بطلان حديث جابر الذي جاء بلفظ:( إنَّ أقرب الخلق إلى الله تعالى جبريل وإسرافيل وميكائيل، وإنهم من الله بمسيرة خمسين ألف س
مرسل: الثلاثاء يوليو 30, 2024 4:42 pm
بطلان حديث جابر الذي جاء بلفظ:( إنَّ أقرب الخلق إلى الله تعالى جبريل وإسرافيل وميكائيل، وإنهم من الله بمسيرة خمسين ألف سنة):
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[حديث يحيى بن سعيد الأموي، نا أحوص بن حكيم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عائذ الثمالي، عن جابر بن عبدالله قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
((إنَّ أقرب الخلق إلى الله تعالى جبريل وإسرافيل وميكائيل، وإنهم من الله بمسيرة خمسين ألف سنة)) ، رواه ابن مَنْدَه في "الصفات". وشيخ الإسلام في الفاروق، إسناده لين، لأنَّ الأحوص ليس بعمدة].
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
موضوع منكر. رواه أبو الشيخ في "كتاب العظمة" (3/812)، والديلمي في "مسند الفردوس" (1/215)، وذكره السيوطي في ((اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة)) (1/17) وذكر أنَّ أبا زكريا البخاري رواه في فوائده، وأبو زكريا هذا هو عبدالرحيم بن أحمد التميمي البخاري مترجم في ((سير أعلام النبلاء)) (18/257) توفي سنة 496هـ. ونكارة متن الحديث تغني عن البحث في إسناده!! لكن نقول: الأحوص بن حكيم: لم يرو له من أصحاب الكتب الستة إلا ابن ماجه ولم يرو له أحمد في المسند شيئاً أي أنه ليس من رجاله وهو حمصي ناصبي خبيث، قال ابن حِبَّان في "المجروحين" (2/175): ((يروي المناكير عن المشاهير، وكان ينتقص علياً، تركه يحيى القطـان وغيره)) وقال أحمد بن حنبل: ((لا يساوي حديثه شيئاً))، وقال ابن مَعِين: ((ليس بشيء)) انظر ((تهذيب الكمال)) (2/292)، وعبدالرحمن بن عائذ من أهل حمص وكان يرسل كثيراً فيحتمل أنه مما وصله عن كعب الأحبار من الأفكار!!
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[حديث يحيى بن سعيد الأموي، نا أحوص بن حكيم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عائذ الثمالي، عن جابر بن عبدالله قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
((إنَّ أقرب الخلق إلى الله تعالى جبريل وإسرافيل وميكائيل، وإنهم من الله بمسيرة خمسين ألف سنة)) ، رواه ابن مَنْدَه في "الصفات". وشيخ الإسلام في الفاروق، إسناده لين، لأنَّ الأحوص ليس بعمدة].
أقول في بيان بطلان هذا الحديث:
موضوع منكر. رواه أبو الشيخ في "كتاب العظمة" (3/812)، والديلمي في "مسند الفردوس" (1/215)، وذكره السيوطي في ((اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة)) (1/17) وذكر أنَّ أبا زكريا البخاري رواه في فوائده، وأبو زكريا هذا هو عبدالرحيم بن أحمد التميمي البخاري مترجم في ((سير أعلام النبلاء)) (18/257) توفي سنة 496هـ. ونكارة متن الحديث تغني عن البحث في إسناده!! لكن نقول: الأحوص بن حكيم: لم يرو له من أصحاب الكتب الستة إلا ابن ماجه ولم يرو له أحمد في المسند شيئاً أي أنه ليس من رجاله وهو حمصي ناصبي خبيث، قال ابن حِبَّان في "المجروحين" (2/175): ((يروي المناكير عن المشاهير، وكان ينتقص علياً، تركه يحيى القطـان وغيره)) وقال أحمد بن حنبل: ((لا يساوي حديثه شيئاً))، وقال ابن مَعِين: ((ليس بشيء)) انظر ((تهذيب الكمال)) (2/292)، وعبدالرحمن بن عائذ من أهل حمص وكان يرسل كثيراً فيحتمل أنه مما وصله عن كعب الأحبار من الأفكار!!