بيان بطلان كلام الكرماني ونقض مذهبه في التجسيم:
مرسل: الأحد إبريل 21, 2024 6:59 pm
بيان بطلان كلام الكرماني ونقض مذهبه في التجسيم:
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(475):
[ حرب الكرماني ( 273 إلى 279):
475- قال عبد الرحمن بن محمد الحنظلي الحافظ، أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إليَّ أنَّ الجهمية أعداء الله وهم الذين يزعمون أنَّ القرآن مخلوق، وأنَّ الله لم يكلِّم موسى، ولا يُرى في الآخرة، ولا يُعرف لله مكان، وليس على عرش ولا كرسي وهم كفار فاحذرهم.
كان حرب من أوعية العلم، حمل عن أحمد وإسحاق وكان عالم كَرْمان في عصره، يُذْكر مع الأثرم والمَرُّوذِي، ارتحل إليه الخلال وأكثر عنه سنة بضع وسبعين ومائتين ].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام و الرد عليه:
لا يعوَّل على كلام مثل هذا الحنبلي المجسم وهو قرين المَرُّوذِي!! ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/253) ولم يذكر فيه توثيقاً مع أنه رفيق أبيه، وهو عندنا من جملة الحنابلة المجسمة الذين لا يعوَّل على كلامهم!!
ثمَّ انظر كيف يغيّر صورة هذا الاسم من موضع لآخر!! وهذا هو ابن أبي حاتم الرازي!!
وفي اعتراضه على من يسميهم الجمعية نقول: هل تقول أيها المجسم أن لله مكاناً؟!
وكيف يكون له مكان وهو سبحانه خالق المكان والزمان؟! ما هذا الهُرَاء الحشوي؟!
وتكفير المنزهه نقول فيه: بل مَنْ يقول بهذه الطامات هو أولى بالكفر منهم!!
و وصل الذهبي له بأنه من أوعية العلم فمما يثبت أنه من أوعية العلم عند الذهبي أنه يثبت المكان لله تعالى!!
والظاهر أنَّ الخلال جاء بتلك الطامات التي أودعها في كتابه السنة من هذا الرجل ومن مثل المَرُّوذِي!!
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(475):
[ حرب الكرماني ( 273 إلى 279):
475- قال عبد الرحمن بن محمد الحنظلي الحافظ، أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إليَّ أنَّ الجهمية أعداء الله وهم الذين يزعمون أنَّ القرآن مخلوق، وأنَّ الله لم يكلِّم موسى، ولا يُرى في الآخرة، ولا يُعرف لله مكان، وليس على عرش ولا كرسي وهم كفار فاحذرهم.
كان حرب من أوعية العلم، حمل عن أحمد وإسحاق وكان عالم كَرْمان في عصره، يُذْكر مع الأثرم والمَرُّوذِي، ارتحل إليه الخلال وأكثر عنه سنة بضع وسبعين ومائتين ].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام و الرد عليه:
لا يعوَّل على كلام مثل هذا الحنبلي المجسم وهو قرين المَرُّوذِي!! ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3/253) ولم يذكر فيه توثيقاً مع أنه رفيق أبيه، وهو عندنا من جملة الحنابلة المجسمة الذين لا يعوَّل على كلامهم!!
ثمَّ انظر كيف يغيّر صورة هذا الاسم من موضع لآخر!! وهذا هو ابن أبي حاتم الرازي!!
وفي اعتراضه على من يسميهم الجمعية نقول: هل تقول أيها المجسم أن لله مكاناً؟!
وكيف يكون له مكان وهو سبحانه خالق المكان والزمان؟! ما هذا الهُرَاء الحشوي؟!
وتكفير المنزهه نقول فيه: بل مَنْ يقول بهذه الطامات هو أولى بالكفر منهم!!
و وصل الذهبي له بأنه من أوعية العلم فمما يثبت أنه من أوعية العلم عند الذهبي أنه يثبت المكان لله تعالى!!
والظاهر أنَّ الخلال جاء بتلك الطامات التي أودعها في كتابه السنة من هذا الرجل ومن مثل المَرُّوذِي!!