بطلان حديث جابر بن عبدالله الذي جاء فيه:( ... فينادي الجبار عز وجل من فوقه ارمِ بما معك في سجين...):
مرسل: الاثنين يوليو 15, 2024 1:06 pm
بطلان حديث جابر بن عبدالله الذي جاء فيه:( ... فينادي الجبار عز وجل من فوقه ارمِ بما معك في سجين...):
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[حديث لأبي أحمد العسال ساقه من طريق أبي الخطاب نجم بن إبراهيم، عن ابن المنكدر، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
((إنَّ الملك يرفع العمل للعبد يرى أنَّ في يديه منه سروراً حتى ينتهي إلى الميقات الذي وصف الله له فيضع العمل فيه، فينادي الجبار عز وجل من فوقه ارمِ بما معك في سجين، فيقول: ما رفعت إليك إلا حقاً، فيقول: صدقت ارمِ به))
هذا حديث منكر لا يثبت مثله، ونجم لا أعرفه].
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
اعترف بأنه منكر وهو حقاً منكر موضوع. فأَكْثِرْ يا ذهبي من المنكرات واجمعها لتكوِّن منها عقيدتكم التجسيمية. وقد عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (15/296) لابن مردويه، ونجم بن إبراهيم لم أجد له ترجمة إلا في "تاريخ البخاري" (8/125) و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (8/501) ولم يذكراه بجرح ولا بتعديل فهو من جملة مجاهيل الحال، وقد أقرَّ الذهبي هنا بأنه لا يعرفه. وذكر الحافظ الزبيدي في "اتحاف السادة المتقين" (8/262) أيضاً أنَّ ابن مردويه أخرجه في التفسير. ولا نعلم بقية الرجال الذي في إسناده مَنْ هم؟!
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[حديث لأبي أحمد العسال ساقه من طريق أبي الخطاب نجم بن إبراهيم، عن ابن المنكدر، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
((إنَّ الملك يرفع العمل للعبد يرى أنَّ في يديه منه سروراً حتى ينتهي إلى الميقات الذي وصف الله له فيضع العمل فيه، فينادي الجبار عز وجل من فوقه ارمِ بما معك في سجين، فيقول: ما رفعت إليك إلا حقاً، فيقول: صدقت ارمِ به))
هذا حديث منكر لا يثبت مثله، ونجم لا أعرفه].
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
اعترف بأنه منكر وهو حقاً منكر موضوع. فأَكْثِرْ يا ذهبي من المنكرات واجمعها لتكوِّن منها عقيدتكم التجسيمية. وقد عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (15/296) لابن مردويه، ونجم بن إبراهيم لم أجد له ترجمة إلا في "تاريخ البخاري" (8/125) و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (8/501) ولم يذكراه بجرح ولا بتعديل فهو من جملة مجاهيل الحال، وقد أقرَّ الذهبي هنا بأنه لا يعرفه. وذكر الحافظ الزبيدي في "اتحاف السادة المتقين" (8/262) أيضاً أنَّ ابن مردويه أخرجه في التفسير. ولا نعلم بقية الرجال الذي في إسناده مَنْ هم؟!