بيان بطلان حديث أبي هريرة الذي جاء بلفظ:( رُبَّ يمين لا يصعـد إلى الله تعالى في هذه البقعة، فرأيت فيها النخاسين):
مرسل: الاثنين يوليو 15, 2024 1:00 pm
بيان بطلان حديث أبي هريرة الذي جاء بلفظ:( رُبَّ يمين لا يصعـد إلى الله تعالى في هذه البقعة، فرأيت فيها النخاسين):
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[حديث الثوري، عن عاصم بن عبيدالله، عن عبيد ابن أبي عبيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((رُبَّ يمين لا يصعـد إلى الله تعالى في هذه البقعة، فرأيت فيها النخاسين)). هذا حديث منكر].
أقول في بيان بطلان ونكارة هذا الحديث:
منكـر. سَوِّدْ يا ذهبي كتابك بالمنكرات! و(النَّخَّاسون): بائعو الدواب أو الرقيق. وهذا رواه أحمد (2/303)، والبزار في مسنده (15/46)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانات" (برقم427)، وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (برقم257)، والخطيب في "المتفق والمفترق" (3/178)، وعاصم بن عبيد الله ضعيف كما في "تهذيب الكمال" (13/500)، وعبيد بن أبي عبيد مولى أبي رهم وثَّقه ابن حِبَّان والعجلي، ولم يقبل الحافظ في ((التقريب)) ذلك فقال: ((مقبول)). وقال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (4/121) نقلاً عن العُقَيلي: (مجهول). وقال المُعَلِّقون على "مسند أحمد" (13/394): [وعبيد مولى أبي رهم ليس بذاك المعروف]. وقال الحافظ البوصيري في "اتحاف الخيرة المهرة" (5/134): [هذا إسناد ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله]. قال المزي في "تهذيب الكمال" (13/503): [وقال يعقوب بن شيبة عن علي ابن المَدِيني: سمعت عبد الرحمن بن مهدي ينكر حديث عاصم بن عبيد الله أشد الإنكار، وقال يعقوب أيضاً: سمعت أحمد بن حنبل وذكر عاصماً فقال: حديثه وحديث ابن عقيل إلى الضعف ما هو... وقال محمد بن سعد: كان كثير الحديث ولا يحتج به... وقال أبو حاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه وما أقربه من ابن عقيل، وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: لا نعلم مالكاً روى عن إنسان ضعيف مشهور بالضعف إلا عاصم بن عبيد الله فإنه روى عنه حديثاً].
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[حديث الثوري، عن عاصم بن عبيدالله، عن عبيد ابن أبي عبيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((رُبَّ يمين لا يصعـد إلى الله تعالى في هذه البقعة، فرأيت فيها النخاسين)). هذا حديث منكر].
أقول في بيان بطلان ونكارة هذا الحديث:
منكـر. سَوِّدْ يا ذهبي كتابك بالمنكرات! و(النَّخَّاسون): بائعو الدواب أو الرقيق. وهذا رواه أحمد (2/303)، والبزار في مسنده (15/46)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانات" (برقم427)، وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (برقم257)، والخطيب في "المتفق والمفترق" (3/178)، وعاصم بن عبيد الله ضعيف كما في "تهذيب الكمال" (13/500)، وعبيد بن أبي عبيد مولى أبي رهم وثَّقه ابن حِبَّان والعجلي، ولم يقبل الحافظ في ((التقريب)) ذلك فقال: ((مقبول)). وقال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (4/121) نقلاً عن العُقَيلي: (مجهول). وقال المُعَلِّقون على "مسند أحمد" (13/394): [وعبيد مولى أبي رهم ليس بذاك المعروف]. وقال الحافظ البوصيري في "اتحاف الخيرة المهرة" (5/134): [هذا إسناد ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله]. قال المزي في "تهذيب الكمال" (13/503): [وقال يعقوب بن شيبة عن علي ابن المَدِيني: سمعت عبد الرحمن بن مهدي ينكر حديث عاصم بن عبيد الله أشد الإنكار، وقال يعقوب أيضاً: سمعت أحمد بن حنبل وذكر عاصماً فقال: حديثه وحديث ابن عقيل إلى الضعف ما هو... وقال محمد بن سعد: كان كثير الحديث ولا يحتج به... وقال أبو حاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه وما أقربه من ابن عقيل، وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: لا نعلم مالكاً روى عن إنسان ضعيف مشهور بالضعف إلا عاصم بن عبيد الله فإنه روى عنه حديثاً].