بطلان حديث ابن عباس الذي جاء بلفظ:( في قوله تعالى: {خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن} الطلاق: 12 قال: في كل أرض نحو إبراهيم
مرسل: السبت يوليو 20, 2024 12:35 pm
بطلان حديث ابن عباس الذي جاء بلفظ:( في قوله تعالى: {خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن} الطلاق: 12 قال: في كل أرض نحو إبراهيم صلى الله عليه وسلم):
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[ما روى البيهقي في الصفات من طريق آدم بن أبي إياس أيضاً، نا شعبة عن عمرو بن مرة، عن أبي الضحى، عن ابن عباس في قوله تعالى: {خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن} الطلاق: 12 قال: في كل أرض نحو إبراهيم صلى الله عليه وسلم. رواته ثقات].
أقول في بطلان هذا الحديث:
أورده البيهقي في كتاب ((الأسماء والصفات)) ص (389-390) في آخر باب بدأ الخلق. ورواه ابن جرير الطبري كما قال الحافظ في "الفتح" (6/293) بإسناد صحيح عنه. وأقول: أنه مع ذلك مما رواه ابن عباس عن كعب الأحبار وأذياله كوهب بن مُنَبِّه وتُبَيع وغيرهما.
والأثر منكر موضوع. وإن كان رواته ثقات لأن ابن عباس أخذه من كعب الأحبار أو غيره من الذين يحكون ما في كتب أهل الكتاب المحرَّفة. وقد وصف الذهبي هذا الأثر هنا بأنه نظير ما لا يُعْقَل، في النص السابق رقم (128)، ووصفه الحافظ البيهقي كما سيأتي في تخريج الأثر الذي بعده بأنه: شاذ بِمَرَّة.
فإذا كان الرجال ثقات قلنا بأنه مما رواه بعض الصحابة عن أهل الكتاب أو الكتب القديمة، وإذا لم يثبت السند إليهم عرفنا أنه مما أُلصقَ بهم لترويج العقائد الفاسدة، وقد يكون السند إليهم صحيحاً ورجاله ثقات وهو مُلْصَق مُرَكَّب!! والله المستعان!!
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[ما روى البيهقي في الصفات من طريق آدم بن أبي إياس أيضاً، نا شعبة عن عمرو بن مرة، عن أبي الضحى، عن ابن عباس في قوله تعالى: {خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن} الطلاق: 12 قال: في كل أرض نحو إبراهيم صلى الله عليه وسلم. رواته ثقات].
أقول في بطلان هذا الحديث:
أورده البيهقي في كتاب ((الأسماء والصفات)) ص (389-390) في آخر باب بدأ الخلق. ورواه ابن جرير الطبري كما قال الحافظ في "الفتح" (6/293) بإسناد صحيح عنه. وأقول: أنه مع ذلك مما رواه ابن عباس عن كعب الأحبار وأذياله كوهب بن مُنَبِّه وتُبَيع وغيرهما.
والأثر منكر موضوع. وإن كان رواته ثقات لأن ابن عباس أخذه من كعب الأحبار أو غيره من الذين يحكون ما في كتب أهل الكتاب المحرَّفة. وقد وصف الذهبي هذا الأثر هنا بأنه نظير ما لا يُعْقَل، في النص السابق رقم (128)، ووصفه الحافظ البيهقي كما سيأتي في تخريج الأثر الذي بعده بأنه: شاذ بِمَرَّة.
فإذا كان الرجال ثقات قلنا بأنه مما رواه بعض الصحابة عن أهل الكتاب أو الكتب القديمة، وإذا لم يثبت السند إليهم عرفنا أنه مما أُلصقَ بهم لترويج العقائد الفاسدة، وقد يكون السند إليهم صحيحاً ورجاله ثقات وهو مُلْصَق مُرَكَّب!! والله المستعان!!