بيان بطلان حديث أبي هريرة الذي جاء بلفظ:( عن الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، لا يصعد إليَّ من الرياء شيء):
مرسل: الاثنين يوليو 15, 2024 12:59 pm
بيان بطلان حديث أبي هريرة الذي جاء بلفظ:( عن الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، لا يصعد إليَّ من الرياء شيء):
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[ حديث قيس بن الربيع وهو رديء الحفظ، عن أبي الحصين، عن أبي صالح عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عن الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، لا يصعد إليَّ من الرياء شيء))].
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
منكر بهذا اللفظ. رواه تمام في فوائده (1/244/592) و(5/64/1671الروض البسام) وفي إسناده قيس بن الربيع ضعيف الحديث كما تجد ذلك في ترجمته مـن ((تهذيب الكمال)) (24/25)، والحديث ثبت بلفظ لا نكارة فيه ولفظه: ((قال الله تبارك وتعالـى: أنـا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)). رواه مسلم في الصحيح (2/2289/2985)، وبنحو لفظه رواه ابن ماجه في "السنن" (2/1405/4202) وغيره. وعزاه الحافظ المنذري في "الترغيب" (1/69) لابن خزيمة والبيهقي. وكلما أنظر في حديثٍ من هذه الأحاديث التي يسوقها الذهبي هنا في هذا الكتاب أتيقن أنه هو وغيره من المجسمة يجمعون الروايات السقيمة والمنكرة والشاذة والمعلَّة والتالفة بل والموضوعات لتكوين صورة مشوَّهة عن الإله سبحانه وتعالى معرضين عن آيات الله تعالى المحكمة المنزهة للباري سبحانه وتعالى عن التشبيه والتجسيم والمثل والنظير وعن الأحاديث الصحيحة الثابتة والتي بينا وذكرنا بعضها أثناء تخريج هذه الروايات التالفة التي يسوقها الذهبي المقتدي بسلفه من الحنابلة وغيرهم من المجسمة الذين صنفوا كتباً سموها (السنة) ملأوها بالأحاديث التالفة المردودة!
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[ حديث قيس بن الربيع وهو رديء الحفظ، عن أبي الحصين، عن أبي صالح عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عن الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، لا يصعد إليَّ من الرياء شيء))].
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
منكر بهذا اللفظ. رواه تمام في فوائده (1/244/592) و(5/64/1671الروض البسام) وفي إسناده قيس بن الربيع ضعيف الحديث كما تجد ذلك في ترجمته مـن ((تهذيب الكمال)) (24/25)، والحديث ثبت بلفظ لا نكارة فيه ولفظه: ((قال الله تبارك وتعالـى: أنـا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)). رواه مسلم في الصحيح (2/2289/2985)، وبنحو لفظه رواه ابن ماجه في "السنن" (2/1405/4202) وغيره. وعزاه الحافظ المنذري في "الترغيب" (1/69) لابن خزيمة والبيهقي. وكلما أنظر في حديثٍ من هذه الأحاديث التي يسوقها الذهبي هنا في هذا الكتاب أتيقن أنه هو وغيره من المجسمة يجمعون الروايات السقيمة والمنكرة والشاذة والمعلَّة والتالفة بل والموضوعات لتكوين صورة مشوَّهة عن الإله سبحانه وتعالى معرضين عن آيات الله تعالى المحكمة المنزهة للباري سبحانه وتعالى عن التشبيه والتجسيم والمثل والنظير وعن الأحاديث الصحيحة الثابتة والتي بينا وذكرنا بعضها أثناء تخريج هذه الروايات التالفة التي يسوقها الذهبي المقتدي بسلفه من الحنابلة وغيرهم من المجسمة الذين صنفوا كتباً سموها (السنة) ملأوها بالأحاديث التالفة المردودة!