الكشف عن حديث:( إني لأجد نَفَس الرحمن من قِبَلِ اليمن) ،وبيان ألفاظه:
مرسل: الجمعة نوفمبر 08, 2024 2:21 pm
الكشف عن حديث:( إني لأجد نَفَس الرحمن من قِبَلِ اليمن) ،وبيان ألفاظه:
لفظ (نَفَس الرَّحمن) لا يثبت والحديث رواه البزار في "البحر الزخار" (9/40/3130)، والطبراني في "مسند الشاميين" (3/482/1053) وفي "المعجم الكبير (6/156)، من حديث سلمة بن نفيل، قال البيهقي في "الأسماء والصفات" عند الحديث رقم (968): [إن كان محفوظاً فإنما أراد: إني أجد الفَرَج من قِبَلِ اليمن]. وقد وردت اللفظة في حديث آخر ولفظه: ((لا تسبوا الريح فإنها من نَفَس الرحمن عز و جل)). رواه النسائي في "السنن الكبرى" (6/232/10771)، والحاكم في ((المستدرك)) (2/272) من حديث أُبي بن كعب موقوفاً عليه ولفظ ((نَفَس الرحمن)) من تصرّف الرواة، يعرف ذلك من استعرض متن الحديث في كتب السنة، فقد رواه الترمذي (4/521 برقم 2252) بلفظٍ لا نكارة فيه من حديث أُبَيٍّ أيضاً ونصه: ((لا تسبّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أُمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أُمرت به)). قال الترمذي: ((وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة وعثمان بن أبي العاصي وأنس وابن عباس وجابر)). ثم قال: ((هذا حديث حسن صحيح)). ورواه أحمد في مسنده (5/123) بلفظ آخر، وكذا ابن ماجه في سننه (2/1228 برقم 3727). قال البيهقي في "الأسماء والصفات" حديث (917): [الرِّيح من نَفَس الرحمن، أي: من تنفيس الله تعالى بها عن المكروبين]. وقد نص جماعة من المصنفين في الموضوعات كعلي القاري في "المصنوع في معرفة الحديث الموضوع" (70) بأن حديث (إني لأجد نَفَس الرَّحمن من قِبَلِ اليمن) من جملة الموضوعات اعتماداً على كلام الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء وقوله فيه: (لم أجد له أصلاً)، ومثله القاوقجي في "اللؤلؤ المرصوع"، والفتني في "تذكرة الموضوعات" والشوكاني في موضوعاته. وكل قولهم بأنه لا أصل له خطأ.
لفظ (نَفَس الرَّحمن) لا يثبت والحديث رواه البزار في "البحر الزخار" (9/40/3130)، والطبراني في "مسند الشاميين" (3/482/1053) وفي "المعجم الكبير (6/156)، من حديث سلمة بن نفيل، قال البيهقي في "الأسماء والصفات" عند الحديث رقم (968): [إن كان محفوظاً فإنما أراد: إني أجد الفَرَج من قِبَلِ اليمن]. وقد وردت اللفظة في حديث آخر ولفظه: ((لا تسبوا الريح فإنها من نَفَس الرحمن عز و جل)). رواه النسائي في "السنن الكبرى" (6/232/10771)، والحاكم في ((المستدرك)) (2/272) من حديث أُبي بن كعب موقوفاً عليه ولفظ ((نَفَس الرحمن)) من تصرّف الرواة، يعرف ذلك من استعرض متن الحديث في كتب السنة، فقد رواه الترمذي (4/521 برقم 2252) بلفظٍ لا نكارة فيه من حديث أُبَيٍّ أيضاً ونصه: ((لا تسبّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أُمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أُمرت به)). قال الترمذي: ((وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة وعثمان بن أبي العاصي وأنس وابن عباس وجابر)). ثم قال: ((هذا حديث حسن صحيح)). ورواه أحمد في مسنده (5/123) بلفظ آخر، وكذا ابن ماجه في سننه (2/1228 برقم 3727). قال البيهقي في "الأسماء والصفات" حديث (917): [الرِّيح من نَفَس الرحمن، أي: من تنفيس الله تعالى بها عن المكروبين]. وقد نص جماعة من المصنفين في الموضوعات كعلي القاري في "المصنوع في معرفة الحديث الموضوع" (70) بأن حديث (إني لأجد نَفَس الرَّحمن من قِبَلِ اليمن) من جملة الموضوعات اعتماداً على كلام الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء وقوله فيه: (لم أجد له أصلاً)، ومثله القاوقجي في "اللؤلؤ المرصوع"، والفتني في "تذكرة الموضوعات" والشوكاني في موضوعاته. وكل قولهم بأنه لا أصل له خطأ.