بيان بطلان تكفير ابن المبارك لمن قال :" القرآن مخلوق"
Posted: Mon Mar 18, 2024 5:34 pm
بيان بطلان تكفير ابن المبارك لمن قال :" القرآن مخلوق"
قال الذهبي في كتابه "العلو" النص رقم(367):
[367- وكذا قال أحمد بن يونس، سمعت ابن المبارك يقول: من قال: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي} طه:14. مخلوق فهو كافر].
أقول في ؤبيان بطلان هذا الكلام ونقض الاستدلال به:
هذا الأثر واهي الإسناد وهو من جملة الأكاذيب، رواه الآجري في "الشريعة" (76) قال الآجري: [حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: حدثنا حسين بن علي العجلي قال: حدثنا أحمد بن يونس..] به. وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (2/297) في ترجمة العجلي هذا: [قال أحمد: لا أعرفه. وقال ابن أبي حاتم سمع منه أبي وسئل عنه قال: صدوق. وقال ابن عَدِي: يسرق الحديث، وأحاديثه لا يتابع عليها. وقال الأزدي: ضعيف جداً يتكلمون في حديثه. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ.. وقال الآجري عن أبي داود لا التفت إلى حكاية أراها أوهاماً انتهى. وهذا مما يدل على أن أبا داود لم يرو عنه فإنه لا يروي إلا عن ثقة عنده]. وقول أبي حاتم: صدوق، لا يعني أنه يُحْتَج بحديثه فهناك رواة كثر قال عنهم: (صدوق لا يحتج بحديثه). وأما (عبد الله البغوي): فقال ابن عَدِي في "الكامل" (4/267): [..سمعت أبا أحمد بن عبدوس يقول لابنه:.. والناس أهل العلم والمشايخ معهم مجتمعين على ضعفه، وكانوا زاهدين من حضور مجلسه، وما رأيت في مجلسه قط في ذلك الوقت الا دون العشرة غرباء... وسمعه قاسم المطرز يوماً يقول: ثنا عبيد الله العيشي، فقال قاسم: في حرم من يكذب؟ وتكلَّم قومه فيه عند عبد الحميد الوراق ونسبوه الى الكذب. وقال عبد الحميد: هو أنغش من أن يكذب أي يحسن الكذب. وكان بذيء اللسان يتكلم في الثقات... فلما كبر وأسن ومات أصحاب الإسناد احتمله الناس واجتمعوا عليه ونفق عندهم ومع نفاقه وإسناده كان مجلس بن صاعد أضعاف مجلسه وقد حدَّث مما أنكرت عليه... والبغوي كان معه طرف من معرفة الحديث ومن معرفة التصانيف وهو من أهل بيت الحديث جده وعمه، وطال عمره واحتمله الناس واحتاجوا اليه وقبله الناس، ولولا أني شرطت في الكتاب أنَّ كلَّ مَنْ تَكَلَّمَ فيه مُتَكَلِّمٌ ذكرته والا كنت لا أذكره]. وأحمد بن يونس ثقة ولا علاقة لهذا الموضوع بالعلو!! ولا ندري هل هذا مما افتروه على الأئمة وركبوا له أسانيد أم ماذا؟ وعلى كل الأحوال فهو كلام غلط مخالف لما هو منصوص في القرآن!!.
قال الذهبي في كتابه "العلو" النص رقم(367):
[367- وكذا قال أحمد بن يونس، سمعت ابن المبارك يقول: من قال: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي} طه:14. مخلوق فهو كافر].
أقول في ؤبيان بطلان هذا الكلام ونقض الاستدلال به:
هذا الأثر واهي الإسناد وهو من جملة الأكاذيب، رواه الآجري في "الشريعة" (76) قال الآجري: [حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: حدثنا حسين بن علي العجلي قال: حدثنا أحمد بن يونس..] به. وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (2/297) في ترجمة العجلي هذا: [قال أحمد: لا أعرفه. وقال ابن أبي حاتم سمع منه أبي وسئل عنه قال: صدوق. وقال ابن عَدِي: يسرق الحديث، وأحاديثه لا يتابع عليها. وقال الأزدي: ضعيف جداً يتكلمون في حديثه. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ.. وقال الآجري عن أبي داود لا التفت إلى حكاية أراها أوهاماً انتهى. وهذا مما يدل على أن أبا داود لم يرو عنه فإنه لا يروي إلا عن ثقة عنده]. وقول أبي حاتم: صدوق، لا يعني أنه يُحْتَج بحديثه فهناك رواة كثر قال عنهم: (صدوق لا يحتج بحديثه). وأما (عبد الله البغوي): فقال ابن عَدِي في "الكامل" (4/267): [..سمعت أبا أحمد بن عبدوس يقول لابنه:.. والناس أهل العلم والمشايخ معهم مجتمعين على ضعفه، وكانوا زاهدين من حضور مجلسه، وما رأيت في مجلسه قط في ذلك الوقت الا دون العشرة غرباء... وسمعه قاسم المطرز يوماً يقول: ثنا عبيد الله العيشي، فقال قاسم: في حرم من يكذب؟ وتكلَّم قومه فيه عند عبد الحميد الوراق ونسبوه الى الكذب. وقال عبد الحميد: هو أنغش من أن يكذب أي يحسن الكذب. وكان بذيء اللسان يتكلم في الثقات... فلما كبر وأسن ومات أصحاب الإسناد احتمله الناس واجتمعوا عليه ونفق عندهم ومع نفاقه وإسناده كان مجلس بن صاعد أضعاف مجلسه وقد حدَّث مما أنكرت عليه... والبغوي كان معه طرف من معرفة الحديث ومن معرفة التصانيف وهو من أهل بيت الحديث جده وعمه، وطال عمره واحتمله الناس واحتاجوا اليه وقبله الناس، ولولا أني شرطت في الكتاب أنَّ كلَّ مَنْ تَكَلَّمَ فيه مُتَكَلِّمٌ ذكرته والا كنت لا أذكره]. وأحمد بن يونس ثقة ولا علاقة لهذا الموضوع بالعلو!! ولا ندري هل هذا مما افتروه على الأئمة وركبوا له أسانيد أم ماذا؟ وعلى كل الأحوال فهو كلام غلط مخالف لما هو منصوص في القرآن!!.