بيان بطلان استدلال ابن قتيبة على مذهبه في التجسيم وبيان مصادره التي يعتمد عليها:
مرسل: الثلاثاء إبريل 23, 2024 2:55 pm
بيان بطلان استدلال ابن قتيبة على مذهبه في التجسيم وبيان مصادره التي يعتمد عليها:
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(480):
[ 480- قال: وفي الإنجيل إنَّ المسيح عليه السلام قال للحواريين إن أنتم غفرتم للناس فإنَّ أباكم الذي في السماء يغفر لكم ظلمكم، انظروا إلى الطير فإنهنَّ لا يزرعنَ ولا يحصدن وأبوكم الذي في السماء هو يرزقهنَّ، ومثل هذا في الشواهد كثير.
قلـت: قوله (أبوكم) كانت هذه الكلمة مستعملة في عبارة عيسى والحواريين، وفي المائدة: {وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ}المائدة:18، فالأبوّة والبنوّة في قولهم لم يكونوا يريدون بها الولادة أصلاً بل يعنون أنه يحبهم ويُرَبِّهِمْ ويرأف بهم، وهذه الكلمة لم تستعمل في لغة هذه الأمة ولا ينبغي الآن إطلاقها فإنها قد هجرت بل ونزل نص كتابنا بذمها حيث يقـول: {وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ}التوبة:30 الآية، فإن صحَّ أنَّ عيسى نطق بها فلها محمل غير ما ذمَّ الله تعالى، فأما اليوم فلا نقرُّ أحداً على إطلاقها والله أعلم.
مات ابن قتيبة سنة ست وسبعين ومائتين].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام وبيان مصادر المعلومات التي يستقي منها المجسمة:
أولاً: فليعلمْ رواد الحقائق من أين يأتي ابن تيمية وهؤلاء بمعلوماتهم!! وأنَّ مصدر تعاليمهم وعقائدهم هو كتب أهل الكتاب المحرفة المبدلة!! والتي قال الله تعالى فيها: {وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}آل عمران:78!!
ثانيًا :
استعماله المغلوط للآية نقول فيه :
ولماذا تحتج أنت وابن قتيبة بها وتوردونها في كتبكم؟! أرأيتم كيف يحتج بالأشياء الفاسدة الباطلة المردودة بنص القرآن الكريم ثمَّ يتمحَّل ويتعذَّر لتسويغ الاحتجاج بها!! وهذا كله يثبت لنا أنَّ المجسمة أخذت هذه العقائد الفاسدة التجسيمية من أهل الكتاب وهم مشبهة وكتبهم محرّفة!! والله المستعان!!
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(480):
[ 480- قال: وفي الإنجيل إنَّ المسيح عليه السلام قال للحواريين إن أنتم غفرتم للناس فإنَّ أباكم الذي في السماء يغفر لكم ظلمكم، انظروا إلى الطير فإنهنَّ لا يزرعنَ ولا يحصدن وأبوكم الذي في السماء هو يرزقهنَّ، ومثل هذا في الشواهد كثير.
قلـت: قوله (أبوكم) كانت هذه الكلمة مستعملة في عبارة عيسى والحواريين، وفي المائدة: {وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ}المائدة:18، فالأبوّة والبنوّة في قولهم لم يكونوا يريدون بها الولادة أصلاً بل يعنون أنه يحبهم ويُرَبِّهِمْ ويرأف بهم، وهذه الكلمة لم تستعمل في لغة هذه الأمة ولا ينبغي الآن إطلاقها فإنها قد هجرت بل ونزل نص كتابنا بذمها حيث يقـول: {وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ}التوبة:30 الآية، فإن صحَّ أنَّ عيسى نطق بها فلها محمل غير ما ذمَّ الله تعالى، فأما اليوم فلا نقرُّ أحداً على إطلاقها والله أعلم.
مات ابن قتيبة سنة ست وسبعين ومائتين].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام وبيان مصادر المعلومات التي يستقي منها المجسمة:
أولاً: فليعلمْ رواد الحقائق من أين يأتي ابن تيمية وهؤلاء بمعلوماتهم!! وأنَّ مصدر تعاليمهم وعقائدهم هو كتب أهل الكتاب المحرفة المبدلة!! والتي قال الله تعالى فيها: {وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}آل عمران:78!!
ثانيًا :
استعماله المغلوط للآية نقول فيه :
ولماذا تحتج أنت وابن قتيبة بها وتوردونها في كتبكم؟! أرأيتم كيف يحتج بالأشياء الفاسدة الباطلة المردودة بنص القرآن الكريم ثمَّ يتمحَّل ويتعذَّر لتسويغ الاحتجاج بها!! وهذا كله يثبت لنا أنَّ المجسمة أخذت هذه العقائد الفاسدة التجسيمية من أهل الكتاب وهم مشبهة وكتبهم محرّفة!! والله المستعان!!