بيان عدم صحة ما يلفقه المجسمة عن أبي جعفر النفيلي من أنه يقول بكفر من قال بخلق القرآن:
مرسل: الخميس إبريل 11, 2024 8:50 pm
بيان عدم صحة ما يلفقه المجسمة عن أبي جعفر النفيلي من أنه يقول بكفر من قال بخلق القرآن:
قال الذهبي في كتابه" العلو" النص رقم(455):
[ أبو جعفر النفيلي عالم أهل الجزيرة ( 234):
455- قال ابن أبي حاتم، نا علي بن الحسين بن مهران، سمعت أبا جعفر عبدالله بن محمد بن نُفَيل يقول: من قال القرآن مخلوق فهو كافر. فقيل له: يا أبا جعفـر: الكفر كفران، كفر نعمة أو كفر بالرب، قال: لا بل كفر بالرب. ما تقول فيمن يقـول: {اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ}الإخلاص:1_2، مخلوق؟ أليس كافراً هو؟].
أقول في بيان عدم صحة هذا النقل:
هذا سند تالف لا يصح!! وهذه المقولة من جملة الكذب الذي لفَّقه وركَّبه المجسمة!! ومن تخبيصات الألباني المتناقض!! أنه زعم في ((مختصر العلو)) ص (196) الذي أتى فيه بطامات موبقة(!!) بأنَّ علي بن الحسين بن مهران هو: علي بن الحسين بن الجنيد الرازي وأنه ثقة حافظ كبير(!!) وهذا منه إما كذب وتدليس!! وإما جهل مطبقٌ!! لأنَّ علي بن الحسين بن مهران هو على التحقيق: أبو الحسن علي بن الحسين بن مهران النيسابوري، أحد المجاهيل الذين أراد الذهبي أن يفخمهم! فترجمه في "تاريخ الإسلام" (22/209تدمري) قائلاً: [عليّ بن الحسين بن مِهْران. أبو الحَسَن النَّيْسابوريّ الصّفّار. آخر من مات من أصحاب يحيى بن يحيى التّميميّ. أثنى عليه إبراهيم بن أبي طالب. رَوَى عَنْهُ: أبو الفضل محمد بن إبراهيم، وأبو عليّ النَّيْسَابوريُّ الحافظ. تُوُفّي في رجب سنة خمسٍ وتسعين. وَرَوَى أيضاً عَنْ: إسحاق بن راهوَيْه، وعلي بن حُجْر]. أقول: هذا الرجل مجهول لم أر من ترجمه إلا الذهبي في تاريخه! ولم أجد له رواية في كتب السنة والحديث إلا رواية واحدة في كتاب "النزول" المدسوس الموضوع على الدارقطني يرويها عن يحيى بن يحيى (ت226هـ) في حديث النزول، والغريب العجيب أن ابن أبي حاتم لم يترجمه في "الجرح والتعديل" وهو على حسب الرواية المزعومة هنا من شيوخه، فكيف لا يترجمه، فإذا لم نجد له ترجمة في أحد كتب المتقدمين على الذهبي فيكون هذا الرجل من اختراعات المجسمة! ويكون سند الرواية باطلاً مردوداً! وإن كان الاسم قد انقلب من ناسخ فيكون هذا الراوي هو الحسن بن علي بن مهران المتوثي، المترجم في "الجرح والتعديل" (3/21) وقال: صدوق. ولا عبرة بوصف ابن أبي حاتم لبعض المجاهيل بالصدوق! ووجدت في مختصر "تاريخ نيسابور" للحاكم اختصار الخليفة النيسابوري برقم (943): [علي بن مهران النيسابوري أبو الحسن الصفار من محلة باب عروة]. فالظاهر أن الذهبي أخد الترجمة من هنا وزاد ما يشاء عليها، لكن ليس هذا من شيوخ ابن أبي حاتم إذ لم يترجمه في "الجرح والتعديل"! وفي هذا الفلك أيضاً كما في "لسان الميزان" للحافظ ابن حجر (4/264):[علي بن مهران الرازي الطبري: قال أبو إسحاق الجوزجاني: كان ردي المذهب غير ثقة. وقال ابن عَدِي: لا أعلم فيه إلا خيراً، لم أر له حديثاً منكراً، وقد كان راوياً لمسلمة بن الفضل. انتهى. وذكره ابن حِبَّان في الثقات. والدولابي في الضعفاء]. ومختصر الكلام أن علي بن الحسين بن مهران مجهول العين في هذا الإسناد الذي ساقه الذهبي هنا وبالتالي فإن قول أبي جعفر النفيلي لا يصح عنه! ولو صح فلا حجة في أقوال الرجال وخاصة مع وجود المخالفين. وكلامه هذا في مسألة خلق القرآن وليس في مسألة العلو، مع أن قوله هذا مخالف لما أخبر الله تعالى عنه من قوله: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ}الأنبياء:2. والله تعالى أعلم. فليعلم المتناقض وأتباعه المتعصبون له تفاصيل أخطائهم هذه!!
