بطلان حديث عبادة بن الصامت الذي ود فيه لفظ:(... حتى ينتهي بها إلى الله عز وجل...):
مرسل: الأحد يوليو 07, 2024 10:55 am
بطلان حديث عبادة بن الصامت الذي ود فيه لفظ:(... حتى ينتهي بها إلى الله عز وجل...):
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[ حديث محاضر بن الـمُوَرِّع، ثنا الأحوص بن حكيم، ثنا خالد بن معدان، عن عُبادة بن الصامت، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول:
((مَنْ توضأ فأحسن الوضوء ثمَّ قام إلى الصلاة فأتمَّ ركوعها وسجودهـا والقراءة فيها؛ قالت حفظك الله كما حفظتني؛ ثمَّ صعد بها إلى السماء ولها نور وضوء، وفتحت لها أبواب السماء حتى ينتهى بها إلى الله عزَّ وجلَّ فتشفع لصاحبهـا)).
الحديث سمعه محمد بن أسلم الطوسي وغيره منه، ورواه مروان بن معاوية عن الأحوص أحد الضعفاء وهاه ابن معين].
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
هذا حديث تالف منكر موضوع!! رواه الشاشي في مسنده (3/493) وقِوَام السُّنَّة في "الترغيب والترهيب" (2/422) والبيهقي في "شعب الإيمان" (4/501). ومحاضر فيه ضعف وكان مغفَّلاً (تهذيب الكمال 27/258) والأحوص بن حكيم حمصي ناصبي خبيث كان ينتقص سيدنا علياً كرَّم الله وجهه وهو ضعيـف عنـد المحدثين ("تهذيب الكمال" 2/289) وفي "ضعفاء الأصبهاني" (برقم23): [الأحوص بن حكيم العنسي شامي، قال علي بن المَدِيني: لا يكتب حديثه]. وفي "الجرح والتعديل" (2/327) في ترجمة الأحوص: [عن يحيى بن مَعِين أنه قال: الأحوص بن حكيم بن عمير لا شيء. سمعت أبي رحمه الله يقول: الأحوص بن حكيم ليس بقوي منكر الحديث. وكان ابن عُيَيْنَة يقدّم الأحوص على ثور في الحديث فغلط ابن عُيَيْنَة في تقديم الأحوص على ثور، ثور صدوق والأحوص منكر الحديث]. وفيه كلام غير هذا. وخالد بن معدان لم يدرك سيدنا عبادة رضي الله عنه فحديثه عنه مرسل كما نبَّه على ذلك الحفاظ [انظر "تهذيب المزي" 8/168 وغيره]. فالحديث واهٍ تالف!! والسلام!! وقد أورده العقيلي في "الضعفاء" (1/120) وقال: [لا يتابع أحوص عليه ولا يعرف إلا به]. وضعفه الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (1/331).
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[ حديث محاضر بن الـمُوَرِّع، ثنا الأحوص بن حكيم، ثنا خالد بن معدان، عن عُبادة بن الصامت، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول:
((مَنْ توضأ فأحسن الوضوء ثمَّ قام إلى الصلاة فأتمَّ ركوعها وسجودهـا والقراءة فيها؛ قالت حفظك الله كما حفظتني؛ ثمَّ صعد بها إلى السماء ولها نور وضوء، وفتحت لها أبواب السماء حتى ينتهى بها إلى الله عزَّ وجلَّ فتشفع لصاحبهـا)).
الحديث سمعه محمد بن أسلم الطوسي وغيره منه، ورواه مروان بن معاوية عن الأحوص أحد الضعفاء وهاه ابن معين].
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
هذا حديث تالف منكر موضوع!! رواه الشاشي في مسنده (3/493) وقِوَام السُّنَّة في "الترغيب والترهيب" (2/422) والبيهقي في "شعب الإيمان" (4/501). ومحاضر فيه ضعف وكان مغفَّلاً (تهذيب الكمال 27/258) والأحوص بن حكيم حمصي ناصبي خبيث كان ينتقص سيدنا علياً كرَّم الله وجهه وهو ضعيـف عنـد المحدثين ("تهذيب الكمال" 2/289) وفي "ضعفاء الأصبهاني" (برقم23): [الأحوص بن حكيم العنسي شامي، قال علي بن المَدِيني: لا يكتب حديثه]. وفي "الجرح والتعديل" (2/327) في ترجمة الأحوص: [عن يحيى بن مَعِين أنه قال: الأحوص بن حكيم بن عمير لا شيء. سمعت أبي رحمه الله يقول: الأحوص بن حكيم ليس بقوي منكر الحديث. وكان ابن عُيَيْنَة يقدّم الأحوص على ثور في الحديث فغلط ابن عُيَيْنَة في تقديم الأحوص على ثور، ثور صدوق والأحوص منكر الحديث]. وفيه كلام غير هذا. وخالد بن معدان لم يدرك سيدنا عبادة رضي الله عنه فحديثه عنه مرسل كما نبَّه على ذلك الحفاظ [انظر "تهذيب المزي" 8/168 وغيره]. فالحديث واهٍ تالف!! والسلام!! وقد أورده العقيلي في "الضعفاء" (1/120) وقال: [لا يتابع أحوص عليه ولا يعرف إلا به]. وضعفه الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (1/331).