بيان عدم دلالة حديث نافع الحميري الذي جاء بلفظ:( كان الله وليس شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ثمَّ خلق القلم، فقال: اكتب
مرسل: الاثنين أغسطس 05, 2024 2:14 pm
بيان عدم دلالة حديث نافع الحميري الذي جاء بلفظ:( كان الله وليس شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ثمَّ خلق القلم، فقال: اكتب ما هو كائن، ثمَّ خلق السموات والأرض وما بينهما واستوى على عرشه):
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[حديث عن إياس بن عمر الحميري، أنَّ نافع بن زيد الحميري وفد على النبي في نفر من حِمْيَر فقالوا: أتيناك لنتفقه في الدين ونسأل عن أوَّل هذا الأمر فقال: ((كان الله وليس شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ثمَّ خلق القلم، فقال: اكتب ما هو كائن، ثمَّ خلق السموات والأرض وما بينهما واستوى على عرشه)).
رواه ابن شاهين في ((كتاب الصحابة)) بإسناد واهٍ].
أقول في بيان عدم دلالة هذا الحديث:
(مكرر) تجده تحت عنوان( بيان عدم دلالة حديث عمران على ما يريده المجسمة وقد جاء الحديث بلفظ:( ... كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء...)على هذا الموقع ؛وهو واهٍ كما قال الذهبي نفسه، وقد رواه البخاري (3192) دون عبـارة (واستوى على عرشه) فراجعه هناك. وقد ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (6/406) وقال: [في إسناده عدة مجاهيل]. وقوله في رواية البخاري: (وكان عرشه على الماء) أي كان أصل هذا العالم وهو كل ما سوى الله تعالى من ماء! و(على) تأتي بمعنى (من ) مثل قوله تعالى: {إذا اكتالوا على الناس يستوفون} أي: من الناس يستوفون.
قال الذهبي في كتابه " العلو":
[حديث عن إياس بن عمر الحميري، أنَّ نافع بن زيد الحميري وفد على النبي في نفر من حِمْيَر فقالوا: أتيناك لنتفقه في الدين ونسأل عن أوَّل هذا الأمر فقال: ((كان الله وليس شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ثمَّ خلق القلم، فقال: اكتب ما هو كائن، ثمَّ خلق السموات والأرض وما بينهما واستوى على عرشه)).
رواه ابن شاهين في ((كتاب الصحابة)) بإسناد واهٍ].
أقول في بيان عدم دلالة هذا الحديث:
(مكرر) تجده تحت عنوان( بيان عدم دلالة حديث عمران على ما يريده المجسمة وقد جاء الحديث بلفظ:( ... كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء...)على هذا الموقع ؛وهو واهٍ كما قال الذهبي نفسه، وقد رواه البخاري (3192) دون عبـارة (واستوى على عرشه) فراجعه هناك. وقد ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (6/406) وقال: [في إسناده عدة مجاهيل]. وقوله في رواية البخاري: (وكان عرشه على الماء) أي كان أصل هذا العالم وهو كل ما سوى الله تعالى من ماء! و(على) تأتي بمعنى (من ) مثل قوله تعالى: {إذا اكتالوا على الناس يستوفون} أي: من الناس يستوفون.