قال الذهبي في كتابه" العلو" النص رقم(455):
[ أبو جعفر النفيلي عالم أهل الجزيرة ( 234):
455- قال ابن أبي حاتم، نا علي بن الحسين بن مهران، سمعت أبا جعفر عبدالله بن محمد بن نُفَيل يقول: من قال القرآن مخلوق فهو كافر. فقيل له: يا أبا جعفـر: الكفر كفران، كفر نعمة أو كفر بالرب، قال: لا بل كفر بالرب. ما تقول فيمن يقـول: {اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ}الإخلاص:1_2، مخلوق؟ أليس كافراً هو؟].
أقول في بيان عدم صحة هذا النقل:
هذا سند تالف لا يصح!! وهذه المقولة من جملة الكذب الذي لفَّقه وركَّبه المجسمة!! ومن تخبيصات الألباني المتناقض!! أنه زعم في ((مختصر العلو)) ص (196) الذي أتى فيه بطامات موبقة(!!) بأنَّ علي بن الحسين بن مهران هو: علي بن الحسين بن الجنيد الرازي وأنه ثقة حافظ كبير(!!) وهذا منه إما كذب وتدليس!! وإما جهل مطبقٌ!! لأنَّ علي بن الحسين بن مهران هو على التحقيق: أبو الحسن علي بن الحسين بن مهران النيسابوري، أحد المجاهيل الذين أراد الذهبي أن يفخمهم! فترجمه في "تاريخ الإسلام" (22/209تدمري) قائلاً: [عليّ بن الحسين بن مِهْران. أبو الحَسَن النَّيْسابوريّ الصّفّار. آخر من مات من أصحاب يحيى بن يحيى التّميميّ. أثنى عليه إبراهيم بن أبي طالب. رَوَى عَنْهُ: أبو الفضل محمد بن إبراهيم، وأبو عليّ النَّيْسَابوريُّ الحافظ. تُوُفّي في رجب سنة خمسٍ وتسعين. وَرَوَى أيضاً عَنْ: إسحاق بن راهوَيْه، وعلي بن حُجْر]. أقول: هذا الرجل مجهول لم أر من ترجمه إلا الذهبي في تاريخه! ولم أجد له رواية في كتب السنة والحديث إلا رواية واحدة في كتاب "النزول" المدسوس الموضوع على الدارقطني يرويها عن يحيى بن يحيى (ت226هـ) في حديث النزول، والغريب العجيب أن ابن أبي حاتم لم يترجمه في "الجرح والتعديل" وهو على حسب الرواية المزعومة هنا من شيوخه، فكيف لا يترجمه، فإذا لم نجد له ترجمة في أحد كتب المتقدمين على الذهبي فيكون هذا الرجل من اختراعات المجسمة! ويكون سند الرواية باطلاً مردوداً! وإن كان الاسم قد انقلب من ناسخ فيكون هذا الراوي هو الحسن بن علي بن مهران المتوثي، المترجم في "الجرح والتعديل" (3/21) وقال: صدوق. ولا عبرة بوصف ابن أبي حاتم لبعض المجاهيل بالصدوق! ووجدت في مختصر "تاريخ نيسابور" للحاكم اختصار الخليفة النيسابوري برقم (943): [علي بن مهران النيسابوري أبو الحسن الصفار من محلة باب عروة]. فالظاهر أن الذهبي أخد الترجمة من هنا وزاد ما يشاء عليها، لكن ليس هذا من شيوخ ابن أبي حاتم إذ لم يترجمه في "الجرح والتعديل"! وفي هذا الفلك أيضاً كما في "لسان الميزان" للحافظ ابن حجر (4/264):[علي بن مهران الرازي الطبري: قال أبو إسحاق الجوزجاني: كان ردي المذهب غير ثقة. وقال ابن عَدِي: لا أعلم فيه إلا خيراً، لم أر له حديثاً منكراً، وقد كان راوياً لمسلمة بن الفضل. انتهى. وذكره ابن حِبَّان في الثقات. والدولابي في الضعفاء]. ومختصر الكلام أن علي بن الحسين بن مهران مجهول العين في هذا الإسناد الذي ساقه الذهبي هنا وبالتالي فإن قول أبي جعفر النفيلي لا يصح عنه! ولو صح فلا حجة في أقوال الرجال وخاصة مع وجود المخالفين. وكلامه هذا في مسألة خلق القرآن وليس في مسألة العلو، مع أن قوله هذا مخالف لما أخبر الله تعالى عنه من قوله: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ}الأنبياء:2. والله تعالى أعلم. فليعلم المتناقض وأتباعه المتعصبون له تفاصيل أخطائهم هذه!!