بيان حال القطيعي الذي ينقل عنه الذهبي والكشف عن نصرته للمجسمة:
مرسل: الثلاثاء إبريل 09, 2024 1:24 am
بيان حال القطيعي الذي ينقل عنه الذهبي والكشف عن نصرته للمجسمة:
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(435)
[أبو معمر القطيعي الحافظ (236):
435- نقل ابن أبي حاتم في تأليفه عن يحيى بن زكريا بن عيسى، عن أبي شعيب صالح الهروي، عن أبي معمر إسماعيل بن إبراهيم أنه قال: آخر كلام الجهمية أنه ليس في السماء إله، أبو معمر من شيوخ البخاري ومسلم، وقد روى البخاري أيضاً عن رجل عنه مات سنة ست وثلاثين ومائتين، وكان من أئمة السنة، كان من إدلاله بذلك يقول: لو نطقت بغلتي لقالت إنها سنية].
أقول في الكشف عن حال معمر القطيعي:
لا يثبت هذا الكلام ، وأبو معمر صاحب المقولة في "تهذيب التهذيب" (1/239) : [وقال أبو زرعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار ولا عن أبي معمر ولا عن يحيى بن معين ولا أحداً ممن امتحن فأجاب ...]. يعني في قضية خلق القرآن، وقال الذهبي في "الكاشف" (349): [ثبت سني لم ينصفه ابن معين]. يعني هو مطعون فيه عند ابن معين، في حكاية ضعفها الخطيب في تاريخه. له روايتين في البخاري في المتابعات، وله في مسلم ثلاث روايات اثنتان منها في المتابعات. و(يحيى بن زكريا بن عيسى) قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (9/145): (صدوق) وزاد ابنه فقال: (ثقة)، ولا عبرة بقول ابنه، والصدوق عنده من يُنْظَرُ في حديثه، و(صالح الهروي) له ترجمة في ((لسان الميزان)) (3/202). وليس فيها إلا قول أبو أحمد الحاكم: ((فيه نظر)). أو هو رجل آخر مجهول لم نقف له على ترجمة! فلا يصح مثل هذا مع أن الرجل له كلمات في ترجمته تدل على تهوره في الأقوال المناصرة للمجسمة وتكفير المخالف ورميه بالجهمية، ونحو ذلك، فلا عبرة بقوله في هذه البابة.
وقوله:( : لو نطقت بغلتي لقالت إنها سنية ) ،كلام فارغ لا قيمة له! رواه الخطيب في تاريخه (6/268)، والبغلة من الأنعام والدواب التي لا تعقل، والله تعالى يقول: {أُوْلَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}الأعراف:179، فأحمد الله تعالى حيث لم تكن تلك البغلة جهمية ولا معتزلية ولا أشعرية بل كانت ببلادتها وضلالها عن الحق موصوفة عند صاحبها بأنها سُنّيَّة!! أي أنها تعتقد بما ورد في الكتب التي يسمونها بكتب "السنة" الحنبلية! من إثبات الصورة والجهة والقدم ونحو تلك الترهات التي هي في الحقيقة من السنن الإسرائيلية!!
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(435)
[أبو معمر القطيعي الحافظ (236):
435- نقل ابن أبي حاتم في تأليفه عن يحيى بن زكريا بن عيسى، عن أبي شعيب صالح الهروي، عن أبي معمر إسماعيل بن إبراهيم أنه قال: آخر كلام الجهمية أنه ليس في السماء إله، أبو معمر من شيوخ البخاري ومسلم، وقد روى البخاري أيضاً عن رجل عنه مات سنة ست وثلاثين ومائتين، وكان من أئمة السنة، كان من إدلاله بذلك يقول: لو نطقت بغلتي لقالت إنها سنية].
أقول في الكشف عن حال معمر القطيعي:
لا يثبت هذا الكلام ، وأبو معمر صاحب المقولة في "تهذيب التهذيب" (1/239) : [وقال أبو زرعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار ولا عن أبي معمر ولا عن يحيى بن معين ولا أحداً ممن امتحن فأجاب ...]. يعني في قضية خلق القرآن، وقال الذهبي في "الكاشف" (349): [ثبت سني لم ينصفه ابن معين]. يعني هو مطعون فيه عند ابن معين، في حكاية ضعفها الخطيب في تاريخه. له روايتين في البخاري في المتابعات، وله في مسلم ثلاث روايات اثنتان منها في المتابعات. و(يحيى بن زكريا بن عيسى) قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (9/145): (صدوق) وزاد ابنه فقال: (ثقة)، ولا عبرة بقول ابنه، والصدوق عنده من يُنْظَرُ في حديثه، و(صالح الهروي) له ترجمة في ((لسان الميزان)) (3/202). وليس فيها إلا قول أبو أحمد الحاكم: ((فيه نظر)). أو هو رجل آخر مجهول لم نقف له على ترجمة! فلا يصح مثل هذا مع أن الرجل له كلمات في ترجمته تدل على تهوره في الأقوال المناصرة للمجسمة وتكفير المخالف ورميه بالجهمية، ونحو ذلك، فلا عبرة بقوله في هذه البابة.
وقوله:( : لو نطقت بغلتي لقالت إنها سنية ) ،كلام فارغ لا قيمة له! رواه الخطيب في تاريخه (6/268)، والبغلة من الأنعام والدواب التي لا تعقل، والله تعالى يقول: {أُوْلَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}الأعراف:179، فأحمد الله تعالى حيث لم تكن تلك البغلة جهمية ولا معتزلية ولا أشعرية بل كانت ببلادتها وضلالها عن الحق موصوفة عند صاحبها بأنها سُنّيَّة!! أي أنها تعتقد بما ورد في الكتب التي يسمونها بكتب "السنة" الحنبلية! من إثبات الصورة والجهة والقدم ونحو تلك الترهات التي هي في الحقيقة من السنن الإسرائيلية!!