بيان بطلان ثلاثة أحاديث منكرة مستشنعة يتناقلها المجسمة عن سيدنا أنس بن مالك:

أحاديث العقائد
أضف رد جديد
عود الخيزران
مشاركات: 777
اشترك في: السبت نوفمبر 04, 2023 1:45 pm

بيان بطلان ثلاثة أحاديث منكرة مستشنعة يتناقلها المجسمة عن سيدنا أنس بن مالك:

مشاركة بواسطة عود الخيزران »

بيان بطلان ثلاثة أحاديث منكرة مستشنعة يتناقلها المجسمة عن سيدنا أنس بن مالك:


قال الذهبي في كتابه " العلو":
[أخبرنا عبد الخالق بن عُلْوان، أنبأ أبو محمد بن قدامة، أنبأ محمد بن عبدالباقي وأنبأنـا أحمد بن الحسن، أنبأ أبو القاسم الحرفي، حدثنا أبو بكر النجاد، نا محمد بن عبدالله ابن سليمان، نا محمد بن أبي بكر، نا زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((فأدخل على ربي وهو على عرشه تبارك وتعالى)) في حديث الشفاعة. زائدة ضعيف، والمتن بنحوه في الصحيح للبخاري من حديث قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قـال:
((فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه)).
وأخرجه أبو أحمد العَسَّال في كتاب "المعرفة" بإسناد قوي عن ثابت عن أنـس وفيه: ((فآتي باب الجنة فيفتح لي، فآتي ربي تبارك وتعالى وهو على كرسيه أو سريره فأخرُّ له ساجداً)) وذكر الحديث].


أقول في بيان بطلان هذه الأحاديث:

إسناد الحديث الأول واهٍ وهو موضوع، رواه ابن قدامة في "العلو" برقم (27)، وزائدة بن أبي الرقاد قال في ((تهذيب التهذيب)) (3/263): ((يحدّث عن زياد النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة. وقال البخاري: منكر الحديث)). وشيخه زياد النميري قال في ((تهذيب التهذيب)) (3/326): ((قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال الآجُرِّي: سألتُ أبا داود عنه فضعَّفه.... قلت: وذكره ابن حِبَّان في الضعفاء أيضاً وقال: منكر الحديث يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات، تركه ابن مَعِين)).

