بيان عدم صحة ما يروى عن إسحاق بن راهويه من أنه يقول: أن الله ينزل إلى السماء الدنيا من غير أن يخلو منه العرش):
مرسل: الأربعاء إبريل 10, 2024 5:22 pm
بيان عدم صحة ما يروى عن إسحاق بن راهويه من أنه يقول: أن الله ينزل إلى السماء الدنيا من غير أن يخلو منه العرش):
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(448):
[448- قـال النَّجّاد: نا أحمد بن علي الأبار، نا علي بن خشرم، نا إسحاق قال: دخلتُ على ابن طاهر فقال: ما هذه الأحاديث؟ يروون أنَّ الله ينزل إلى سماء الدنيا؟ قلت: نعم، رواها الثقات الذين يروون الأحكام. فقال: ينزل ويدع عرشه. فقلت: يقدر أن ينـزل من غير أن يخلو منه العرش قال: نعم. قلت: فلم تتكلَّم في هـذا؟].
أقول في التعليق على هذا الكلان وبيان عدم صحته:
هذا لا يثبت عندنا!! بالله عليكم هل بحث الصحابة والتابعون في أنه إذا نزل الرب سبحانه إلى السماء الدنيا هل يخلو منه العرش أم لا يخلو؟! وقال ابن تيمية في "شرح حديث النزول" ص (40) أن هذا رواه ابن بطة. و(ابن بطة) كذاب، و(النجاد) (253-348هـ) حنبلي مجسم لا يعول على ما يرويه وينقله مما يؤيد عقيدته! واعترف الذهبي أنه صاحب غلو يأخذ حديثاً منكراً ويجعله عقيدة يضلل الناس ويكفرهم بمخالفتها! وقد وصفه الذهبي في النص رقم (425) بقوله: [فأبصر - حفظك الله من الهوى - كيف آلَ الغلو بهذا المحدّث إلى وجوب الأخذ بأثر منكر]!! وقال الذهبي في "الميزان" و"لسان الميزان" (1/191) عن هذا النجاد: [قلت: وهو صدوق، قال الدارقطني: حدَّث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله]. وقال أيضاً في "المغني في الضعفاء" (برقم305) بعد أن وصفه بالإمام الفقيه: [قال أحمد بن عبدان: لا يدخل في الصحيح]. ومن ترهات ابن تيمية والمجسمة واختلافهم في هذه المسألة قول ابن تيمية في "شرح حديث النزول" ص (161): [... وإن كانَ طَائِفَةٌ مِمَّن يَدَّعِي السُّنَّةَ يَظُنُّ خُلُوّ العَرْشِ منهُ، وقدْ صَنَّفَ أَبو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَنْدَه في ذَلِكَ مُصَنَّفًا، وزَيَّفَ قَوْلَ مَنْ قالَ: إنَّهُ يَنْزِلُ ولَا يَخْلُو مِنْهُ العَرْشُ، وضَعَّفَ مَا نُقِلَ في ذَلِكَ عَنْ أَحْمَدَ في رِسَالةِ مُسَدَّدٍ، وقالَ: إنَّها مَكْذُوبةٌ على أَحْمَدَ، وتَكَلَّمَ عَلَى رَاوِيها البَرْذَعِيِّ أَحْمَدَ بنِ مُحمَّدٍ، وقالَ: إنَّهُ مجْهُولٌ لا يُعْرَفُ في أَصْحَابِ أَحْمَدَ]. وبهذا نكتشف أن هناك رسائل وأقوالاً تُروى عن أحمد بن حنبل وهي مكذوبة عليه باعتراف ابن تيمية! قام بوضعها على أحمد مجسمة الحنابلة ومن معهم من غير الحنابلة!
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(448):
[448- قـال النَّجّاد: نا أحمد بن علي الأبار، نا علي بن خشرم، نا إسحاق قال: دخلتُ على ابن طاهر فقال: ما هذه الأحاديث؟ يروون أنَّ الله ينزل إلى سماء الدنيا؟ قلت: نعم، رواها الثقات الذين يروون الأحكام. فقال: ينزل ويدع عرشه. فقلت: يقدر أن ينـزل من غير أن يخلو منه العرش قال: نعم. قلت: فلم تتكلَّم في هـذا؟].
أقول في التعليق على هذا الكلان وبيان عدم صحته:
هذا لا يثبت عندنا!! بالله عليكم هل بحث الصحابة والتابعون في أنه إذا نزل الرب سبحانه إلى السماء الدنيا هل يخلو منه العرش أم لا يخلو؟! وقال ابن تيمية في "شرح حديث النزول" ص (40) أن هذا رواه ابن بطة. و(ابن بطة) كذاب، و(النجاد) (253-348هـ) حنبلي مجسم لا يعول على ما يرويه وينقله مما يؤيد عقيدته! واعترف الذهبي أنه صاحب غلو يأخذ حديثاً منكراً ويجعله عقيدة يضلل الناس ويكفرهم بمخالفتها! وقد وصفه الذهبي في النص رقم (425) بقوله: [فأبصر - حفظك الله من الهوى - كيف آلَ الغلو بهذا المحدّث إلى وجوب الأخذ بأثر منكر]!! وقال الذهبي في "الميزان" و"لسان الميزان" (1/191) عن هذا النجاد: [قلت: وهو صدوق، قال الدارقطني: حدَّث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله]. وقال أيضاً في "المغني في الضعفاء" (برقم305) بعد أن وصفه بالإمام الفقيه: [قال أحمد بن عبدان: لا يدخل في الصحيح]. ومن ترهات ابن تيمية والمجسمة واختلافهم في هذه المسألة قول ابن تيمية في "شرح حديث النزول" ص (161): [... وإن كانَ طَائِفَةٌ مِمَّن يَدَّعِي السُّنَّةَ يَظُنُّ خُلُوّ العَرْشِ منهُ، وقدْ صَنَّفَ أَبو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَنْدَه في ذَلِكَ مُصَنَّفًا، وزَيَّفَ قَوْلَ مَنْ قالَ: إنَّهُ يَنْزِلُ ولَا يَخْلُو مِنْهُ العَرْشُ، وضَعَّفَ مَا نُقِلَ في ذَلِكَ عَنْ أَحْمَدَ في رِسَالةِ مُسَدَّدٍ، وقالَ: إنَّها مَكْذُوبةٌ على أَحْمَدَ، وتَكَلَّمَ عَلَى رَاوِيها البَرْذَعِيِّ أَحْمَدَ بنِ مُحمَّدٍ، وقالَ: إنَّهُ مجْهُولٌ لا يُعْرَفُ في أَصْحَابِ أَحْمَدَ]. وبهذا نكتشف أن هناك رسائل وأقوالاً تُروى عن أحمد بن حنبل وهي مكذوبة عليه باعتراف ابن تيمية! قام بوضعها على أحمد مجسمة الحنابلة ومن معهم من غير الحنابلة!