتي في التعليق التالي بيان ذلك!
ثمَّ إنّ هذا لا يثبت على التحقيق عن حماد بن زيد، لأنَّ الراوي عنه هو العباس الأسفاطي كما جاء في النص رقم (319) في كتاب " العلو "فارجع إليه!! والسند الذي ساقه هنا من كتاب ابن أبي حاتم سند مركب مفتعل! والعباس الأسفاطي، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (5/102) عنه: [لم أعرفه]. وقال الألباني في "الضعيفة" (4/250/1751): [والأسفاطي هذا لم أعرفه]. وبين وفاة سليمان بن حرب والأسفاطي (60) سنة، والغريب أنهم يترجمون لمحمد بن يزيد الأسفاطي ويذكرون في ترجمته أنه خال عباس بن الفضل الأسفاطي ولا يتكلمون في العباس ولم يترجموه إلا عند نحو ابن عساكر دون جرح أو تعديل، وخلاصة القول: أن الرجل عليه علامات استفهام وأمره غير واضح وهو من المجاهيل، وقد بينا ذلك في هذا الكتاب " العلو" في التعليق على النص رقم (319). ثمَّ ليس هناك على التحقيق فرقة اسمها الجهمية وإنما هذا اختراع اخترعه بعض أهل الحديث!! ولم نجد للجهم بن صفوان ترجمة تعرّف بحقيقة مذهبه وإنما هي اتهامات باطلة يرمونه بها!! مثل تلك الاتهامات الباطلة التي يرمون بها الإمام أبا حنيفة رحمه الله تعالى!! كقولهم عنه إنه استتيب من الكفر مرتين وما إلى ذلك من هذيانهم الفارغ الذي شحن الحشوية وأذيالهم وأتباع أفكارهم به كتبهم ومصنفاتهم!! فدونك "كتاب السنة" المنسوب لابن أحمد بن حنبل فهو مليء بمثل تلك النصوص الطاعنة بالإمام أبي حنيفة زوراً وبهتاناً!! والجهم بن صفوان مثله لم نجد شيئاً حقيقياً عنه إلا أنه كان في صف الخارجين على بني أمية!! وقد تقدّم الكلام في هذا قبل تخريج النص رقم (336). فارجع إليه إن شئت، وقد ذكرتُ هناك سلوباً كثيرة ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز
وأما قول الذهبي:( مقالة السلف وأئمة السنة بل والصحابة والله ورسوله والمؤمنين أنَّ الله في السماء).
فأقول:
هذا كذب بحت على الله ورسوله والمؤمنين!! فالآيات التي تسمونها بآيات العلو تقابلها آيات أخرى يخالف ظاهرها العلو!! والأحاديث كذلك!! ثم قد بينا في هذا الكتاب مبلغ تلك الأحاديث من الصحة وأنَّ الصحيح منها لا دلالة فيه لما يزعم الذهبي!! وأما المؤمنون فكم يكذب المجسمة عليهم فَيُلَفِّقون عليهم ما ترون، ولم يجمع على ما يقول الذهبي إلا المجسمة والمتأثرين بهم وأما العقلاء والعلماء من غيرهم وهم آلاف مؤلفة فلا يقولون بهذه المخاريق والإسرائيليات!!
وقوله: ) وإنَّ الله على العرش وإنَّ الله فوق سماواته وإنه ينزل إلى السماء الدنيا وحجتهم على ذلك النصوص والآثار).
أقول :الذين يقولون ذلك هم المجسمة وسلفهم من أتباع الفكر الإسرائيلي!! والنصوص والآثار قد بينا أنه لا دلالة فيها!! كما ترون من هذه التعليقات والتخريجات!!.
وقوله: (ومقالة الجهمية أنَّ الله في جميع الأمكنة).
فأقول: كلا!!
(فأولاً): ليس هناك طائفة أو مذهب اسمه الجهمية على التحقيق!!
(وثانياً): الجهمية الذين تعنونهم كالمعتزلة والأشاعرة وغيرهم لا يقولون بأنَّ الله في كل مكان!! وإنما هم ينزهون الله عن المكـان والزمان!! وقد بينت هذا مفصلاً في الجزء الثالث من كتاب ((تناقضات الألباني الواضحات)) ص (270-274).
وقوله: (بل هو معنا أينما كنا بعلمه، ومقالة متأخري المتكلمين أنَّ الله ليس في السماء ولا على العرش ولا على السموات ولا في الأرض ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا هو بائن عن خلقه ولا متصل بهم، وقالوا: جميع هذه الأشياء صفات للأجسام والله منزه عن الجسم).
فأقول: وهذا هو الصحيح الذي لا مرية فيه وقد ذكرت هذه القضية وتوسعت في بيانها في غير ما كتاب!! كرسالة حديث الجارية وصحيح شرح الطحاوية وغير ذلك!!
قوله: (قال لهم أهل السنة والأثر: نحن لا نخوض في ذلك، ونقول ما ذكرناه اتباعاً للنصوص، وإن رغمتم ولا نقول بقولكم).
أقول: بعد كل هذا الخوض في ذكر الموضوعات والإسرائيليات وحشوها بالخرافات بإقرار التجسيم والتشبيه وبيانه يقول (لا نخوض في ذلك)؟!!
ثم أَيَّـةُ نصوصٍ هذه وجميعها لا دلالة فيها لما يريد؟! ويعارضها آيات وأحاديث أخرى!! مع أنَّ أكثر هذه النصوص التي ذكرها واه أو موضوع أو إسرائيلي!! أو أقوال رجال خالفهم آخرون في ذلك العصر وغيره لا عبرة بأقوال الرجال إذ العبرة بنص الكتاب والسنة الصحيحة الثابتة!
ثم ترى الذهبي قد عاد بعد ذلك واعترف أنه لا يقول بهذا الكلام الفارغ!! كما هو موجود وثابت عنه بخط الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي على طرة الكتاب كما أثبتناه في الصفحات الأولى من هذه الطبعة مخطوطاً ومطبوعاً نقلاً عنه من خط الذهبي!!
قوله: (فإنَّ هذه السلوب نعوت المعدوم).
أقول:
هذه السلوب ثابتة في القرآن الكريم فالله تعالى عرفنا صفاته بنفي مشابهته لخلقه فقـال مثلاً: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ *وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}الإخلاص:4، نفى وسلب المشابهة بلفظ (لم) ثلاث مرات في هذه السورة الكريمة التي جاء أنها تعدل ثلث القرآن!! و {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ} وقد ذكرت قاعدة هذه السلوب في ((صحيح شرح العقيدة الطحاوية)) ص (352-353) فارجع إليها إن شئت. وقد تتغير أرقام الصفحات في الطبعات الجديدة.
قوله: (تعالى الله عن العدم، بل هو موجود متميز عن خلقه، موصوف بما وصف به نفسه من أنه فوق العرش بلا كيف).
أقول: هذه مغالطة تقدّم بطلانها كرات ومرات.