بيان عدم صحة تفسير البعض كلمة محدث فيما يخص القرآن:
مرسل: الجمعة إبريل 05, 2024 1:38 pm
بيان عدم صحة تفسير البعض كلمة محدث فيما يخص القرآن:
قال الذهبي في كتابه " العلوم" النص رقم( 422):
[422- ابن أبي حاتم، نا أبو هارون محمد بن خلف الخَرَّاز، سمعت هشام بـن عبيدالله يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق. فقال له رجل: أليس الله يقـول: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ}الأنبياء:2، فقال: مُحْدَثٌ إلينا وليس عند الله بمحدث.
قلت: لأنه من علمه، وعلمه قديم فعلَّم عباده منه قال تعالى {الرَّحْمَنُ *عَلَّمَ الْقُرْآنَ}الرحمن:1ـ2، فالمقرىء يلقن الختمة مائة نفس ومائتين فيحفظونه وهو فلا ينفصل].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام:
هذا الكلام غير ثابت عندنا. لأنه من تفرّدات ابن أبي حاتم! ولا دلالة فيه على العلو!! بل فيه أنَّ العلم أو الصفة النفسية برأي هذا الرجل قديمة وما بأيدينا من المكتوب وكذا الملفوظ حادث، وهذا يخالف ما يعتقده أحمد بن حنبل وشيعته من قولهم بتبديع القائلين بخلق اللفظ وهذا يقول أن القرآن (مُحْدَثٌ إلينا)! ومحمد بن خلف الجزاز هكذا ورد هذا الاسم في المخطوطة وعليه علامة هناك تشير إلى أنَّ فيه خطأ، وصوابه كما في "الجرح والتعديل" (7/245): محمد بن خالد أبو هارون الخراز الرازي، وقال ابن أبي حاتم: (صدوق)، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (9/144) وهذا كله لا يجعله (صدوقاً). وهذا من جملة الرجال المجهولين الذين يريد ابن أبي حاتم أن يُمَشِّي ما ورد من طريقهم من أقوال ونقول منكرة! واعتمد على مقالته هذه الذهبي والألباني المتناقض!
و كذلك هذا اعتراف من الذهبي بأن الكلام راجع إلى صفة العلم! وقد تقدّم أن الألباني المتناقض!! رمى الإمام الكوثري رحمه الله تعالى زوراً وبهتاناً بأنه قال: (الكلام هو العلم) وتبين أنَّ هذا هو قول أحمد وغيره من المحدثين!! وليس كلام الكوثري. انظر فائدة مهمة في التعليق على النص رقم (365)
من كتاب " العلو" .
قال الذهبي في كتابه " العلوم" النص رقم( 422):
[422- ابن أبي حاتم، نا أبو هارون محمد بن خلف الخَرَّاز، سمعت هشام بـن عبيدالله يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق. فقال له رجل: أليس الله يقـول: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ}الأنبياء:2، فقال: مُحْدَثٌ إلينا وليس عند الله بمحدث.
قلت: لأنه من علمه، وعلمه قديم فعلَّم عباده منه قال تعالى {الرَّحْمَنُ *عَلَّمَ الْقُرْآنَ}الرحمن:1ـ2، فالمقرىء يلقن الختمة مائة نفس ومائتين فيحفظونه وهو فلا ينفصل].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام:
هذا الكلام غير ثابت عندنا. لأنه من تفرّدات ابن أبي حاتم! ولا دلالة فيه على العلو!! بل فيه أنَّ العلم أو الصفة النفسية برأي هذا الرجل قديمة وما بأيدينا من المكتوب وكذا الملفوظ حادث، وهذا يخالف ما يعتقده أحمد بن حنبل وشيعته من قولهم بتبديع القائلين بخلق اللفظ وهذا يقول أن القرآن (مُحْدَثٌ إلينا)! ومحمد بن خلف الجزاز هكذا ورد هذا الاسم في المخطوطة وعليه علامة هناك تشير إلى أنَّ فيه خطأ، وصوابه كما في "الجرح والتعديل" (7/245): محمد بن خالد أبو هارون الخراز الرازي، وقال ابن أبي حاتم: (صدوق)، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (9/144) وهذا كله لا يجعله (صدوقاً). وهذا من جملة الرجال المجهولين الذين يريد ابن أبي حاتم أن يُمَشِّي ما ورد من طريقهم من أقوال ونقول منكرة! واعتمد على مقالته هذه الذهبي والألباني المتناقض!
و كذلك هذا اعتراف من الذهبي بأن الكلام راجع إلى صفة العلم! وقد تقدّم أن الألباني المتناقض!! رمى الإمام الكوثري رحمه الله تعالى زوراً وبهتاناً بأنه قال: (الكلام هو العلم) وتبين أنَّ هذا هو قول أحمد وغيره من المحدثين!! وليس كلام الكوثري. انظر فائدة مهمة في التعليق على النص رقم (365)
من كتاب " العلو" .