بطلان ماينسبه المجسمة للأزهري صاحب كتاب "التهذيب":
مرسل: الأربعاء مايو 08, 2024 9:31 am
بطلان ما ينسبه المجسمة للأزهري صاحب كتاب "التهذيب":
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(524):
[ الأزهـري إمام اللغـة [282 ـ 370]:
524- قال العلامة الأستاذ أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري الهروي، صاحـب ((التهذيب)) فيما نقله عنه شيخ الإسلام بلديه في (كتاب الفاروق): الله تعالى على العرش، ويجوز أن يقال في المجاز هو في السماء لقوله: {أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ}الملك:16.
الأزهري هو صاحب كتاب "تهذيب اللغة" توفي في شهر ربيع الآخر سنة سبعين وثلاثمائة، ومن ورعه أنه لحق ببغداد ابن دريد فامتنع من الرواية عنه لشربه المُسْكِر].
أقول في بيان بطلان هذه النسبة:
هذا كذب بحت على الأزهري ، والملقب "بشيخ الإسلام" هو أبو إسماعيل الأنصاري الهروي صاحب "الفاروق" كذاب دجال منحرف لا يلتفت إلى نقله ولا يُعَوَّل على مثله!! وكان يقول: إنَّ ذبائح الأشعرية لا تحـل! ؛ فهو يُكَفِّر بذلك أئمة من أكابر العلماء بالباطل والخيالات الفاسدة التي كانت تقوم بعقله منافحة منه عن عقائد اليهود والنصارى المحرفة التجسيمية!!
وكما قال الإمام الكوثري رحمة الله عليه ورضوانه في"المقالات"ص (325): [إنَّ الكفر كفر كائناً من كان الناطق به، والزيغ زيغ كائناً من كان مصدره، وليس في الإسلام دين يختلف باختلاف الأشخاص، فالإيمان إيمان مطلقاً والكفر كفر مطلقاً!! وقد أصاب ابن المبارك حيث قال: دعوا ذكر الرجال عند الحجاج. كما أخرجه الخطيب عنه في الفقيه والمتفقه].
قال البراك الوهابي محقق الكتاب (2/1116) عن القول المنقول عن الأزهري أعلاه: [لم أجد من نقله عن الأزهري، ولم أجده في كتابه "تهذيب اللغة"..].
قال الذهبي في كتابه " العلو" النص رقم(524):
[ الأزهـري إمام اللغـة [282 ـ 370]:
524- قال العلامة الأستاذ أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري الهروي، صاحـب ((التهذيب)) فيما نقله عنه شيخ الإسلام بلديه في (كتاب الفاروق): الله تعالى على العرش، ويجوز أن يقال في المجاز هو في السماء لقوله: {أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ}الملك:16.
الأزهري هو صاحب كتاب "تهذيب اللغة" توفي في شهر ربيع الآخر سنة سبعين وثلاثمائة، ومن ورعه أنه لحق ببغداد ابن دريد فامتنع من الرواية عنه لشربه المُسْكِر].
أقول في بيان بطلان هذه النسبة:
هذا كذب بحت على الأزهري ، والملقب "بشيخ الإسلام" هو أبو إسماعيل الأنصاري الهروي صاحب "الفاروق" كذاب دجال منحرف لا يلتفت إلى نقله ولا يُعَوَّل على مثله!! وكان يقول: إنَّ ذبائح الأشعرية لا تحـل! ؛ فهو يُكَفِّر بذلك أئمة من أكابر العلماء بالباطل والخيالات الفاسدة التي كانت تقوم بعقله منافحة منه عن عقائد اليهود والنصارى المحرفة التجسيمية!!
وكما قال الإمام الكوثري رحمة الله عليه ورضوانه في"المقالات"ص (325): [إنَّ الكفر كفر كائناً من كان الناطق به، والزيغ زيغ كائناً من كان مصدره، وليس في الإسلام دين يختلف باختلاف الأشخاص، فالإيمان إيمان مطلقاً والكفر كفر مطلقاً!! وقد أصاب ابن المبارك حيث قال: دعوا ذكر الرجال عند الحجاج. كما أخرجه الخطيب عنه في الفقيه والمتفقه].
قال البراك الوهابي محقق الكتاب (2/1116) عن القول المنقول عن الأزهري أعلاه: [لم أجد من نقله عن الأزهري، ولم أجده في كتابه "تهذيب اللغة"..].