بيان بطلان ما نقله الذهبي عن حماد بن زيد وأنه قال:( القرآن كلام الله أنزله جبريل من عند رب العالمين)، كما نقله الذهبي في كتابه "العلو" في النص رقم (352).
قال الذهبي :
[352- وعن أبي النعمان عارم، قال: قال حماد بن زيد: القرآن كلام الله أنزله جبريل من عند رب العالمين. رواها ابن الإمام أحمد في"السنة"].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام:
هذا كذب. وكلنا والجهمية نقول بأن القرآن الكريم كلام رب العالمين نزل به سيدنا جبريل.. قال ابن أحمد بن حنبل: (أُخْبِرْتُ عن أبي النعمان عارم..) رواه ابن أحمد في السنة (1/156/146) واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (2/384) من طريق ابن أحمد وفي السند مجهول، فهو ضعيف ولا يثبت عن حماد بن زيد!! وأما عارم فهو ثقة لكن الألباني ضعفه وأعل عدة أحاديث به فمن ذلك قوله في ضعيفته (4076): [رجاله ثقات؛ غير أن أبا النعمان - وهو الملقب بـ (عارم) - كان تغير]. وقال أيضاً في صحيحته (1679): [لكن أبا النعمان هذا - ويلقب بـ ( عارم ) - كان اختلط، ولا أدري أحدث به قبل الاختلاط أم بعده؟].
بيان بطلان ما نقله الذهبي عن حماد بن زيد وأنه قال:( القرآن كلام الله أنزله جبريل من عند رب العالمين)، كما نقله الذهبي في
-
- مشاركات: 777
- اشترك في: السبت نوفمبر 04, 2023 1:45 pm