والحديث الثاني شاذ منكر مستشنع مردود، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. رواه البخاري (7440) من حديث أنس أثناء حديثٍ لأبي سعيد الخدري وانفرد بذلك، والذي أعتقده أن هذا من جملة الإسرائيليات، وفي هذا الحديث هناك جملة مستشنعة مستنكرة أخرى وهي: (فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن)، وأبو سعيد الخدري من رواة الإسرائيليات فقد روى عن عبد الله بن سلام الإسرائيلي كما في ترجمته في "تهذيب الكمال" للحافظ المزي (10/295). وحديث سيدنا أنس الطويل في الشفاعة فيه ألفاظ منكرة وشاذة لا تصح، وموضوع الشفاعة مذكور في القرآن وصحيح السنن، إلا أنَّ حديث سيدنا أنس الطويل في الشفاعة فيه ألفاظ كثيرة مشكلة لا تصح على التحقيق وقد أشرت إلى ذلك في كتابي ((صحيح شرح العقيدة الطحاويـة)) ص (571) من الطبعة الأولى، ولا سيما أنَّ هذه القطعة التي ذكرها المصنّف منه شاذة حسب الصناعة الإسنادية الحديثية وباطلة من ناحية متنه حسب قواطع الأدلة والقواعد الشرعية.
أما من الناحية الإسنادية فقد روى لفظة (فأستأذن على ربي في داره) همام عن قتادة عن أنس وخالفه الثقات فلم يذكروها ومن ذلك رواية البخاري من طريق أبي عوانة عن قتادة عن أنس في الصحيح (فتح11/417/6565) ومن طريق هشام الدستوائي عن قتادة عن أنس (فتح13/392/7410) وكذا من طريق غير هذين، لا سيما ولفظةُ (دارِهِ) منكرة مستبشعة! حتى عند متناقض عصرنا!! فقد قال الألباني في "مختصر العلو" ص (88) - معترفاً بذلك - ما نصه: [.... لكن ذكر الدار فيه شاذ كما حققته في تعليقي على مختصـري (!!) لـ ((صحيح البخاري)) في أوائل ((كتاب التوحيد))...] اهـ.
أقـول: وتفصيل هذه الطرق عن سيدنا أنس هي كالآتي: أن هذا الحديث روي بأسانيد صحيحة وليس فيه ذكر (الدار) و (الرؤية) وهي:
1- رواية معبد بن هلال العنزي ولفظها: ((فأستأذن على ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد.... وأَخِرُّ ساجداً)) رواها البخاري (13/473/7510) ومسلم (1/182). ومعنى فأستأذن على ربي عندنا أي أستأذنه لأن أشفع لقوله تعالى: {يومئذٍ لا تنفع الشفاعة إلا من أَذِنَ له الرحمن ورضي لـه قـولاً} طه: 109.
2- الحسن البصري روايته مثل رواية معبد، كما في نفس رواية معبد في الصحيحين، وله رواية أخرى ضعيفة باطلة في توحيد ابن خزيمة ص (252) مطعون فيها ومخالفة لما ثبت عنه.
3- ثابت، ولفظه: ((فآتي باب الجنة فآخذ بحلقة الباب فأستفتح فيقال من أنت فأقول محمد، فيفتح لي فأخر ساجداً)) وهي في "مسند أحمد" (3/248) وهي صحيحة الإسناد.
4- النضر بن أنس ولفظ روايته: ((فذهب نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى قام تحت العرش فلقي مالم يلق ملك مصطفى ولا نبي مرسل، فأوحى الله إلى جبريل اذهب إلى محمد فقل له ارفع رأسك)) "مسند أحمد" (3/178) وفي هذه الرواية ضعف من أجل حرب بن ميمون.
وكل هذه الروايات كما ترى خلو من ذكر رؤية الله سبحانه وذكر الدار.
أما الرواية التي ذَكَرَتْ (الدار) و(الرؤية) فهي رواية قتادة عن سيدنا أنس ورواها عنه جماعة وقع الاضطراب في روايتهم لحديثه، ومن أشنع ألفاظهم ما أتى به همام ولفظه ((فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجداً)) علَّقها البخاري (13/422/7440) ووصلها أحمد (3/244) وغيره وهي رواية شاذة وإن تابعه عليها سليمان بن طرخان عند ابن خزيمة ص (248)!! وقد خالفهما في ذكر الدار فيها بقية أصحاب قتادة وهم:
أ - هشام الدستوائي عند البخاري (7410) ومسلم (1/181).
ب ـ أبو عوانة عند البخاري (6565) ومسلم (193).
ج ـ سعيد بن أبي عروبة عند البخاري (4476) ومسلم (1/181).
د ـ شعبة عند ابن خزيمة في التوحيد ص (247).
هـ ـ شيبان بن عبدالرحمن عند أبي يعلى في مسنده (5/396) وغيره.
وعلى كل الأحوال رواية الجمع مقدمة على رواية الإثنين في رواية قتادة وهو الراجح بحذف ذكر الدار فتكون زيادة الدار مردودة!! وقد اعترف بذلك متناقض عصرنا!! كما قدمنا!! وهناك روايات أخرى ضعيفة الأسانيد منكرة المتون من حديث سيدنا أنس لا قيمة لها؛ فيها ذكر الرؤية وجلوس الله تعالى على العرش تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فلا يصح الاستدلال بها، منها:
