بيان بطلان حديث عمران بن حصين الذي جاء فيه:( كان الله على العرش، وكان قبل كل شيء، وكتب في اللوح كل شيء يكون):
مرسل: الثلاثاء يوليو 16, 2024 4:41 pm
بيان بطلان حديث عمران بن حصين الذي جاء فيه:( كان الله على العرش، وكان قبل كل شيء، وكتب في اللوح كل شيء يكون):
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[حديث أبي معاوية، حدثنا الأعمش عن جامع بن شداد، عن صفوان ابن محرز، عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
((اقبلوا البشرى يا بني تميم)) قالوا: قد بشرتنا فأعطنا. قال: ((اقبلوا البشرى يا أهل اليمن)). قالوا: قد بشرتنا فاقض لنا على هذا الأمر كيف كان؟ فقال: ((كان الله على العرش، وكان قبل كل شيء، وكتب في اللوح كل شيء يكون)). هذا حديث صحيح قد خرجه البخاري في مواضع].
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
مـوضوع مفترى. لم يروه البخاري في صحيحه بهذا اللفظ في جميع المواضع وهذا من جملة الافتراء على الإمام البخاري وصحيحه، وقد شاركه في هذا الافتراء الباطل الألباني المتناقض في "مختصر العلو" ص (98)!! وإنما رواه البخاري في بدء الخلق (2953) بلفـظ: ((كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء …)). ورواه أيضاً في التوحيد (6868) بلفظ: ((كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ثمَّ خلق السموات والأرض وكتب في الذكر كل شيء …)). فأين ما زعمه المصنِّف والألباني المتناقض؟!!!
وقول الذهبي أن البخاري قد خرجه في مواضع فأقول:
ليس بهذا اللفظ الذي ساقه الذهبي كما تقدّم.
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[حديث أبي معاوية، حدثنا الأعمش عن جامع بن شداد، عن صفوان ابن محرز، عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
((اقبلوا البشرى يا بني تميم)) قالوا: قد بشرتنا فأعطنا. قال: ((اقبلوا البشرى يا أهل اليمن)). قالوا: قد بشرتنا فاقض لنا على هذا الأمر كيف كان؟ فقال: ((كان الله على العرش، وكان قبل كل شيء، وكتب في اللوح كل شيء يكون)). هذا حديث صحيح قد خرجه البخاري في مواضع].
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
مـوضوع مفترى. لم يروه البخاري في صحيحه بهذا اللفظ في جميع المواضع وهذا من جملة الافتراء على الإمام البخاري وصحيحه، وقد شاركه في هذا الافتراء الباطل الألباني المتناقض في "مختصر العلو" ص (98)!! وإنما رواه البخاري في بدء الخلق (2953) بلفـظ: ((كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء …)). ورواه أيضاً في التوحيد (6868) بلفظ: ((كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ثمَّ خلق السموات والأرض وكتب في الذكر كل شيء …)). فأين ما زعمه المصنِّف والألباني المتناقض؟!!!
وقول الذهبي أن البخاري قد خرجه في مواضع فأقول:
ليس بهذا اللفظ الذي ساقه الذهبي كما تقدّم.