بيان عدم صحة ما يُنقل عن ابي زرعة الرازي لنصرة مذهب التفويض ونصرة أقوال المجسمة:
مرسل: الأحد إبريل 14, 2024 9:02 pm
بيان عدم صحة ما يُنقل عن ابي زرعة الرازي لنصرة مذهب التفويض ونصرة أقوال المجسمة:
قال الذهبي في كتابه "العلو" النص رقم(465):
[ أبو زرعة الرازي ( 264):
465- قال أبو إسماعيل الأنصاري مصنّف ذم الكلام وأهله: أنا أبو يعقوب القرّاب أنا جدي، سمعت أبا الفضل ابن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم الأصبهاني، سمعت أبا زرعة الرازي سئل عن تفسير {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}طه:5، فغضب وقال: تفسيره كما تقرأ، هو على عرشه وعلمه في كل مكان، مَنْ قال غير هذا فعليه لعنة الله].
أقول في بيان عدم صحة هذا النقل:
لا يثبت هذا ولا يصح!! قال متناقض عصرنا الألباني في "مختصر العلو" ص (203): [قلت: أبو الفضل هذا لم أعرفه. وأبو يعقوب القرَّاب اسمه إسحاق بن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي، ثم الهروي، حافظ إمام توفي سنة "429". وجده هنا يعني جده لأمه فهو الذي ذكره المؤلف في شيوخه، وهو محمد بن عمر بن حفصويه، ولم أجد له ترجمة،..]. ثم قال المتناقض هناك: [ومحمد بن إبراهيم الأصبهاني عِدَّةٌ، مترجمون في "أخبار أصبهان" لأبي نعيم:
1- محمد إبراهيم بن شبيب العسال أبو عبد الله شيخ ثقة. يروي عن إسماعيل بن عمرو، و ... توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
2- محمد بن إبراهيم بن سعيد بن ماونداد الثقفي أبو عبد الله الوشاء شيخ صدوق، يروي عن زيد بن الحريش، و ... توفي سنة تسع وتسعين ومائتين. 3
- محمد بن إبراهيم بن نصر بن شبيب الصفار، أبو بكر، ثقة، تحول إلى المدينة، توفي سنة خمس وثلاثمائة، يروي عن هارون الحمال مسنده. قلت: فلعل صاحب هذا الأثر هو أحد هؤلاء الثقات]. وأقول لهذا المتناقض: ليس هو من هؤلاء الثلاثة وإنما هو كما في "تذكرة الحفاظ" للذهبي (3/785) و"تاريخ الإسلام" (23/328تدمري): [الكتاني الحافظ أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن الوليد الأصبهاني نزيل سمرقند ذكره الحافظ يحيى بن مَنْدَه في تاريخه لأهل أصبهان غير مطول فقال: كان من أئمة الحديث والمعتمد عليه في معرفة الصحابة والعلل جالس أبا حاتم الرازي وأبا زُرعة ومسلم بن الحجاج وصالح بن محمد جزرة وأخذ عنهم وسكن سمرقند مدة طويلة. قلت: لم أظفر له بتاريخ وفاة]. وهذا لا نعلم أحداً وثقه، وثناء ابن مَنْدَه عليه لا يلتفت له! وفي السند مجهولان: (جد القرَّاب) و (أبو الفضل بن إسحاق). وأبو إسماعيل الهروي وضاع!! وهو حلولي اتحادي!!
قال الذهبي في كتابه "العلو" النص رقم(465):
[ أبو زرعة الرازي ( 264):
465- قال أبو إسماعيل الأنصاري مصنّف ذم الكلام وأهله: أنا أبو يعقوب القرّاب أنا جدي، سمعت أبا الفضل ابن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم الأصبهاني، سمعت أبا زرعة الرازي سئل عن تفسير {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}طه:5، فغضب وقال: تفسيره كما تقرأ، هو على عرشه وعلمه في كل مكان، مَنْ قال غير هذا فعليه لعنة الله].
أقول في بيان عدم صحة هذا النقل:
لا يثبت هذا ولا يصح!! قال متناقض عصرنا الألباني في "مختصر العلو" ص (203): [قلت: أبو الفضل هذا لم أعرفه. وأبو يعقوب القرَّاب اسمه إسحاق بن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي، ثم الهروي، حافظ إمام توفي سنة "429". وجده هنا يعني جده لأمه فهو الذي ذكره المؤلف في شيوخه، وهو محمد بن عمر بن حفصويه، ولم أجد له ترجمة،..]. ثم قال المتناقض هناك: [ومحمد بن إبراهيم الأصبهاني عِدَّةٌ، مترجمون في "أخبار أصبهان" لأبي نعيم:
1- محمد إبراهيم بن شبيب العسال أبو عبد الله شيخ ثقة. يروي عن إسماعيل بن عمرو، و ... توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
2- محمد بن إبراهيم بن سعيد بن ماونداد الثقفي أبو عبد الله الوشاء شيخ صدوق، يروي عن زيد بن الحريش، و ... توفي سنة تسع وتسعين ومائتين. 3
- محمد بن إبراهيم بن نصر بن شبيب الصفار، أبو بكر، ثقة، تحول إلى المدينة، توفي سنة خمس وثلاثمائة، يروي عن هارون الحمال مسنده. قلت: فلعل صاحب هذا الأثر هو أحد هؤلاء الثقات]. وأقول لهذا المتناقض: ليس هو من هؤلاء الثلاثة وإنما هو كما في "تذكرة الحفاظ" للذهبي (3/785) و"تاريخ الإسلام" (23/328تدمري): [الكتاني الحافظ أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن الوليد الأصبهاني نزيل سمرقند ذكره الحافظ يحيى بن مَنْدَه في تاريخه لأهل أصبهان غير مطول فقال: كان من أئمة الحديث والمعتمد عليه في معرفة الصحابة والعلل جالس أبا حاتم الرازي وأبا زُرعة ومسلم بن الحجاج وصالح بن محمد جزرة وأخذ عنهم وسكن سمرقند مدة طويلة. قلت: لم أظفر له بتاريخ وفاة]. وهذا لا نعلم أحداً وثقه، وثناء ابن مَنْدَه عليه لا يلتفت له! وفي السند مجهولان: (جد القرَّاب) و (أبو الفضل بن إسحاق). وأبو إسماعيل الهروي وضاع!! وهو حلولي اتحادي!!