1- رواية حميد بن أبي حميد عن سيدنا أنس وهي في توحيد ابن خزيمة ص (300) وحميد يدلس عن سيدنا أنس بل هو كثير التدليس في ذلك.
2- حوثة بن عبيد عند ابن خزيمة ص (303) وحوثة مجهول.
3- عمرو بن أبي عمرو عند أحمد (3/144) وعمرو هذا يستضعف انظر ((تهذيب الكمال)) (22/170).
4- سعيد بن أبي هلال عن سيدنا أنس عند الآجُرِّي ص (348) وروايته عن أنس مرسلة كما في "تهذيب التهذيب" (4/83).
وبهذا يتلخص الأمر بأنَّ ذِكْر (الرؤية) و(الدار) لا يثبت في حديث سيدنا أنس وبذلك ينتفي الاستدلال بالعلو الحسي الذي يريده المجسمة من هذا الحديث!!
ثمَّ إنَّ أحاديث بقية الصحابة الصحيحة الأسانيد تخالف رواية سيدنا أنس التي فيها ذكر الرؤية والدار وتوافـق روايته الأخرى التي هي خلو من ذلك!! ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة مرفوعـاً: ((فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجداً لربي عزَّ وجل ثمَّ يفتح الله عليَّ من محامده وحسن الثناء عليـه شيئـاً لم يفتحه على أحد من قَبْلي ثمَّ يقال يا محمد ارفع رأسك)) البخاري (4712) ومسلـم (194) ورواية ابن عمر في البخاري (1475) ولفظه: ((فبينا هم كذلك إذ استغاثوا بآدم ثمَّ بموسى ثم بمحمد فيشفع ليقضى بين الخلق)) وليس فيها كما ترى ذِكْر العرش البتة!!
فهذه الروايات تؤكّد وتقرر ما قلناه من عدم ثبوت ذكر الرؤية والدار في حديث سيدنا أنس رضي الله تعالى عنه. (مع أن المشكلة في نظري أعوص من النظر في الرجال والطرق!! لأنَّ أصل الحديث وهذه الفكرة مأخوذة من الإسرائيليات وقد تقدَّم في المقدّمة أنه روى عن عبدالله بن سلام).
هذا وقد روي حديث الشفاعة أيضاً عن جماعة من الصحابة ولا يثبت عنهم لضعف الأسانيد إليهم منهم سيدنا أبو بكر الصديق عند أحمد (1/4) وسنده ضعيف؛ وحديث سيدنا حذيفة هو حديث سيدنا أبي بكر بعينه لأنه هو راويه عنه وهو حديث ضعيف كما تقدّم، وعن عقبة بن عامـر رواه الدارمـي (2807) في باب الشفاعة وفي السند عبدالله بن زياد ضعيف وتركه بعضهم.
وحديث عبادة بن الصامت رواه الحاكم (1/30) وفي السند ثلاث علل: فضيل بن سليمان قال الحافظ في التقريب: (صدوق له خطأ كثير)، والحقيقة أنه ضعيف كما تجد ذلك في "التهذيب" (8/262) وقال صالح جزرة: منكر الحديث روى عن موسى بن عقبة مناكير. قلت: وشيخه في هذا الحديث موسى بن عقبة. وشيخ شيخه إسحق بن يحيى وهو من رجال ابن ماجه فقط دون الخمسة والأخير كان يرسل عن عبادة وهو مجهول الحال. انظر ((تهذيب الكمال)) (2/493). وحديث ابن مسعود رواه ابن حِبَّان (16/330/7335) بإسناد ضعيف. وحديث أبي سعيد رواه الترمذي (3148) وهو ضعيف وفي السند ابن جُدعان. ثم ليس فيه ما هو بمستنكر. وحديث سيدنا سلمان ليس مرفوعاً بل هو موقوف عليه وهو من رواة الإسرائيليات. رواه الطبراني (6/248/6117) وابن أبي عاصم برقم (813) وفي السند أبو معاوية محمد بن خازم وفي ترجمته في ((تهذيب الكمال)) (25/123) أنه يهم في حديث غير الأعمش ويضطرب وكان يدلس، وقد عنعن ههنا!!
هذا؛ وفي متن حديث سيدنا أنس ما استشكله العلماء كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في "الفتح" في شرحه في كتاب الرقاق ومن ذلك: أنَّ فيه التشهير بخطايا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وفيه أنه لا يدخل النار إلا من حبسه القرآن (أي من جاء النص بخلودهم فيها كقاتل النفس) وهو مخالف لأحاديث أخرى فيها أنَّ غير أولئك يدخلون النار. وفيه أنَّ أول حديث سيدنا أنس في الشفاعة طلب الإراحة من كرب الموقف وفي آخره ذكر الشفاعة من الإخراج من النار ونَصَّ الحافظُ في "الفتح" (11/438) أنَّ هذا إشكال قوي. ونقل قبل ذلك بأسطر عن الداودي (ت402هـ) المالكي أنه قال: ((كأنَّ راوي هذا الحديث ركَّب شيئاً على غير أصله)) إلى غير ذلك من أمور لعلنا نفردها في رسالة خاصـة.
