بيان بطلان كلام الدارمي في التجسيم والكشف عن مذهبي ونقضه:
مرسل: الأحد إبريل 21, 2024 7:19 pm
بيان بطلان كلام الدارمي في التجسيم والكشف عن مذهبي ونقضه:
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(477):
[عثمان بن سعيد الدارمي الحافظ (280):
477- قال عثمان الدارمي في كتاب النقض على بشر المريسي وهو مجلَّد سمعناه من أبي حفص بن القواس فقال: قد اتفقت الكلمة من المسلمين أنَّ الله فوق عرشه فوق سماواته.
وقال أيضاً: أنَّ الله تعالى فوق عرشه يعلم ويسمع من فوق العرش لا يخفى عليه خافية من خلقه ولا يحجبهم عنه شيء.
قال أبو الفضل القرَّاب: ما رأينا مثل عثمان بن سعيد ولا رأى هو مثل نفسه، أخذ الحديث عن يحيى بن معين وابن المديني، والفقه عن البويطي، والأدب عـن ابـن الأعرابي، فتقدَّم في هذه العلوم.
قلت: ولحق مسلم بن إبراهيم وسعيد ابن أبي مريم والطبقة، وما هو في العلم بدون أبي محمد الدارمي السمرقندي، مات بعد الثمانين ومائتين بسجستان، وفي كتابه بحوث عجيبة مع المريسي يبالغ فيها في الإثبات والسكوت عنها أشبه بمنهج السلف في القديم والحديث].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام و نقص مذهب التجسيم الذي يدعون إليه:
أولاً:
الدارمي هذا؛ هو أحد أئمة التجسيم المكشوفين!! وهو صاحب كتاب الرد على بشر المريسي والكتاب من منابع الضلال والذي يقول فيه إنَّ من كان على رأس جبل أقرب إلى الله تعالى ممن كان واقفاً بأسفله وأن معبوده لو شاء لاستقرَّ على ظهر بعوضة!! تعالى الله عن ذلك، وقد تكفَّل الإمام المحدث الكوثري عليه الرحمة والرضوان في كشف حاله في مقالة خاصة!! انظر كتابـه ((المقالات)) ص (282).
ثانياً:
إدعاء أن كلمة المسلمين اتفقت على التجسيم وأثبات المكان لله تعالى فهذا كذب مبين!! بل اتفقت كلمة المسلمين البعيدين عن التشبيه والتجسيم على تنزيه الله تعالى عن المكان وأنه سبحانه {لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}.
و المسلمون فيهم فرق ومذاهب متعددة ولم يتفقوا على ذلك ولا أجمعوا عليه! وهذا نفس كلام كعب الأحبار الذي نقله من التوراة المحرفة والذي تقدّم برقم (280)من كتاب " العلو".
و كيل كل هذا الثناء لا قيمة له إذا كانت عقيدة الرجل فاسدة!! ويعرفها من يقرأ كتابه السخيف في الرد على بشر المريسي!!
وفي ذيل كلام الذهبي اعتراف منه أن سيده وأحد معظَّميه كان خارجاً عن مذهب السلف!!
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(477):
[عثمان بن سعيد الدارمي الحافظ (280):
477- قال عثمان الدارمي في كتاب النقض على بشر المريسي وهو مجلَّد سمعناه من أبي حفص بن القواس فقال: قد اتفقت الكلمة من المسلمين أنَّ الله فوق عرشه فوق سماواته.
وقال أيضاً: أنَّ الله تعالى فوق عرشه يعلم ويسمع من فوق العرش لا يخفى عليه خافية من خلقه ولا يحجبهم عنه شيء.
قال أبو الفضل القرَّاب: ما رأينا مثل عثمان بن سعيد ولا رأى هو مثل نفسه، أخذ الحديث عن يحيى بن معين وابن المديني، والفقه عن البويطي، والأدب عـن ابـن الأعرابي، فتقدَّم في هذه العلوم.
قلت: ولحق مسلم بن إبراهيم وسعيد ابن أبي مريم والطبقة، وما هو في العلم بدون أبي محمد الدارمي السمرقندي، مات بعد الثمانين ومائتين بسجستان، وفي كتابه بحوث عجيبة مع المريسي يبالغ فيها في الإثبات والسكوت عنها أشبه بمنهج السلف في القديم والحديث].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام و نقص مذهب التجسيم الذي يدعون إليه:
أولاً:
الدارمي هذا؛ هو أحد أئمة التجسيم المكشوفين!! وهو صاحب كتاب الرد على بشر المريسي والكتاب من منابع الضلال والذي يقول فيه إنَّ من كان على رأس جبل أقرب إلى الله تعالى ممن كان واقفاً بأسفله وأن معبوده لو شاء لاستقرَّ على ظهر بعوضة!! تعالى الله عن ذلك، وقد تكفَّل الإمام المحدث الكوثري عليه الرحمة والرضوان في كشف حاله في مقالة خاصة!! انظر كتابـه ((المقالات)) ص (282).
ثانياً:
إدعاء أن كلمة المسلمين اتفقت على التجسيم وأثبات المكان لله تعالى فهذا كذب مبين!! بل اتفقت كلمة المسلمين البعيدين عن التشبيه والتجسيم على تنزيه الله تعالى عن المكان وأنه سبحانه {لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}.
و المسلمون فيهم فرق ومذاهب متعددة ولم يتفقوا على ذلك ولا أجمعوا عليه! وهذا نفس كلام كعب الأحبار الذي نقله من التوراة المحرفة والذي تقدّم برقم (280)من كتاب " العلو".
و كيل كل هذا الثناء لا قيمة له إذا كانت عقيدة الرجل فاسدة!! ويعرفها من يقرأ كتابه السخيف في الرد على بشر المريسي!!
وفي ذيل كلام الذهبي اعتراف منه أن سيده وأحد معظَّميه كان خارجاً عن مذهب السلف!!