بيان درجة حديث: ( فإذا أحببته كنت سمعه ..):
مرسل: الجمعة نوفمبر 08, 2024 3:01 pm
بيان درجة حديث: ( فإذا أحببته كنت سمعه ..):
وهومن قاله صلى الله عليه وآله وسلم حكاية عن الله تعالى في صفة الأولياء: ((فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به))
أقول:
رواه البخاري (6502) وتفرَّد به، ونصه بتمامه: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: ((إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ)). قال الذهبي "الميزان" (1/641) في ترجمة أحد رواته وهو خالد بن مخلد القَطْواني بعد أن نقل قول أحمد فيه ((له مناكير))، وقول أبي حاتم: ((لا يحتج به))، وقول ابن سعد: ((منكر الحديث)): [فهذا حديث غريب جداً لولا هيبة الصحيح لعدّوه في منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه، ولأنه مما ينفرد به شريك وليس بالحافظ]. وقال الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" (26/97): [وهو من غرائب الصحيح، مما تَفَرَّدَ به شَرِيك بن عَبد الله بن أبى نمر، عن عطاء بن يسار، عن أبى هُرَيْرة، وتفرَّد به خالد بن مخلد، عن سُلَيْمان بن بلال، عن شَرِيك، والله أعلم]. قال ابن حبان في صحيحه (2/58): [لا يُعْرَف لهذا الحديث إلا طريقان اثنان: هشام الكناني عن أنس، وعبدالواحد بن ميمون عن عروة عن عائشة، وكلا الطريقين لا يصح وإنما الصحيح ما ذكرناه]. أي من حديث أبي هريرة مع أن فيه ما فيه مما تقدَّم، ولا يصح.
وهومن قاله صلى الله عليه وآله وسلم حكاية عن الله تعالى في صفة الأولياء: ((فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به))
أقول:
رواه البخاري (6502) وتفرَّد به، ونصه بتمامه: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: ((إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ)). قال الذهبي "الميزان" (1/641) في ترجمة أحد رواته وهو خالد بن مخلد القَطْواني بعد أن نقل قول أحمد فيه ((له مناكير))، وقول أبي حاتم: ((لا يحتج به))، وقول ابن سعد: ((منكر الحديث)): [فهذا حديث غريب جداً لولا هيبة الصحيح لعدّوه في منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه، ولأنه مما ينفرد به شريك وليس بالحافظ]. وقال الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" (26/97): [وهو من غرائب الصحيح، مما تَفَرَّدَ به شَرِيك بن عَبد الله بن أبى نمر، عن عطاء بن يسار، عن أبى هُرَيْرة، وتفرَّد به خالد بن مخلد، عن سُلَيْمان بن بلال، عن شَرِيك، والله أعلم]. قال ابن حبان في صحيحه (2/58): [لا يُعْرَف لهذا الحديث إلا طريقان اثنان: هشام الكناني عن أنس، وعبدالواحد بن ميمون عن عروة عن عائشة، وكلا الطريقين لا يصح وإنما الصحيح ما ذكرناه]. أي من حديث أبي هريرة مع أن فيه ما فيه مما تقدَّم، ولا يصح.