والحديث الثالث كذلك موضوع مكذوب لا يثبت. ولا أدري ما أقول في العَسَّال الذي يروي مثل هذه الأحاديث الباطلة المنكرة والذهبي الذي يقول عنها: (بإسناد قوي) (!!) فهذه رواية غير صحيحة البتة بل هي منكرة على التحقيق!! وبالتالي ليست من كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم!! فهي موضوعة!! لأنَّ رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن سيدنا أنس في هذا الحديث كما في "مسند أحمد" (3/247) والإيمان لابن مَنْدَه (2/838) ليس فيها هذا اللفظ المستشنع!! بل لفظه هناك في هذه القطعة: ((فآتي باب الجنة فآخذ بحلقة الباب فأستفتح فيقال مَنْ أنت فأقول محمد فيفتح لي فأخر ساجداً فأحمد ربي.. فيقول ارفع رأسك وقل يُسمع)) وليس فيه ذكر الرؤية والدار والكرسي والسرير (!!)
ثمَّ إنَّ هذا اللفظ الذي أورده الذهبي رواه ابن خزيمة في "توحيده" ص (253) وفي السند انقطاع!! فإنه قال هناك: ((وثنا محمد بن يحيى قال: ثنا محمد بن كثير العبدي، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس)) به، قلت: فيه انقطاع وهو منكر غير صحيح!! وبيان ذلك أنَّ محمد بن كثير العبدي توفي سنه 223هـ كما في ((تهذيب الكمال)) (26/336) عن تسعين سنة، وثابت البناني توفي سنة 123هـ كما في ((تهذيب الكمال)) (4/348)!! فبين وفاتيهما مائة سنة (!!) ثمَّ قد اضطرب في هذا الإسناد حيث رواه أحمد في "المسند" (1/281) بلفظ (فآتى ربي عز وجل على كرسيه أو سريره شك حماد) من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن ابن عباس رضي الله عنهما وليس من حديث سيدنا أنس وسنده ضعيف أيضاً!! وبذا ثبت بطلان هذه اللفظة التي أتى بها المصنّف وحكمنا بوضعها!!
هذا ولم نطلع على سندها عند العسال في "المعرفة" وهو ممن يروي مثل هذه الأخبار التالفة أو المستشنعة في معرفته كما نلمس ذلك مما ينقله العلماء من مروياته فإن كان في السند حماد بن سلمة فخبره هذا مما لا يقبل في الصفات وقد قدَّمنا مراراً وتكراراً كلامنا وما نعتمده في حماد والصواب أنه لا يُقبَل ما جاء به في أحاديث الصفات وما يتعلق بالنَّصْبِ إذا كان منكراً بشعاً تأباه القواعد الشرعية والضوابط العلمية كما بينا ذلك في ((التناقضات)) (2/77و240) وفي التعليق علـى ((دفع الشبه)) ص (189-190) وأزيـد ههنا أنَّ الذهبي أورد في ((سير النبلاء)) (9/253) والحافظ ابن حجر في ((تهذيب التهذيب)) (7/303) في ترجمة علي بن عاصم أنَّ أحمد بن حنبل قال: ((كان حماد بن سلمة يخطىء وأومأ أحمد بيده خطأً كثيراً ولم نَـرَ بالرواية عنه بأساً)) وقال الحافظ السيوطي في ((الحاوي للفتاوي)) (2/226): ((فإنَّ حماداً تُكُلِّمَ في حفظه ووقع في أحاديثه مناكير، ذكروا أنَّ ربيبه دسها في كتبه، وكان حماد لا يحفظ فحدَّث بها فوهم فيها))!! ولذا قال الإمام الكوثري رحمه الله تعالى في مقدمة كتاب ((الأسماء والصفات)) للإمام البيهقي: ((فدونك مرويات حماد بن سلمة في الصفات تجدها تحوي على كثير من الأخبار التالفة يتناقلها الرواة طبقة عن طبقة مع أنه قد تزوَّج نحو مائة امرأة من غير أن يولد له ولد منهن، وقد فعل هذا التزواج والتناكح في الرجل فعله بحيث أصبح في غير حديث ثابت البناني لا يميز بين مروياته الأصلية وبين ما دسَّه في كتبه أمثال ربيبه ابن أبي العوجاء وربيبه الآخر زيد المدعو بابن حماد بعد أن كان جليل القدر بين الرواة قوياً في اللغة، فَضَلَّ بمروياته الباطلة كثير من بسطاء الرواة، ويجد المطالع الكريم نماذج شتى من أخباره الواهية في باب التوحيد من كتب الموضوعات المبسوطة وفي كتب الرجال وإن حاول أُناس الدفاع عنه بدون جدوى! وشرع الله أحق بالدفاع عنه من الدفاع عن شخص ولا سيما عند تراكب التُّهَم القاطعة لكل عذر)). قلـت: في ((تهذيب الكمال)) (7/264) أنه تزوَّج سبعين امرأة. وأما روايته عن ثابت ففيها أيضاً ما ينكر وما هو مطعون به ومستنكر؛ وانظر مثالاً عليه الحديث السادس والعشرون في ((دفع شبـه التشبيـه)) للحافظ ابن الجوزي ص (211-215) بتحقيقنا. وقد بينا ذلك وزيادة في هذا الكتاب في التعليق على ترجمته وهي الترجمة رقم (9) قبيل النص رقم (348).
(ملاحظة): نبَّه الألباني المتناقض في "مختصر العلو" ص (93) على ما وقع من ابن قيم الجوزية فقال: [تنبيه: أورد ابن القيم في "جيوشه" ص (34) حديث ابن عباس المشار إليه من رواية أحمد بلفظ: ((على كرسيه أو سريره جالساً)) فزاد ((جالساً)) وليست هذه الزيادة عند أحمد ولا عند غيره ممن ذكرنا، فأظنّها مصحَّفة، ولا أعلم في جلوس الرب تعالى حديثاً ثابتاً]. وهذا تنبيه جيد من مثله!!

أضف رد جديد

العودة إلى ”أحاديث العقائد“