بيان بطلان ونكارة حديث عائشة التي يستدل به المجسمة لإثبات المكان الحسي لله تعالى:
مرسل: الأحد يوليو 07, 2024 11:21 am
بيان بطلان ونكارة حديث عائشة التي يستدل به المجسمة لإثبات المكان الحسي لله تعالى:
قال الذهبي في كتابه " العلو":
قرأتُ على عيسى بن أبي محمد، أخبرك عبد الحق بن خلف، أنبأ أبو المعالي ابن صابر، أنبأ أبو القاسم النسيب، أنبأ محمد بن عبدالرحمن التميمي، أخبرنا يوسف الميانجي، نا أحمد بن محمد بن شاكر بالميانج سنة ست وتسعين ومائتين، ثنا أبو مصعب ابن حاتم بن إسماعيل، أخبرني صالح بن محمد بن زائدة، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: ما رفع رسول الله رأسه إلى السماء إلا قال: ((يا مصرّف القلوب ثَبِّتْ قلبي على طاعتك)) صالح ضعيف].
أقول في بيان بطلان ونكارة هذا الحديث:
وقع الاستدلال هنا بأنَّ الدعاء وقع أثناء رفع البصر إلى السماء!! ولا أدري ماذا يقولون بمناجاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لله تعالى في ركوعه وسجوده واستقبال القبلة ببصره في الدعاء أو الصلاة!!
والحديث منكـر. رواه أحمد في المسند (2/418) وابن عَدِي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/1377) وهو حديث منكر!! لأنَّ السند ضعيف بصالح هذا، فقد قال أبو حاتم الرازي: ((ليس بالقوي تركه سليمان بن حرب، وكان صاحب غزوٍ منكر الحديث)). انظر ((تهذيب الكمال)) (13/88). وقد خالفه الجماعة في لفظ حديثه هذا فقالوا: (كان أكثر دعائه ...) بدل (ما رفع رأسه إلى السماء إلا قال...) فقد روي الحديث من حديث السيدة عائشة عند أحمد في "المسند" (6/91و251) وعن سيدنا أنس عند الترمذي (2140) وغيره، ومن حديث السيدة أم سلمة عند الترمذي (3522) وأحمد وغيرهما، ومن حديث شهاب بن المجنون عند الترمذي (3587) وليس فيه ذكر رفع البصر إلى السمـاء.
قال الذهبي في كتابه " العلو":
قرأتُ على عيسى بن أبي محمد، أخبرك عبد الحق بن خلف، أنبأ أبو المعالي ابن صابر، أنبأ أبو القاسم النسيب، أنبأ محمد بن عبدالرحمن التميمي، أخبرنا يوسف الميانجي، نا أحمد بن محمد بن شاكر بالميانج سنة ست وتسعين ومائتين، ثنا أبو مصعب ابن حاتم بن إسماعيل، أخبرني صالح بن محمد بن زائدة، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: ما رفع رسول الله رأسه إلى السماء إلا قال: ((يا مصرّف القلوب ثَبِّتْ قلبي على طاعتك)) صالح ضعيف].
أقول في بيان بطلان ونكارة هذا الحديث:
وقع الاستدلال هنا بأنَّ الدعاء وقع أثناء رفع البصر إلى السماء!! ولا أدري ماذا يقولون بمناجاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لله تعالى في ركوعه وسجوده واستقبال القبلة ببصره في الدعاء أو الصلاة!!
والحديث منكـر. رواه أحمد في المسند (2/418) وابن عَدِي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/1377) وهو حديث منكر!! لأنَّ السند ضعيف بصالح هذا، فقد قال أبو حاتم الرازي: ((ليس بالقوي تركه سليمان بن حرب، وكان صاحب غزوٍ منكر الحديث)). انظر ((تهذيب الكمال)) (13/88). وقد خالفه الجماعة في لفظ حديثه هذا فقالوا: (كان أكثر دعائه ...) بدل (ما رفع رأسه إلى السماء إلا قال...) فقد روي الحديث من حديث السيدة عائشة عند أحمد في "المسند" (6/91و251) وعن سيدنا أنس عند الترمذي (2140) وغيره، ومن حديث السيدة أم سلمة عند الترمذي (3522) وأحمد وغيرهما، ومن حديث شهاب بن المجنون عند الترمذي (3587) وليس فيه ذكر رفع البصر إلى السمـاء.