بيان بطلان حديث: ( هذه في الجنة ولا أبالي...):
Posted: Wed Nov 13, 2024 4:06 pm
بيان بطلان حديث: ( هذه في الجنة ولا أبالي...):
وقد جاء عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القبضتين: ((هذه في الجنة ولا أبالي، وهذه في النار ولا أبالي)
أقول:
هذا خبر واهٍ. رواه ابن خزيمة في التوحيد (108) والبزار كما في ((كشف الأستار)) (2/358) وقال عقبه: [لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، والنَّمِرُ بَصْرِيٌّ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، حَدَّثَ عَنْهُ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، وَمُسْلِمٌ لَمْ يُتَابَعْ عَلَى هَذَا]. قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (8/511): نمر بن هلال النميري ((شيخ)). أي ضعيف الحديث، قلت: والجريري مختلط، ومسلم لم يتابع عليه كما قال البزار، فهو من جملة الواهيات. ومنه تعلم أن قول الحافظ الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (7/104) أن نمراً هذا وثقه أبو حاتم ليس بصواب، وإنما قال عنه: (شيخ). وفي كتاب (( الجرح والتعديل)) (6/109): أنَّ الشيخ هو: ضعيف الحديث. وعبارته هناك في ترجمة عمر بن رديح: [سألت أبي عن عمر بن رديح؟ فقال: شيخ. قيل له: قال يحيى بن معين: هو صالح الحديث، فقال: بل هو ضعيف الحديث]. ومنه تعلم خطأ قول الذهبي في الميزان (2/385/4177) في ترجمة العباس بن الفضل العدني: [سمع منه أبو حاتم، وقال: شيخ، فقوله هو شيخ ليس هو عبارة جرح،.. ولكنها أيضاً ما هي عبارة توثيق، وبالاستقراء يلوح لك أنه ليس بحجة. ومن ذلك قوله: يكتب حديثه، أي ليس هو بحجة]. وقال الذهبي في ((سير النبلاء)) (6/360): ((قلت: قد علمت بالاستقراء التام أن أبا حاتم الرازى إذا قال في رجل: يكتب حديثه أنه عنده ليس بحجة)). وتجد في آخر هذا الكتاب إن شاء الله تعالى جزءاً في تخريج أحاديث القبضتين المنكرة
وقد جاء عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القبضتين: ((هذه في الجنة ولا أبالي، وهذه في النار ولا أبالي)
أقول:
هذا خبر واهٍ. رواه ابن خزيمة في التوحيد (108) والبزار كما في ((كشف الأستار)) (2/358) وقال عقبه: [لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، والنَّمِرُ بَصْرِيٌّ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، حَدَّثَ عَنْهُ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، وَمُسْلِمٌ لَمْ يُتَابَعْ عَلَى هَذَا]. قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (8/511): نمر بن هلال النميري ((شيخ)). أي ضعيف الحديث، قلت: والجريري مختلط، ومسلم لم يتابع عليه كما قال البزار، فهو من جملة الواهيات. ومنه تعلم أن قول الحافظ الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (7/104) أن نمراً هذا وثقه أبو حاتم ليس بصواب، وإنما قال عنه: (شيخ). وفي كتاب (( الجرح والتعديل)) (6/109): أنَّ الشيخ هو: ضعيف الحديث. وعبارته هناك في ترجمة عمر بن رديح: [سألت أبي عن عمر بن رديح؟ فقال: شيخ. قيل له: قال يحيى بن معين: هو صالح الحديث، فقال: بل هو ضعيف الحديث]. ومنه تعلم خطأ قول الذهبي في الميزان (2/385/4177) في ترجمة العباس بن الفضل العدني: [سمع منه أبو حاتم، وقال: شيخ، فقوله هو شيخ ليس هو عبارة جرح،.. ولكنها أيضاً ما هي عبارة توثيق، وبالاستقراء يلوح لك أنه ليس بحجة. ومن ذلك قوله: يكتب حديثه، أي ليس هو بحجة]. وقال الذهبي في ((سير النبلاء)) (6/360): ((قلت: قد علمت بالاستقراء التام أن أبا حاتم الرازى إذا قال في رجل: يكتب حديثه أنه عنده ليس بحجة)). وتجد في آخر هذا الكتاب إن شاء الله تعالى جزءاً في تخريج أحاديث القبضتين المنكرة