بطلان حديث السحابة الذي جاء من طريق ابن الفرات و نقض استدلال المجسمة بهذا الحديث:
مرسل: الأحد يوليو 14, 2024 2:31 pm
بطلان حديث السحابة الذي جاء من طريق ابن الفرات و نقض استدلال المجسمة بهذا الحديث:
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[حديث أحمد بن الفرات، أنبأ عبدالرحمن بن عبدالله بن سعد الرازي، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن سماك بن حرب، عن عبدالله بن عميرة، عن الأحنف عن العباس قال: كنا عند النبي فمرَّت سحابة فقال: ((ما هذا؟)) قلنا: السحاب. قـال: ((والمزن؟)) قلنا: والمزن، قال: ((والعنان)) قلنا: والعنان. قل: ((أتدرون كم بين السماء والأرض؟)) قلنا: الله ورسوله أعلم. قـال: ((أحد أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ثمَّ عدَّ سبع سماوات كذلك ثمَّ فوق ذلك بحر بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، وفوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهنَّ وركبهنَّ ما بين سماء إلى سماء، والعرش فوق ذلك، والله فوق العرش))
أخرجه الحافظ أبو عبدالله بن مَنْدَه في كتاب التوحيد، تفرَّد به سماك عن عبدالله، وعبدالله فيه جهالة، ويحيى بن العلاء متروك الحديث، وقد رواه إبراهيم بن طهمان عن سماك وإبراهيم ثقة].
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
موضـوع باطل. كالذي قبله تحت عنوان(بطلان حديث العباس بن عبدالمطلب الذ فيه ذكر السحابة وقد ورد فيه:( والله تعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم) تجده في هذا الموقع ، وعمرو بن أبي قيس الرازي صدوق له أوهام.كما في "التقريب".
وقول الذهبي:( أخرجه أبو عبدالله بن مندة...)، أقول:
كل هذا تلبيس ولف ودوران من الذهبي لأنه لن ينفعه كون إبراهيم بن طهمان ثقة طالما أن ما فوقه سماك وغيره! وهذا رواه ابن طهمان في مشيخته (18) ومن طريقه أبو داود (4725) وغيره. فلن ينفع الحديث شيئاً رواية ابن طهمان له وكونه ثقة طالما أنَّ فوقه في السند سماك وابن عَمِيرَة والإعضال والانقطاع والنكارة!! كما تقدَّم قبل أربع تعليقات برقم (319).
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[حديث أحمد بن الفرات، أنبأ عبدالرحمن بن عبدالله بن سعد الرازي، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن سماك بن حرب، عن عبدالله بن عميرة، عن الأحنف عن العباس قال: كنا عند النبي فمرَّت سحابة فقال: ((ما هذا؟)) قلنا: السحاب. قـال: ((والمزن؟)) قلنا: والمزن، قال: ((والعنان)) قلنا: والعنان. قل: ((أتدرون كم بين السماء والأرض؟)) قلنا: الله ورسوله أعلم. قـال: ((أحد أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ثمَّ عدَّ سبع سماوات كذلك ثمَّ فوق ذلك بحر بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، وفوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهنَّ وركبهنَّ ما بين سماء إلى سماء، والعرش فوق ذلك، والله فوق العرش))
أخرجه الحافظ أبو عبدالله بن مَنْدَه في كتاب التوحيد، تفرَّد به سماك عن عبدالله، وعبدالله فيه جهالة، ويحيى بن العلاء متروك الحديث، وقد رواه إبراهيم بن طهمان عن سماك وإبراهيم ثقة].
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
موضـوع باطل. كالذي قبله تحت عنوان(بطلان حديث العباس بن عبدالمطلب الذ فيه ذكر السحابة وقد ورد فيه:( والله تعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم) تجده في هذا الموقع ، وعمرو بن أبي قيس الرازي صدوق له أوهام.كما في "التقريب".
وقول الذهبي:( أخرجه أبو عبدالله بن مندة...)، أقول:
كل هذا تلبيس ولف ودوران من الذهبي لأنه لن ينفعه كون إبراهيم بن طهمان ثقة طالما أن ما فوقه سماك وغيره! وهذا رواه ابن طهمان في مشيخته (18) ومن طريقه أبو داود (4725) وغيره. فلن ينفع الحديث شيئاً رواية ابن طهمان له وكونه ثقة طالما أنَّ فوقه في السند سماك وابن عَمِيرَة والإعضال والانقطاع والنكارة!! كما تقدَّم قبل أربع تعليقات برقم (319).