بيان بطلان ما ينقله المجسمة عن أبي عوانة في مسألة خلق القرآن:
مرسل: الجمعة مايو 03, 2024 9:39 am
بيان بطلان ما ينقله المجسمة عن أبي عوانة في مسألة خلق القرآن:
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(٥٠١):
[ الحافظ أبو عوانة صاحب الصحيح (316):
501- كان من كبار الحفاظ، حمل عن أصحاب سفيان بن عُيَيْنَة ووكيع، قال الحاكم في ترجمته: سمعتُ يحيى بن منصور القاضي، سمعت أبا عوانة رحمه الله يقول: دخلتُ على أبي إبراهيم المزني في مرضه الذي مات فيه فقلت له: ما قولك في القرآن فقال: كلام الله غير مخلوق، فقلت: هلا قلتَ قبل هذا، قال: لم يزل هذا قولي وكرهتُ الكلام فيه، لأنَّ الشافعي كان ينهانا عن الكلام فيه( )، يعني البحث والجدال في ذلك.
مات أبو عوانة في سنة ست عشرة وثلاثمائة].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام:
لا يثبت هذا لأنَّ يحيى بن منصور القاضي لم يوثقوه!! وترجمته في "السير"(16/28). وكان بعض الحفاظ يحضر مجلسه لأنه كان قاضياً. وحاول الذهبي أن يفخمه كالعادة. وليس في هذا الكلام ما يتعلَّق بمسألة العلو!! ولا علاقة لأبي عوانة بهذه المسألة هو يسأل المزني، ولو كان المزني يقول ذلك هو وغيره فهو كلام مردود باطل لأن الأصل قوله تعالى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ}الأنبياء:2. وهذا الكلام عن المزني رواه اللالكائي (2/254) و(3/508)، والبيهقي في "مناقب الشافعي" (1/65و2/353) وابن عساكر في "تبيين كذب المفتري" ص (350). وقد مرَّ بنا في الكلام على أقوال المُزَني في الترجمة رقم (74) من كتاب " العلو" أن ما يروى عن المزني هناك لا يصح!
وقد وجدت بهامش المخطوطة ما نصه:
[انظر هذا الحامل لهم على ما صدر عنهم لا ما فهمته أيها الخبيث الطوية، الجاهل بصفات الربوبيـة] اهـ.
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(٥٠١):
[ الحافظ أبو عوانة صاحب الصحيح (316):
501- كان من كبار الحفاظ، حمل عن أصحاب سفيان بن عُيَيْنَة ووكيع، قال الحاكم في ترجمته: سمعتُ يحيى بن منصور القاضي، سمعت أبا عوانة رحمه الله يقول: دخلتُ على أبي إبراهيم المزني في مرضه الذي مات فيه فقلت له: ما قولك في القرآن فقال: كلام الله غير مخلوق، فقلت: هلا قلتَ قبل هذا، قال: لم يزل هذا قولي وكرهتُ الكلام فيه، لأنَّ الشافعي كان ينهانا عن الكلام فيه( )، يعني البحث والجدال في ذلك.
مات أبو عوانة في سنة ست عشرة وثلاثمائة].
أقول في بيان بطلان هذا الكلام:
لا يثبت هذا لأنَّ يحيى بن منصور القاضي لم يوثقوه!! وترجمته في "السير"(16/28). وكان بعض الحفاظ يحضر مجلسه لأنه كان قاضياً. وحاول الذهبي أن يفخمه كالعادة. وليس في هذا الكلام ما يتعلَّق بمسألة العلو!! ولا علاقة لأبي عوانة بهذه المسألة هو يسأل المزني، ولو كان المزني يقول ذلك هو وغيره فهو كلام مردود باطل لأن الأصل قوله تعالى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ}الأنبياء:2. وهذا الكلام عن المزني رواه اللالكائي (2/254) و(3/508)، والبيهقي في "مناقب الشافعي" (1/65و2/353) وابن عساكر في "تبيين كذب المفتري" ص (350). وقد مرَّ بنا في الكلام على أقوال المُزَني في الترجمة رقم (74) من كتاب " العلو" أن ما يروى عن المزني هناك لا يصح!
وقد وجدت بهامش المخطوطة ما نصه:
[انظر هذا الحامل لهم على ما صدر عنهم لا ما فهمته أيها الخبيث الطوية، الجاهل بصفات الربوبيـة] اهـ.