بطلان حديث الجارية بلفظ:( مَنْ في السماء؟) الوارد عن عطاء بن يسارعن صاحب الجارية نفسه :
مرسل: الخميس يوليو 04, 2024 3:10 pm
بطلان حديث الجارية بلفظ:( مَنْ في السماء؟) الوارد عن عطاء بن يسارعن صاحب الجارية نفسه :
أورد الذهبي في كتابه " العلو" هذا الحديث، فقال:
[أخبرنا أبو علي بن الخلال ، أنا جعفر ، أنا السِّلَفِي، أنا ابن البَطِر، أنا ابن رزقويه، نا إسماعيل الصفار، نا عباس الدوري، نا موسى بن إسماعيل، نا سعيد بن زيد ، نا توبة العنبري، حدثني] عطاء بن يسار حدثني صاحب الجارية نفسه قال: كانت لي جارية ترعى الحديث. وفيه فمدَّ النبي صلى الله عليه وسلم يده إليها وأشار إليها مستفهماً: مَنْ في السماء؟ قالـت: الله. قال: ((فَمَنْ أنا؟)) قالت: أنتَ رسـول الله. قـال: ((أعتقها فإنها مسلمة)).
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
أولاً:
نترجم لمن جاء ذكرهم في سند هذا الحديث؛ هذا السند سقط من نسخة عبدالرزاق حمزة ولم يذكره المتناقض!! أيضاً في مختصره فتنبَّه!! وهو في المخطوطة كما أثبته، فتنبّهْ:
الخلال هو الحسن بن علي بن أبي بكر بن يونس من شيوخ الذهبي.
وجعفر هو أبو الفضل جعفر بن علي بن هبة الله بن جعفر الهمداني الفقيه المقرىء.
والسِّلفي هو الحافظ المشهور أحمد بن محمد بن أحمد بن سلفة المشهور بالسِّلَفي. وهو أصبهاني لا أطمئن لما يرويه.
وابن البطر هو أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبدالله ابن البطر البغدادي البزاز القارىء.
وابن رزقويه هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق البغدادي البزاز؛ وباقي الرجال معروفون.
ثانياً:
هذه الرواية تُعَكِّرُ على رواية هلال بن أبي ميمونة لأنها مروية عن شيخه عطاء وليـس فيـه (أين الله)!! بل وتحكم باضطراب لفظ (أين الله) لذلك حاول متناقض العصر أن يَغِيرَ عليها بالتضعيف في ((مختصر العلو)) ص (82)!! فزعم أنَّ في الإسناد سعيد بن زيد وهو ضعيف كما بينته بالتفصيل في رسالتي ((تنقيح الفهوم العالية))!! ولم يفلح في هذه الإغارة الفاشلة لأننا كشفنا أنه متناقض في سعيد بن زيد هذا إذ قد وثقه في مواضع أخرى!! وهو من رجال مسلم في ((الصحيح))! وروايته ذكرها المزيُّ في ((تحفة الأشراف)) (8/427).
أورد الذهبي في كتابه " العلو" هذا الحديث، فقال:
[أخبرنا أبو علي بن الخلال ، أنا جعفر ، أنا السِّلَفِي، أنا ابن البَطِر، أنا ابن رزقويه، نا إسماعيل الصفار، نا عباس الدوري، نا موسى بن إسماعيل، نا سعيد بن زيد ، نا توبة العنبري، حدثني] عطاء بن يسار حدثني صاحب الجارية نفسه قال: كانت لي جارية ترعى الحديث. وفيه فمدَّ النبي صلى الله عليه وسلم يده إليها وأشار إليها مستفهماً: مَنْ في السماء؟ قالـت: الله. قال: ((فَمَنْ أنا؟)) قالت: أنتَ رسـول الله. قـال: ((أعتقها فإنها مسلمة)).
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
أولاً:
نترجم لمن جاء ذكرهم في سند هذا الحديث؛ هذا السند سقط من نسخة عبدالرزاق حمزة ولم يذكره المتناقض!! أيضاً في مختصره فتنبَّه!! وهو في المخطوطة كما أثبته، فتنبّهْ:
الخلال هو الحسن بن علي بن أبي بكر بن يونس من شيوخ الذهبي.
وجعفر هو أبو الفضل جعفر بن علي بن هبة الله بن جعفر الهمداني الفقيه المقرىء.
والسِّلفي هو الحافظ المشهور أحمد بن محمد بن أحمد بن سلفة المشهور بالسِّلَفي. وهو أصبهاني لا أطمئن لما يرويه.
وابن البطر هو أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبدالله ابن البطر البغدادي البزاز القارىء.
وابن رزقويه هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق البغدادي البزاز؛ وباقي الرجال معروفون.
ثانياً:
هذه الرواية تُعَكِّرُ على رواية هلال بن أبي ميمونة لأنها مروية عن شيخه عطاء وليـس فيـه (أين الله)!! بل وتحكم باضطراب لفظ (أين الله) لذلك حاول متناقض العصر أن يَغِيرَ عليها بالتضعيف في ((مختصر العلو)) ص (82)!! فزعم أنَّ في الإسناد سعيد بن زيد وهو ضعيف كما بينته بالتفصيل في رسالتي ((تنقيح الفهوم العالية))!! ولم يفلح في هذه الإغارة الفاشلة لأننا كشفنا أنه متناقض في سعيد بن زيد هذا إذ قد وثقه في مواضع أخرى!! وهو من رجال مسلم في ((الصحيح))! وروايته ذكرها المزيُّ في ((تحفة الأشراف)) (8/427).