بيان بطلان ما نقله الذهبي عن الحميدي وأنه يقول بالتفويض وهذا من جملة التلبيسات :
مرسل: الأحد مارس 31, 2024 4:09 pm
بيان بطلان ما نقله الذهبي عن الحميدي وأنه يقول بالتفويض وهذا من جملة التلبيسات :
قال الذهبي في كتابه "العلو" النص رقم(418):
[ الحميدي ( 219):
418- أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدَّل، أنا عبد الله بن أحمد الفقيه سنة سبع عشرة وستمائة، أنا سعدالله بن نصر، أنا أبو منصور الخياط، أنا عبد الغفار بن محمد، أنا أبو علي بن الصواف، أنا بشر بن موسى، أنا الحميدي قال: أصول السنة عندنا فذكر أشياء ثمَّ قال: وما نطق به القرآن والحديث مثل: {وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ}المائدة:64، ومثل قوله: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}الزمر:67، وما أشبه هذا من القرآن والحديث لا نزيد فيه ولا نُفَسّره، ونقف على ما وقف عليه القرآن والسنة، ونقول {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}طه:5، ومن زعم غير هذا فهو مُبطل جهمي ].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام:
أولاً: السلف ثبت عنهم التأويل ونقلنا ذلك عنهم بالأسانيد الثابتة في عدة مواضع! وربما لو بحثنا وجدنا هناك تأويلات منقولة عن الحميدي!! فلينظر كتاب الغريب له!!
ثانيًا: هذا الأثر ضعيف لا يثبت وهو من تلفيقات المجسمة الحنابلة وغيرهم!! وفي السند عبد الغفار بن محمد وترجمته في "لسان الميزان" (4/51) وفيهـا عن الخطيب قال: ((سمعت الصوري يغمزه ويذكره بما يوجب ضعفه)) وما حاول أن يتمحَّل به الألباني المتناقض!! في "مختصر العلو" ص (180) من أنَّ ابن تيمية الحراني ثبَّت هذا النص عن الحميـدي في كتابه "مفصل الاعتقاد" ص (6) فمما لا يلتفت إليه وهو مردود!! فتنبهوا!! وقد طَبَعَ الوهابيةُ في آخر مسند الحميدي كتابه "أصول السنة" ولا يثبت لأنه يروى عنه بهذا الإسناد الذي فيه عبد الغفار بن محمد! فهذا العمل من جملة تدليساتهم وتلبيساتهم!
قال الذهبي في كتابه "العلو" النص رقم(418):
[ الحميدي ( 219):
418- أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدَّل، أنا عبد الله بن أحمد الفقيه سنة سبع عشرة وستمائة، أنا سعدالله بن نصر، أنا أبو منصور الخياط، أنا عبد الغفار بن محمد، أنا أبو علي بن الصواف، أنا بشر بن موسى، أنا الحميدي قال: أصول السنة عندنا فذكر أشياء ثمَّ قال: وما نطق به القرآن والحديث مثل: {وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ}المائدة:64، ومثل قوله: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}الزمر:67، وما أشبه هذا من القرآن والحديث لا نزيد فيه ولا نُفَسّره، ونقف على ما وقف عليه القرآن والسنة، ونقول {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}طه:5، ومن زعم غير هذا فهو مُبطل جهمي ].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام:
أولاً: السلف ثبت عنهم التأويل ونقلنا ذلك عنهم بالأسانيد الثابتة في عدة مواضع! وربما لو بحثنا وجدنا هناك تأويلات منقولة عن الحميدي!! فلينظر كتاب الغريب له!!
ثانيًا: هذا الأثر ضعيف لا يثبت وهو من تلفيقات المجسمة الحنابلة وغيرهم!! وفي السند عبد الغفار بن محمد وترجمته في "لسان الميزان" (4/51) وفيهـا عن الخطيب قال: ((سمعت الصوري يغمزه ويذكره بما يوجب ضعفه)) وما حاول أن يتمحَّل به الألباني المتناقض!! في "مختصر العلو" ص (180) من أنَّ ابن تيمية الحراني ثبَّت هذا النص عن الحميـدي في كتابه "مفصل الاعتقاد" ص (6) فمما لا يلتفت إليه وهو مردود!! فتنبهوا!! وقد طَبَعَ الوهابيةُ في آخر مسند الحميدي كتابه "أصول السنة" ولا يثبت لأنه يروى عنه بهذا الإسناد الذي فيه عبد الغفار بن محمد! فهذا العمل من جملة تدليساتهم وتلبيساتهم!